ملف شامل عن الولادة المبكرة واسبابها والى اي مدى الخطورة
منذ 3 سنواتتحدث الولادة المبكرة حين يستعد جسم المرأة للولادة قبل أن يكتمل نمو الجنين بالرحم، إذ ينمو الأطفال طوال مدة الحمل ويعدون مدة كاملة بعد الأسبوع ٣٧ من الحمل، إذ أن الأطفال الذين ولدوا قبل الأسبوع ٣٤ معرضون لخطر المشاكل الصحية، مثل عدم اكتمال الرئة ونقص بالوزن. فما هو تأثير الولادة المبكرة على الطفل؟ وما هي أسباب الولادة المبكرة؟ إليك كافة التفاصيل في المقال التالي.
ما هي الفئة الأكثر عرضة للولادة المبكرة؟
يمكن أن تكون في خطر كبير من الولادة المبكرة، في حالة:
-
إن كنت قد تعرضت لها بالسابق.
-
أن تكوني حامل فى أكثر من طفل.
-
قمت بعملية جراحية لحالة من أمراض الحوض مثل الأورام الليفية.
-
كان عنق الرحم صغيراً.
-
تعرضت من قبل للإجهاض في الثلث الثاني.
ما هي أعراض الولادة المبكرة؟
لا يمكن أن نخطئ في علامات الولادة المبكرة عند بعض النساء، ولكن في بعض الأوقات تكون الدلائل أقل وضوحًا وبالتالي فمن المهم ملاحظة ظهور أعراض الولادة المبكرة التالية:
-
وجود تشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من ٨مرات بالساعة، تلك التشنجات تسبب الإحساس بتمدد البطن وتذكرنا بآلام الدورة الشهرية.
-
الشعور بآلام أسفل الظهر يمكن أن تكون دائمة أو يمكن أن تأتي وتختفي.
-
الإحساس بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو في المهبل.
-
حدوث إسهال.
-
وجود نزيف مهبلي.
-
خروج سائل من المهبل.
-
حدوث تقلصات في الرحم أكثر من ٤- ٥ مرات بالساعة.
-
ظهور وجع في الفخذين الداخليين.
-
زيادة الإفرازات المهبلية.
-
نزيف يأتي من المهبل.
في حالة الشك بوجود إحدى تلك الدلائل وخاصةً أن ظهر نزيف دموي، ينبغى التوجه على الفور إلى الطبيب.
ما هو تأثير الولادة المبكرة على الطفل؟
تشمل مضاعفات الولادة المبكرة ولادة طفل قبل الأوان حيث يمكن أن يشكل هذا عددًا من المشكلات الصحية لطفلك، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، وصعوبة التنفس، والأعضاء الغير مكتملة، ومشاكل الرؤية.
كما أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان لديهم أيضًا مخاطر أعلى للإصابة بالشلل الدماغي وصعوبات التعلم والمشكلات السلوكية.
ما هي أسباب الولادة المبكرة وعوامل الخطر؟
في التالي توضيح لأشهر أسباب الولادة المبكرة وعوامل الخطر:
-
ما هي أسباب الولادة المبكرة؟
أحياناً تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، لكن تلك ليست نهاية القصة فالتعامل الصحيح مع الجسم خلال مدة الحمل يمكن أن يقلل من مخاطر الولادة المبكرة بصورة ملحوظة. يمكن أن تحدث الولادة المبكرة لدى كل امرأة وفي كل حمل، مع هذا يوجد حالات يرتفع فيها انتشار حالات الولادة المبكرة، وتشمل أشهر أسباب الولادة المبكرة المتوقعة ما يلى:
-
حدوث ولادة مبكرة بالماضي.
-
أن تكونى حامل بتوأم أو ثلاثة توائم.
-
وجود اضطرابات في المهبل، أو الرحم، أو المشيمة.
-
تدخين السجائر.
-
شرب الكحول وإدمان المخدرات.
-
التهابات خاصة متنوعة، خاصة هذه التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
-
وجود الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
-
وجود نقص أو زيادة بالوزن قبل الحمل وكذلك زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن أثناء مدة الحمل ذاتها.
-
وجود أحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض لأحداث حياتية عنيفة بصورة خاصة.
-
التعرض للإجهاض المتكرر بالماضي.
-
ما هي عوامل خطر الولادة المبكرة؟
تشمل أشهر العوامل ما يلى:
-
داء السكري: يأتى مرض السكري حينما يكون جسمك يتضمن على العديد من السكر الذي يسمى الغلوكوز في الدم.
-
ارتفاع ضغط الدم: يأتي ارتفاع ضغط الدم حينما تكون قوة الدم على جدران الأوعية الدموية عالية جدًا، ذلك قد يجهد قلبك ويسبب مشاكل خلال الحمل.
-
تسمم الحمل: هو نوع من ارتفاع ضغط الدم عند بعض السيدات خلال الحمل أو بعده مباشرة، أن لم يتم علاجه قد يسبب مشاكل خطيرة ويصل للموت.
-
العدوى: بما في هذا العدوى المنقولة جنسيًا وتعرف كذلك بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، إلتهابات الرحم، المسالك البولية، المهبل.
-
ركود صفراوي داخل الكبد خلال الحمل: تلك هي حالة الكبد الأكثر انتشاراً التي تحدث خلال الحمل.
ما هي طرق تشخيص الولادة المبكرة؟
سيراجع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ تاريخك الطبي وعوامل الخطر الخاصة بالولادة المبكرة ويقيم العلامات والأعراض التي تعاني منها، أن كنتِ تعانين من انقباضات رحم متواصلة وبدأ عنق الرحم يلين ويسير رقيقًا قبل ٣٧ أسبوعًا من الحمل، فمن المتوقع أن يتم تشخيصك بالولادة المبكرة.
