دراسه حول أعراض كورونا دلتا عند الأطفال

  في بداية الجائحة كان الاعتقاد المنتشر هو أن الأطفال لا يصابون بالفيروس، ليتبين لاحقًا أن هذا الفيروس يمكن أن يصيب الأطفال كذلك، وتبعًا لآخر الدراسات فإن الأطفال معرضين لالتقاطه كما البالغين، ولكن 50% من المرضى من الأطفال لا تظهر عليهم أية أعراض.  تبعًا لدراسة حديثة قام بها باحثون في مركز مكافحة الأمراض بالتوافق مع باحثين من بعض الجامعات الأمريكية، ونشرت نتائجها مؤخرًا في شبكة جاما الطبية، لا تختلف فرص إصابة الأطفال بالفيروس عن فرص إصابة البالغين بها، لكن نصف الأطفال المصابين قد لا تظهر عليهم أية أعراض على عكس البالغين. للقيام بالدراسة، قام الباحثون بجمع البيانات الطبية لقرابة 1000 شخص من مختلف الفئات العمرية يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، وموزعين على قرابة 300 منزل مختلف. وكان هؤلاء يقومون بإجراء ما يأتي خلال الفترة الواقعة بين أيلول 2020 ونيسان 2021:

• مسحات أنف دورية لرصد إصابتهم بكورونا.
• تعبئة بعض النماذج والاستبيانات لتسجيل أي أعراض ظهرت عليهم جراء الإصابة به.

بعد تحليل البيانات لاحظ الباحثون أن العمر لم يكن له تأثير على فرص التقاطه ، لكن الملاحظة الفارقة التي تمكن العلماء من رصدها كانت تتعلق بحدة الأعراض الظاهرة على المصابين وعلاقة ذلك بفئتهم العمرية.

حيث تبين للباحثين خلال الدراسة ما يأتي:

• أن 5 من بين كل 1000 شخص من الذين شملتهم الدراسة أصيبوا بالمرض في فترة الدراسة، من الأطفال والبالغين على حد سواء.
• أن أكثر من 30% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة والذين تراوحت أعمارهم بين 0-11 سنة وتبين أنهم مصابون بالفيروس لم تظهر عليهم أية أعراض.
• أن 40% الأطفال الذين شملتهم الدراسة والذين تراوحت أعمارهم بين 12-17 سنة وتبين أنهم مصابون بالفيروس لم تظهر عليهم أية أعراض.
• أن الأطفال عمومًا كانوا أقل عرضة للإصابة بمضاعفات الفيروس الحادة بدرجة كبيرة مقارنة بالبالغين.

ما الذي تعنيه نتائج هذه الدراسة؟

تأتي نتائج هذه الدراسة لتوفر دليلًا علميًا إضافيًا على أن الأطفال والمراهقين عمومًا هم أقل عرضة لمخاطر الفيروس مقارنة بالبالغين، فتبعات الفيروس على أجسام الأطفال غالبًا ما تكون أقل حدة من تبعات الفيروس على أجسام البالغين. 

يمكنك قراءه المزيد عن دراسات حول تأثير لقاح فايزر على الجسم قد يختفي بعد 7 اشهر