ما هي اعراض انسداد النفير ؟ والاكثر خطورة منها
منذ سنتينانسداد النفير
النفير هو عبارة عن أنبوب رقيق يربط بين تجويف الأذن الوسطى وبين القسم الخلفي من تجويف الأنف، أذ أن جوف الأذن الوسطى مليء بالهواء الذي يتم امتصاصه طوال الوقت من قبل الخلايا التي تغطيه. يصل هواء جديد إلى تجويف الأذن الوسطى من خلال النفير أذ يكون النفير مغلقًا بصورة عامة ويُفتح حين البلع، أو المضغ، أو التثاؤب، وحين فتح النفير يدخل هواء نقي من جوف الأنف إلى جوف الأذن الوسطى وينتقل السائل الذي يتم إفرازه من الأذن الوسطى إلى داخل الأنف. عن طريق ذلك التبادل يكون الضغط الموجود من جهتي طبلة الأذن أي الضغط في الأذن الوسطى والأذن الخارجية متساويًا ويبقى جوف الأذن الوسطى بدون السوائل، وهذا يعطى طبلة الأذن القدرة على العمل بشكل مثالى. عند انسداد النفير أو عدم فتحه مثلما يجب فإن الهواء لا يمكنه الدخول إلى جوف الأذن الوسطى مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الأذن الخارجية عن الضغط في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى شدّ طبلة الأذن نحو الداخل فيتأذى أداؤها الوظيفي. أعراض انسداد النفير العرض الأكثر انتشارا هو السمع الغير واضح إضافةً إلى ألم ناتج عن تمدد طبلة الأذن، أما الأعراض الإضافية الأخرى فقد تشتمل:
- الشعور بامتلاء بالأذن.
- الطنين.
- الدوار.
- الإحساس بانسداد الأذنين.
- آذان تحس وكأنها ممتلئة بالماء.
- طنين الأذن أو رنين في الأذن.
- ضعف السمع أو خسارة السمع الجزئي.
- أصوات طقطقة أو فرقعة.
- ألم حول الأذن.
- شعور دغدغة أو وخز.
- مشكلة في التوازن.
يمكن أن تظهر الأعراض في أذن واحدة فقط أو في كلتا الأذنين ويمكن أن تستمر تلك الأعراض لساعات محددة وحتى أسابيع أو أشهر وفقا للسبب الأولي لاحتقان النفير. عندما يكون السبب هو البرد قد يختفي الاحتقان أثناء أسبوع واحد وتختفي الأعراض بشكل تدريجي.
أسباب وعوامل خطر انسداد النفير
تشتمل أسباب انسداد النفير ما يلى:
-
الإصابة ببعض الأمراض والالتهابات
مثل الإصابة بالبرد، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحنجرة وغيرها تلك الالتهابات هي الأسباب الأكثر انتشارًا لاحتقان النفير، أذ يؤدي الالتهاب إلى الانسداد نتيجة لعدة عوامل تشمل:
- المخاط اللزج الذي يسدّ النفير ذاته.
- الانسداد العام في الأنف نتيجة البرد.
- الوذمة في الغشاء المغلّف للنفير.
معظم الأفراد جرّبوا ذلك الإحساس مدة الإصابة بالبرد حيث يكون السمع متدنيًا حتى بعد اختفاء البرد والالتهاب، كذلك قد يظل النفير مسدودًا لعدة أيام إضافية يتم أثنائها إخلاء السوائل والانتفاخ وبعد هذا يعود الوضع إلى السابق قبل المرض.
-
الاذن الصمغية
في تلك الحالة التي تنتشر بالأساس عند الأطفال تمتلئ الاذن الوسطى بسائل دبق ولزج يكون السبب بأنسداد النفير ونقص الهواء في الأذن الوسطى، في مثل تلك الحالة لا ينتهي المرض على تمدد طبلة الأذن الذي ينتج عنه انخفاض القدرة على السمع. بل يكون هناك كذلك السائل الدبق في الأذن الوسطى الذي يُسبب نقصًا إضافيًا في حدة السمع بصورة خاصة.
-
الحساسية
الحساسيات المتنوعة التي تسبب الاحتقان في الأنف أو الأذنان في أنسجة متنوعة في الجسم يمكن أن تسبب كذلك انسداد النفير والاحتقان، قد تكون الحساسيات موسمية أو دائمة وذات تأثير متنوع من ناحية درجة قوتها وخطورتها.
-
عوامل أخرى
الأسباب الأخرى بالرغم من أنها أكثر ندرة يمكن أن تشكل انسدادًا، ومن بينها:
- تورم اللوزة البلعومية .
- ورم سرطاني موضعي أو نقيلي.