تشتمل الاختبارات والإجراءات لتشخيص الولادة المبكرة ما يلى:
-
اختبار الحوض
يمكن أن يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتقييم صلابة الرحم وحجم الطفل ومكانه، أم لم ينزل الماء ولا يوجد قلق من أن المشيمة تغطي عنق الرحم، فيمكن أن يقوم كذلك بإجراء فحص للحوض لتحديد ما أن كان عنق الرحم قد بدأ في الانفتاح أم لا، كذلك يمكن أن يتحقق مقدم الرعاية الصحية كذلك من نزيف الرحم.
-
الموجات فوق الصوتية
من الممكن استعمال الموجات فوق الصوتية خلال المهبل لقياس طول عنق الرحم، إذ يمكن كذلك إجراء الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود مشاكل مع الطفل أو المشيمة والتأكد من وضع الطفل، تقييم حجم السائل الأمنيوسي، تقدير وزن الطفل.
-
مراقبة الرحم
يمكن أن يستعمل مقدم الرعاية الصحية جهاز مراقبة الرحم لقياس فترة الانقباضات وتباعدها.
-
فحوصات مخبرية
يمكن أن يأخذ مقدم الرعاية الصحية مسحة من إفرازات المهبل للتحقق من وجود عدوى محددة، وفيبرونيكتين الجنيني هي مادة تعمل مثل الغراء بين كيس الجنين وبطانة الرحم ويتم تفريغها خلال المخاض. ستتم مراجعة تلك النتائج مع عوامل الخطر الأخرى إذ سيتم اختبار عينة البول بحثًا عن وجود بكتيريا محددة. علاج الولادة المبكرة إن بدأت التقلصات في الظهور قبل وقتها، ينصح بشرب نصف لتر من الماء أو العصير، في التالى تفاصيل العلاج:
-
الستيرويدات القشرية:
قد تساهم الكورتيكوستيرويدات في تعزيز نضج رئة طفلك، أن كان سنك بين ٢٣ - ٢٤ أسبوعًا فمن المحتمل أن ينصح طبيبك بالستيرويدات القشرية أن كان يظن أنك في خطر متزايد للولادة في اليوم إلى السبعة أيام القادمة، يمكن أن يظز طبيبك كذلك بالستيرويدات أن كنت معرضة لخطر الولادة بين الأسبوعين ٣٤ - ٣٧.
-
كبريتات المغنيسيوم:
يمكن أن يعرض طبيبك كبريتات المغنيسيوم إن كنتِ معرضة لخطر كبير للولادة بين الأسبوعين ٢٤ - ٣٢ من الحمل.
-
مضادات المخاض:
يمكن أن يعطيك موفر الرعاية الصحية دواءً يعرف بمضاد للمخاض لإبطاء الانقباضات بصورة مؤقتة، من الممكن استعمال ذلك الدواء لفترة ٤٨ ساعة لتأخير الولادة المبكرة للسماح للكورتيكوستيرويدات بتوفير أقصى فائدة، أو أن أحتاج الأمر لنقلك إلى مستشفى.
-
الإجراءات الجراحية:
أن كنت معرضة لخطر الولادة المبكرة نتيجة لعنق الرحم القصير، فيمكن أن يقترح طبيبك إجراءً جراحيًا يطلق عليه أسم تطويق عنق الرحم أثناء ذلك الإجراء يتم خياطة عنق الرحم بخيوط شديدة، غالباً يتم إزالة الغرز بعد ٣٦ أسبوعًا من الحمل.
ما هي طرق الوقاية من الولادة المبكرة؟
تشمل أشهر طرق الوقاية ما يلي:
-
المتابعة خلال الحمل
ينبغي متابعة مراحل الحمل كما هو متبعًا عند طبيب النساء طوال مدة الحمل، أثناء الفحوصات الدورية يقوم الطبيب بتقييمًا لصحة الحمل وسلامة الجنين.
-
الحفاظ على التغذية السليمة
يوجد حاجة خلال الحمل إلى كميات كبيرة من حامض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، البروتين، المواد المغذية الأخرى، تناول حبوب الفيتامينات المصممة لمدة ما قبل الحمل تساهم في استكمال كل نواقص التغذية.
-
موازنة الأمراض المزمنة
ينبغى المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، مثل: السكري، ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل؛ لأن تلك الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
-
تخفيف النشاط
إن بدأت تظهر دلائل الولادة المبكرة يوصى بتقليل ساعات العمل والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها، بصورة عامة ينصح بممارسة أي نشاط بدني بصورة معتدلة على الإطلاق.
-
تجنب المواد الضارة
أن كنت تدخنين أثناء مدة الحمل عليك تجنب هذا، كذلك يمنع احتساء الكحول وتعاطي المخدرات وينبغى أن يكون أستخدام الأدوية خاضعًا للمراقبة، بل ينصح بالتشاور مع الطبيب.
-
الحصول على استشارة بشأن العلاقة الجنسية
أن ظهر نزيف مهبلي أو مشاكل في عنق الرحم والمشيمة عليك فحص ما أن كان يمكنك الاستمرار في ممارسة الجنس خلال الحمل، إن لم تكن هناك مثل تلك الأعراض فلا حاجة لاستشارة.
-
تخفيض الضغط
عن طريق وضع قواعد للعمل، للنشاطات المتنوعة، لساعات الراحة والالتزام بها.
قبل أن تضع المرأة حملها وتنظر إلى مولدها بكل سلام واطمئنان يجب عليها أن تتابع حملها مع طبيب مختص لتمر فترة الحمل والإنجاب في أحسن الظروف.
لذا أفضل ما ننصحك به هو المتابعة مع الطبيب المختص لدى مجمع الدوحة الطبي.
فقط احجزي موعدك الآن.