facebook
تشخيص مرض الزهايمر
مقالات عامة

ملف شامل عن تشخيص مرض الزهايمر

منذ سنتين

تشخيص مرض الزهايمر: كيف يتم تشخيص مرض الزهايمر 

 

الخطوة الهامة من أجل التأكد من الحصول على العلاج الملائم، والرعاية، والتثقيف الأسري والخطط المستقبلية هو إجراء التشخيص الدقيق لخَرَف مرض الزهايمر خطوة أولى مهمة.

 

العلامات والأعراض المبكرة للإصابة بخَرَف داء الزهايمر

 

تشتمل العلامات والأعراض المبكرة على الإصابة بخَرَف مرض الزهايمر على ما يلي:

 

  • قصور بالذاكرة مثل صعوبة تذكر الأحداث

  • أزمة في التركيز أو التخطيط أو حل الأزمات

  • أزمات في إنهاء المهام اليومية في المنزل أو العمل

  • خلط المواقع أو مرور الوقت

  • وجود صعوبة في البصر أو الأماكن مثل عدم فهم المسافة عند القيادة أو التخبط أو وضع العناصر في غير أماكنها

  • أزمة في اللغة مثل الأزمات في العثور على الكلمات الملائمة أو قلة المفردات في الخطاب أو الكتابة

  • استعمال سوء التقدير في اتخاذ القرارات

  • الانسحاب من فعاليات العمل أو المشاركات الاجتماعية

  • تغيرات في الحالة المزاجية مثل الاكتئاب أو سلوك آخر والتغيرات في الشخصية

يمكن أن يؤثر خَرَف مرض الزهايمر على جوانب كثيرة من حياتك اليومية.

 

عند بروز العلامات التحذيرية على خَرَف داء الزهايمر، من المهم أن تحصل على تشخيص فوري ودقيق.

 

تشخيص الخَرَف المتعلق بمرض الزهايمر

 

سوف يُراجع طبيبكَ الأساسي أو طبيب مدرَّب على حالات الدماغ (اختصاصي طب الأعصاب) أو طبيب مدرَّب على علاج كبار السن (اختصاصي طب الشيخوخة) تاريخَكَ الطبيَّ، وتاريخ الأدوية والأعراض الخاصة بك. لتشخيص الخَرَف المتعلق بمرض الزهايمر وقد يُجرِي الطبيب أيضًا اختبارات معرفية كثيرة.

 

وخلال موعدكَ، مِنَ المحتَمَل أن يقيِّم الطبيب ما يلي:

 

  • إذا كنتَ مصابًا بضعف في الذاكرة أو لديكَ مهارات تفكير (معرفية) ضعيفة

  • إذا كنتَ تعرَّضْتَ لتغييرات في الشخصية أو السلوكيات

  • درجة ضعف الذاكرة أو التفكير أو التغييرات

  • كيف تُؤَثِّر أزمات التفكير على إمكانيتك على العمل في حياتكَ اليومية

  • سبب الأعراض لديك

قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات معملية إضافية، واختبارات تصوير الدماغ، أو قد يُرسلك لإجراء اختبار للذاكرة. يُمكِن أن تُزَوِّد هذه الاختبارات الأطباء بمعلومات مفيدة للتشخيص، بما في ذلك استبعاد الحالات المرضية الأخرى التي تُسَبِّب أعراضًا مماثلة.

 

تقييم أزمات الذاكرة والأعراض الأخرى

لتقييم الأعراض لديك، قد يطلب منك طبيبك الإجابة على أسئلة أو أداء مهام متعلقة بمهاراتك المعرفية، مثل الذاكرة، أو التفكير المجرد، أو حل الأزمات، أو استعمال اللغة والمهارات ذات الصلة.

 

  • اختبار الحالة العقلية. قد يُقوم طبيبك بإجراء اختبارات الحالة العقلية لاختبار مهارات التفكير (الإدراك) والذاكرة لديك. يستعمل الأطباء نقاطًا في هذه الاختبارات وفق مقياس محدد لتقييم درجة القصور المعرفي.

  • الاختبارات العصبية النفسية. قد يقيِّمك اختصاصي متدرب على أمراض الدماغ وحالات الصحة العقلية (أخصائي طب النفْس العصبي). يمكن أن يتضمن التقييم اختبارات شاملة لتقييم الذاكرة ومهارات التفكير (الإدراك).