- اضطراب بنيوي خلقي في جوف الأنف أو تغيير بنيوي بعد رضح .
مضاعفات انسداد النفير المضاعفات الأكثر انتشارا للمرض هي خطر تكرار الأعراض إذ من المرجح أن تعود الأعراض مرة أخرى أن لم تعالج الأسباب الكامنة وراء الاضطراب. في الحالات القوية يمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي:
- التهاب الأذن الوسطى المزمن المعروف كذلك باسم عدوى الأذن الوسطى.
- التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب وأحيانا ما يُطلق عليه اسم الأذن اللاصقة أذ يشير ذلك إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى ويمكن أن يستمر لبضعة أسابيع ولكن الحالات الأكثر قوة قد تسبب تلفًا دائمًا في السمع.
- تراجع طبلة الأذن وهو عندما يبدو أن طبلة الأذن يتم امتصاصها مرة أخرى في القناة.
تشخيص انسداد النفير
يمكن أن يستعمل طبيبك مجموعة مختلفة من التقنيات لتشخيص الخلل الوظيفي في قناة استاكيوس خلال فحص طبلة الأذن و الغشاء الطبلي، أذ يمكن أن يحتاج منك طبيبك أن تتنفس بعمق وأن تبتلع ليرى كيف تستجيب طبلة الأذن، ويمكن أن يقيس طبيبك كذلك الضغط داخل أذنك باستعمال أدوات مخصصة.
علاج انسداد النفير
تشمل أشهر العلاجات ما يلي:
-
الأدوية المضادة
اعتمادًا على السبب يمكن أن تساهم بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية في علاج أعراض المرض إذ يمكن أن يجد الفرد الذي يعاني من المرض الناتج عن الحساسية الراحة باستعمال مضادات الهيستامين مثل:
- سيترازين .
- دايفنهيدرامين .
- لوراتدين .
يمكن أن تساهم العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين في تقليل الألم والتورم.
-
التدخل الطبي
إن كانت أعراض المرض ناتجة عن عدوى بكتيرية، فمن المتوقع أن يصف الطبيب المضادات الحيوية يمكن أن يكون ذلك علاجًا موضعيًا أو مضادًا حيويًا من خلال الفم، وفي الحالات القوية يمكن أن يصف الطبيب المنشطات من خلال الفم كذلك. الحالات طويلة الأمد والحادة ليست منتشرة ولكنها قد تحتاج علاجات واسعة النطاق وفى بعض الأحيان غازية، إذ في بعض الحالات تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن ولا يمكنها الهروب عن طريق قناتي استاكيوس المختلة وظيفيًا في تلك الحالات يمكن أن يقوم الأطباء بعمل قطع صغير في طبلة الأذن للمساعدة في تصريف السوائل. من الممكن علاج الأشخاص الذين يعانون من المرض القوى المستمر باستعمال أنابيب معادلة الضغط، وتلك عبارة عن غرسات توازن الضغط في الأذنين وتساهم في تقليل فرص الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، كذلك تجري دراسة وسائل علاج جديدة مثل التوسيع بالبالون لقناة أستاكيوس.
-
العلاج المنزلي
إن كانت أعراض المرض مزعجة فيمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية البسيطة مثل هذه الناتجة عن تغير الارتفاع أو ضغط الهواء من خلال مضغ العلكة أو التثاؤب بالقوة. يجد الكثير من الأشخاص كذلك أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الممكن أن تختفي خلال ابتلاعهم؛ لهذا يمكن أن يساهم الشرب أو تناول وجبة صغيرة في فتح وإغلاق قناة استاكيوس وتخفيف الضغط، في التالي التفاصيل: علاج الأعراض الطفيفة من الممكن للأطفال الذين يعانون من أعراض بسيطة أو مؤقتة تناول وجبة بسيطة أو مضغ قطعة من العلكة، يمكن أن يساهم بإعطاء الرضيع زجاجة أو مصاصة في تقليل الأعراض. علاج الأعراض المتوسطة من الممكن تخفيف الأعراض البسيطة إلى المتوسطة باستعمال بخاخ الأنف بمحلول ملحي، في بعض الأوقات قد يعلق المخاط الجاف أو الجزيئات الأخرى في قناة استاكيوس أو بالقرب منها وتسبب الأعراض، وقد يساهم تنظيف الممرات في القضاء على أي انسداد بالممر.
الوقاية من انسداد النفير
قلل من خطر الإصابة بخلل في قناة استاكيوس من خلال معالجة السبب الكامن وراء الانسداد، أذ غالبا ما يكون السبب الحساسية أو الزكام أو الأنفلونزا.
يمكنك قراءه المزيد عن ملف شامل عن الولادة المبكرة واسبابها والى اي مدى الخطورة
