دراسات حول تأثير لقاح فايزر على الجسم قد يختفي بعد 7 اشهر
منذ سنتيندراسات: الأجسام المضادة الناتجة عن تلقي فايزر قد تختفي بعد 7 أشهر
أثير العديد من الجدل مؤخرًا حول ديمومة تأثير اللقاحات، لا سيما وأن بعض الدراسات أظهرت تدني فاعلية اللقاحات بعد تلقيها بأشهر، ولكن قد لا يقف الأمر عند تدني المناعة، فالأجسام المضادة التي يكونها لقاح فايزر مثلًا قد تختفي من الجسم بعد 7 أشهر من تلقي اللقاح، وهذا ما كشفت عنه آخر الدراسات: تبعًا لدراسة جديدة نشرت على بوابة الطبية الإلكترونية، يبدو أن الأجسام المضادة التي يكونها اللقاح في جسم متلقيه تتلاشى وتختفي تمامًا بعد مرور 7 أشهر على تلقي الشخص للجرعة الثانية من اللقاح.
تفاصيل الدراسة
لإجراء هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات دم أخذت من 46 شخصًا سليمًا سبق لهم تلقي جرعات لقاح فايزر، بعض هؤلاء كانوا من اليافعين، بينما كان البعض الاخر في أواسط العمر، حيث أجري هذا التحليل مرتين، كما يأتي:
- المرة الأولى: بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح فايزر بفترة قصيرة.
- المرة الثانية: بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح فايزر بستة أشهر.
بعد تحليل العينات، لاحظ الباحثون أن اللقاح يحفز في البداية تكون أعداد كبيرة من الأجسام المضادة القوية القادرة على تحييد تأثير الفيروس على الجسم، لكن وبعد مرور 7 أشهر لوحظ أن مستويات هذه الأجسام المضادة قد شهد هبوطًا ملموسًا بقرابة 10 أضعاف. كما لوحظ أن نسبة الأجسام المضادة لدى نصف من شملتهم الدراسة كانت منخفضة جدًا لدرجة لم يتمكن معها تحليل الدم من رصد وجودها بعد مرور 6 أشهر على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، لا سيما الأجسام المضادة التي من المفترض أن تقاوم سلالات ومتحورات معينة من فيروس كورونا، مثل:
- متحور الدلتا.
- متحور مو.
- متحور بيتا.
ما الذي تعنيه نتائج هذه الدراسة؟
نظرًا لأن الأجسام المضادة هي أحد خطوط المناعة الدفاعية الهامة ضد الفيروس ك، فإن انخفاض أعدادها في الجسم خلال الأشهر التالية لتلقي اللقاحات جعل بعض الباحثين يعتقدون أن تلقي جرعة داعمة قد يكون أمرًا هامًا، لا سيما بعد مرور 6-7 أشهر على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح. يجب التنويه إلى أن بعض الباحثين قد نوهوا إلى أن الجرعة الداعمة للقاح فايزر المتاحة حاليًا قد تكون كافية لتوفير المناعة الضرورية ضد المتحورات الحالية، بما في ذلك متحور الدلتا. كما صرح بعض الباحثين في الشركة المصنعة للقاح فايزر بأن العالم قد يكون بحاجة لتركيبة جديدة كليًا من اللقاح مع حلول منتصف عام 2022، لمواجهة الطفرات الجديدة التي من المحتمل أن تظهر في المستقبل القريب.
جوانب سلبية لهذه الدراسة :
- لم تتم مراجعة نتائج هذه الدراسة علميًا مع باحثين آخرين بعد.
- لم يتم نشر نتائج هذه الدراسة بشكل رسمي بعد في أي مجلة طبية.
يمكنك قراءه المزيد عن دراسات حول علاقه لقاح كرونا بفحص سرطان الثدي