
الفحوصات والتحاليل الأساسية في حالة تأخر الحمل
منذ 3 سنواتفي كثير من الحالات قد يتأخر الحمل دون سبب واضح، وهنا يصبح من الضروري إجراء تحاليل تاخر الحمل وعدة فحوصات أخرى تساعد على تحديد المشكلة بدقة.
يشعر الزوجان في هذه المرحلة بالقلق، لكن الاطمئنان لا يتحقق إلا من خلال استشارة الطبيب وإجراء فحوصات تأخر الحمل سواء للرجل أو المرأة.
هذه الفحوصات تكشف عن العوامل المؤثرة على الخصوبة، تساعد على وضع خطة علاجية تزيد من فرص حدوث الحمل بشكل صحي وآمن.
فما هي أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل؟ سنتعرف على كل ما يخص تحاليل تاخر الحمل في المقال التالي…
فحوصات الحمل المتأخرة للرجال
عند تأخر الحمل، لا يقتصر التشخيص على المرأة فقط، بل يجب أن يخضع الزوج أيضًا لمجموعة من الفحوصات التي تكشف عن أي مشكلات قد تؤثر على الخصوبة. ومن أهم هذه الفحوصات:
-
تحليل السائل المنوي للزوج: يعد هذا الفحص أساسيًا في تقييم أسباب تأخر الحمل، حيث يتم تحليل عدد الحيوانات المنوية وجودتها وسرعة حركتها، بالإضافة إلى الكشف عن أي عدوى قد تصيب السائل المنوي أو مشاكل في درجة الحموضة التي قد تؤثر على قدرته في تخصيب البويضة.
-
فحص الخصية: يقوم الطبيب بالكشف على الخصيتين للتأكد من عدم وجود مشكلات مثل دوالي الخصية أو ضعف تدفق الدم، إذ إن أي خلل في وظيفة الخصية قد يؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية ويؤثر سلبًا على فرص الحمل.
إجراء هذه الفحوصات بجانب تحليل هرمونات الحمل لدى الزوجين يساعد الطبيب على تحديد السبب بدقة ووضع الخطة العلاجية المناسبة لزيادة فرص الإنجاب.
اختبار هرمونات الرجال:
فيما يلي الهرمونات التي يتم فحصها عند الرجل:
-
مستوى هرمون التستوستيرون الذكري: التأكد من أن المستويات جيدة عند الرجل مما لا يقلل من فرص الإخصاب والحمل.
-
الهرمون الملوتن (LH): الهرمون اللوتيني الذي تفرزه الغدة النخامية والذي يحفز إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري.
-
الهرمون المنبه للجريب (FSH): يتم إجراؤه لتقييم الحيوانات المنوية وقصور الغدد التناسلية أو أي خلل فيها وكذلك قصور الخصيتين.
-
هرمون الحليب في الدم: أي خلل فيه يؤثر على عدد وصحة الحيوانات المنوية.
أي خلل في مستويات هذه الهرمونات يعني أن هناك مشكلة تعيق خصوبة الرجل وبالتالي تؤثر على الإنجاب.
اقرئي ايضا: اعراض تسمم الحمل
اختبارات الحمل المتأخرة للمرأة
أما الزوجة فتقوم بعدة فحوصات لمعرفة سبب تأخر الحمل منها:
تحاليل تاخر الحمل عند المرأة تبدأ غالبًا بـ تحليل هرمونات الحمل، والتي يتم إجراؤها في اليوم الثالث من الدورة الشهرية للكشف عن مستويات الهرمونات لدى المرأة، وتشمل:
-
البروجسترون: لمراقبة حدوث التبويض والتأكد من عدم وجود شذوذ فيه يسبب صعوبة في الحمل.
-
هرمون (FSH): هرمون تفرزه الغدة النخامية، ويساعد على تحفيز هرمون الاستروجين وإنتاج البويضات. يشير ارتفاع مستواه إلى ضعف استجابة المبيض.
-
هرمون (LH): تفرزه الغدة النخامية. في حال زيادة نسبته في اليوم الثالث من الدورة فهذا يعني أن هناك اضطرابات في المبايض والدورة الشهرية.
-
هرمون استراديول (الاستروجين): يفرز من المبايض، وهو مسؤول عن وظائف ونمو الأعضاء التناسلية الأنثوية، وكذلك يساعد في عملية الإخصاب وتهيئة الرحم للحمل.
-
هرمون البرولاكتين: هرمون الحليب، وأي زيادة فيه تعني وجود مشكلة في الغدة النخامية التي تتحكم في باقي الهرمونات، وبالتالي تؤثر على فرص الحمل.
-
هرمون الغدة الدرقية (TSH): يطلب الطبيب فحص الغدة الدرقية ضمن تحاليل تاخر الحمل لأن أي خلل فيها يؤثر على انتظام الدورة الشهرية ويقلل من فرص الإنجاب.