 

حيث تساهم هذه الاختبارات الأطباء في تحديد ما إذا كنت مصابًا بالخَرَف، وما إذا كنت قادرًا على أداء مهامك اليومية بأمان مثل القيادة وإدارة شئونك المالية. كما تقدم هذه الاختبارات العديد من المعلومات حول الأشياء التي ما زلت تستطيع فعلها والأشياء التي ربما فقدت الإمكانية على فعلها. يمكن أن تقيِّم هذه الاختبارات أيضًا ما إذا كان الاكتئاب هو الذي يتسبب في بروز الأعراض التي لديك.

 

  • المقابلات مع الأصدقاء والأسرة. قد يوجه الأطباء أسئلة إلى أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء عنك وعن سلوكك.

 

كما سوف يبحث الأطباء عن التفاصيل التي لا تنسجم مع مستواك الوظيفي السابق. في معظم الأوقات يستطيع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء شرح كيف تغيَّرت مهارات التفكير (الإدراك) لديك، وإمكانياتك الوظيفية وسلوكياتك مع مرور الوقت.

 

إن هذه السلسلة من التقييمات السريرية والفحص الجسدي والتقارير (العمر ومدة الأعراض التقدمية) تزود الأطباء غالبًا بمعلومات كافية من أجل تشخيص الخرف المتعلق بخرف مرض الزهايمر. ومع ذلك، فحينما يظل التشخيص غير واضح، قد يحتاج الأطباء إلى القيام بطلب إجراء اختبارات إضافية.

استبعاد الحالات الأخرى

سو يُجري لك الأطباء تقييمًا بدنيًّا، وسوف يتحققون مما إذا كانت لديك حالات مرضية أخرى قد تتسبب في الأعراض أو تسهم فيها، مثل علامات السكتات الدماغية السابقة، أو مرض باركنسون أو الاكتئاب أو حالات طبية أخرى.

 

الاختبارات المعملية

 

قد يكون لديكَ اختبارات معملية لاستبعاد الازمات الأخرى التي تُسبِّب بعض الأعراض الشبيهة بخَرَف مرض الزهايمر، مثل مشكلة الغدة الدرقية أو نقص فيتامين B-12.

 

اختبارات تصوير الدماغ

 

ينتج خَرَف مرض الزهايمر من الفقدان التدريجي (الانحلال) لخلايا الدماغ. قد يظهر هذا الانحلال بأساليب مختلفة في فحوصات التصوير الدماغي.

 

ومع ذلك، فإن هذه الفحوصات وحدها لا تكفي لإجراء التشخيص. لا يتمُّ استعمال الفحوصات لتشخيص الحالة نظرًا لوجود تداخُل في ما يَعُدُّهُ الأطباء التغيير الطبيعي المتعلق بالسن في الدماغ والتغيير غير الطبيعي.

 

ومع ذلك، يُمكن أن يُساهم تصوير الدماغ على:

 

  • استبعاد الأسباب الأخرى، مثل النزف أو أورام الدماغ أو السكتات الدماغية

  • التمييز بين أنواع متنوعة من مرض الدماغ التنكُّسي

  • وَضْع مرحلة بَدْء حول درجة الانحلال

تقنيات التصوير الدماغي الأكثر استعمالا هي:

 

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يَستعمل التصوير بالرنين المغناطيسي موجاتٍ راديوية ومغناطيسية قوية من اجل تكوين رؤية مُفصَّلة للمخ.

  • التصوير المقطعي المحوسب (CT). يَستعمل فحص التصوير المقطعي المحوسب الأشعةَ السينية للحصول على صور مقطعية للدماغ.

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). يَستعمل فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني مادة مشعة تُعرَف باسم المتتبِّع لاكتشاف المواد في الجسم. هناك أنواع متنوعة من فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. وأكثر أنواع التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني استعمالا هو فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني بفلوريد الغلوكوز منقوص الأكسجين (FDG)، والذي يُمكنه تحديد مناطق الدماغ ذات أيض الغلوكوز المنخفض. يُمكن لنمط تغيير الأيض التمييز بين أنواع متنوعة من مرض الدماغ التنكُّسي.

 

وقد تَمَّ تطوير التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني مُؤَخَّرًا للكشف عن تجمُّعات من بروتينات أميلويد (اللويحات)، والتي تتعلق بخرف مرض الزهايمر، لكن هذا النوع من فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني عادةً ما يُستعمل في بيئة البحث.

