أهم المعلومات عن سرطان المرارة

سرطان المرارة: معلومات هامة

أعراض سرطان المرارة

في بعض الأوقات قد تقوم الأعراض الآتية بالبروز على المصاب في المراحل المتأخرة من سرطان المرارة:

تورم أو وخز في منطقة البطن.

الإصابة بالبرقان، والذي يقوم بالبروز على شكل اصفرار في الجلد، واصفرار في بياض العيون، وحكة جلدية، وبراز باهت اللون، وبول غامق.

إحساس بالضعف العام.

خسارة الوزن.

تضخم المرارة وتورمها.

الإصابة بفقدان الشهية العصابي.

أعراض أخرى، مثل: الحمى، والغثيان، والتقيؤ، والنفخة، والغازات.

لا تقوم أعراض سرطان المرارة عادة بالبروز في المراحل المبكرة من الإصابة، بل وفي عديد من الأوقات غالبًا ما يتم القيام باكتشاف سرطان المرارة مصادفة عند القيام باستئصال المرارة لعلاج حالة صحية أخرى.

أسباب سرطان المرارة وعوامل الخطر

قد تقوم العوامل الآتية بلعب دورًا في زيادة فرص الإصابة بمرض سرطان المرارة:

إصابة المرارة ببعض الأمراض والأزمات الصحية، مثل: حصى المرارة، أو تكلس جدار المرارة، أو عيوب خلقية في القنوات الصفراوية، أو كيسة في القناة الصفراء، أو سلائل المرارة.

الإصابة بالسمنة.

الإصابة بمرض التيفوئيد.

الخضوع للعلاج الهرموني البديل.

بعض الممارسات غير الصحية، مثل: التدخين، أو العمل في بعض القطاعات الصناعية مثل صناعات المطاط، أو اتباع حمية غذائية غير صحية.

الجنس، فهذا النوع من السرطانات أكثر انتشارا بين السيدات.

السن، فغالبًا ما يصيب سرطان المرارة كبار السن.

الجينات والوراثة.

التشخيص والعلاج لسرطان المرارة

هناك الكثير من الفحوصات الطبيبة التي قد تساهم على تشخيص الإصابة بسرطان المرارة، مثل: فحوصات الدم، والتصوير الطبقي، والتصوير بالأشعة السينية، والخزعة، والتنظير.

بعد إخضاع المريض للفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص الإصابة بسرطان المرارة، هذه هي الخيارات العلاجية المطروحة:

1. جراحة استئصال المرارة

يتم القيام بعلاج سرطان المرارة في مراحله المبكرة عن طريق عملية استئصال المرارة إذا لم يتفشى خارج المرارة بعد، وأحيانًا يتم القيام باستئصال جزء من الكبد والقنوات الصفراوية المحيطة بالمرارة في المراحل المتقدمة من سرطان المرارة عند تفشيه خارج المرارة.

2. العلاج الكيماوي

يستعمل العلاج الكيماوي من أجل السيطرة على الخلايا السرطانية سريعة الانتشار، وقد ينصح بالعلاج الكيماوي بعد الجراحة في حال وجود خطورة من بقاء الخلايا السرطانية في المرارة أو إذا لم تكن جراحة استئصال المرارة خيارًا مطروحًا.

3. العلاج الإشعاعي

يتم بالغالب جمع العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيماوي بعد القيام بإجراء الجراحة لإزالة سرطان المرارة إذا تعذر التخلص من الخلايا السرطانية بصورة كاملة، وللسيطرة على سرطان المرارة الذي يسبب الوخز.

ترتفع فرص نجاح العلاج في حال تم القيام بتشخيص سرطان المرارة في مراحله المبكرة قبل أن يتفشى إلى أعضاء أخرى في الجسم، ومن الجدير بالذكر التنبيه إلى أنه من الممكن للإنسان أن يعيش حياة طبيعية بعد القيام باستئصال المرارة، فهي تقوم بلعب دورًا ثانويًا في عملية الهضم.

 يمكنك قراءه المزيد عن  اسباب الحكة عند الحامل