فحوصات تأخر الحمل المتعلقة بالرحم وقناتي فالوب
إلى جانب تحاليل تأخر الحمل الخاصة بالهرمونات عند النساء، قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات الأخرى للكشف عن صحة الرحم وقناتي فالوب، لأن أي مشكلة فيهما قد تؤثر مباشرة على فرص الحمل:
-
فحص قناة فالوب والرحم: يتم التأكد من عدم وجود انسداد في قناتي فالوب عن طريق إدخال صبغة داخل الجهاز التناسلي والتقاط صور توضح حالة القناتين والرحم، حيث أن الانسداد يعيق وصول البويضة ويمنع حدوث الحمل.
-
تنظير الأعضاء التناسلية: يساعد التنظير الداخلي للرحم والجهاز التناسلي في الكشف عن أي تشوهات أو أمراض مثل الانتباذ البطاني الرحمي، كيسات المبيض، أو الأورام الليفية، والتي قد تكون سببًا رئيسيًا في تأخر الحمل.
إن إجراء تحاليل تاخر الحمل يساعد على الكشف المبكر عن أي مشكلات هرمونية، وبالتالي البدء في خطة علاجية دقيقة لزيادة فرص الإنجاب. لذا فإن تحاليل تاخر الحمل تعد خطوة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لكل زوجة ترغب في الحمل.
أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل:
قبل البدء في تحديد أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل، يجب معرفة أن التوقيت يختلف بين الرجل والمرأة حسب طبيعة الجسم والعوامل الصحية المرتبطة بالخصوبة.
فيما يلي نوضح بالتفصيل:
أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل للرجال
ينصح أن يكون أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل عند الرجال بعد مرور عام كامل من الزواج مع وجود علاقة زوجية منتظمة دون استخدام موانع، وفي بعض الحالات قد يطلب الفحص مبكرًا إذا وجدت مشكلات واضحة مثل ضعف الانتصاب أو تاريخ مرضي بدوالي الخصية أو التهابات متكررة. يساعد هذا التوقيت على الكشف عن جودة وعدد الحيوانات المنوية بدقة أكبر.
أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل للنساء
يعتبر أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل للنساء هو بعد مرور 6 أشهر إلى عام من الزواج إذا لم يحدث حمل، خاصة مع انتظام الدورة الشهرية والعلاقة الزوجية. ويفضل إجراء بعض التحاليل في أيام محددة من الدورة الشهرية (مثل اليوم الثالث لتحليل الهرمونات واليوم 21 لمتابعة التبويض) لضمان دقة النتائج.
التحاليل الإضافية المرتبطة بتأخر الحمل
بالإضافة إلى الفحوصات الأساسية، قد يطلب الطبيب بعض تحاليل تأخر الحمل الإضافية التي تساعد في تشخيص المشكلة بدقة أكبر، مثل:
-
تحليل AMH: يكشف عن مخزون البويضات لدى المرأة ويحدد فرص الحمل المستقبلية.
-
الأشعة الصوتية على الرحم والمبايض: تساعد في الكشف عن وجود تكيسات، أورام ليفية أو مشاكل في بطانة الرحم.
-
فحوصات العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيًا: لأنها قد تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة وفرص حدوث الحمل.
تعتبر هذه الفحوصات مكملة لباقي تحاليل تأخر الحمل وتساهم في وضع خطة علاج مناسبة لزيادة فرص الإنجاب.
"في النهاية"
إن إجراء تحاليل تأخر الحمل خطوة أساسية لمعرفة السبب وراء عدم حدوث الحمل ووضع خطة علاج مناسبة تزيد من فرص الإنجاب. لكن الأهم هو عدم القلق أو الانتظار طويلًا، فالتشخيص المبكر يساعد في تسريع العلاج وتحقيق النتائج المرجوة.
وحرصًا على صحتكم وسلامة حياتكم الزوجية، ندعوكم لزيارة مجمع الدوحة الطبي حيث تجدون فريقًا متخصصًا وأحدث التقنيات لإجراء جميع تحاليل تأخر الحمل والفحوصات اللازمة بدقة واحترافية، مع متابعة طبية متكاملة تضمن لكم راحة واطمئنان في رحلتكم نحو تحقيق حلم الأمومة والأبوة.
يمكنك قراءه المزيد عن إنعاش بصيلات الشعر

الأسئلة الشائعة حول الموضوع
خلل في هرمونات مثل FSH أو LH أو هرمون الحليب (البرولاكتين) قد يكون سببًا في تأخر الحمل.
تشمل تحاليل تأخر الحمل: فحص السائل المنوي للرجل، وتحليل هرمونات المرأة، وفحوصات الرحم وقناتي فالوب.
بعد الحمل يتم متابعة هرمون الحمل (HCG) وفحوصات الغدة الدرقية وبعض التحاليل الدورية لضمان سلامة الأم والجنين.
تحاليل تأخر الحمل تشمل فحص الهرمونات (FSH، LH، البروجسترون، البرولاكتين، TSH)، بالإضافة إلى فحص قنوات فالوب والمبايض.