 

مستقبل التشخيص

 

يفحص العلماء عددًا من علامات الإصابة بالمرض ونتائج الفحوصات، كالجينات والبروتينات ذات الصلة بالمرض وإجراءات التصوير، والتي من شأنها التحديد بصورة دقيقة وموثوقة ما إذا كنت مصابًا بمرض الزهايمر ومدى تقدم المرض. ومع ذلك، ما زال هناك حاجة لإجراء العديد من الأبحاث على هذه الاختبارات.

يعمل الباحثون على وسيلة تشخيصية جديدة سوف تمكن الأطباء من تشخيص خَرَف الزهايمر في وقت مبكر، حين تكون الأعراض طفيفة للغاية أو حتى قبل بروزها. أحد هذه الوسائل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والذي يمكنه اكتشاف بروتين تاو، ذلك البروتين المميز غير الطبيعي المسؤول عن خَرَف الزهايمر.

 

مزايا التشخيص المبكِّر

 

الإحجام عن الذهاب للدكتور عندما يكون لديكَ أو لدى أحد أشخاص العائلة أزمات في الذاكرة هو أمر غير مفهوم. فبعض الأفراد يُخفون أعراضهم أو يتستَّر عليهم أشخاص العائلة. وهذا أمر يَسهُل فَهْمه، فخَرَف مرض الزهايمر متعلق بالفَقْد، كفَقْد الاستقلالية ومزايا القيادة وفَقْد الذات. قد يتساءل الكثير من الأفراد في مرحلة من التشخيص إذا لم يكن هناك علاج للمرض.

 

هذا صحيح أنه عند إصابتكَ بخَرَف داء الزهايمر أو مرض متعلق به، فلن يستطيع الأطباء تقديم علاج. ولكن التشخيص المبكِّر قد يكون مفيدًا. إذا كان شخص ما مصابًا بحالة أخرى يُمكن علاجها، والتي تُسبِّب الضعف المعرفي أو تَزيد من تعقيد هذا الضعف بشكل ما، فعندها يُمكن للأطباء بَدْء العلاج.

 

بالنسبة للأفراد المصابين بخَرَف مرض الزهايمر، يُمكن للأطباء تقديم أدوية وتدخُّلات دون أدوية قد تُخفِّف من وطأة المرض. غالبًا ما يصف الأطباء أدوية قد تُبْطئ من تدهوُر الذاكرة والمهارات المعرفية الأخرى.

 

كما يُمكن أن يُعلِّمكَ الأطباء أنتَ ومقدِّمي الرعاية استراتيجيات من أجل تعزيز بيئة العيش الخاصة بكَ، ووضع روتينات، وتخطيط أنشطة، وإدارة التغيُّرات في المهارات لتقليل تأثير المرض على حياتكَ اليومية لأدنى حد.

 

والأكثر أهمية أن التشخيص المبكِّر شوف يقوم بمساعدتك أيضًا أنتَ وعائلتكَ ومقدِّمي الرعاية في التخطيط للمستقبل. سوف تتوفَّر لديكَ الفرصة لاتخاذ قرارات مستنيرة في الكثيرة من القضايا، مثل:

 

  • الخِدْمات والموارد المجتمعية المناسبة

  • خيارات الرعاية المنزلية والرعاية المقيمة

  • خُطَط التعامل في المسائل المالية

  • توقُّعات الرعاية المستقبلية والقرارات الطبية

عندما يُخبركَ طبيب أنتَ وأسرتكَ عن التشخيص بخَرَف الزهايمر، فسوف يُساعدكَ في فَهْم طبيعة خَرَف مرض الزهايمر والإجابة على أسئلتكَ وتوضيح ما عليكَ توقُّعه. سوف يُوضِّح لكَ القدرات التي يتمُّ الاحتفاظ بها وكيفية الحدِّ من الإعاقات المستقبلية، وسوف يسعى لجعلكَ بصحة وأمان قدرَ المستطاع مع أقل إعاقة في أنشطتكَ اليومية.

 

نقدم في مجمع الدوحة الطبي الخدمات الطبية بجودة مرتفعة بواسطة الكوادر المؤهلة والتكنولوجيا المتقدمة.

في مجمع الدوحة الطبي نهتم بالالتزام وبإحترام كرامة وحقوق المرضى عن طريق

تقديم الرعاية الطبية والخدمات المساندة بصورة إحترافية يضمن رضا المراجع

نوفر أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، و فريق من الأطباء المحترفين من أجل أن نضمن دائما توفير احتياجات المريض التشخيصية والعلاجية.

 

يمكنك قراءه المزيد عن معلومات عن افضل علاج لمرض الزهايمر

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها