facebook
اضرار الهواتف الذكية
مقالات عامة

حقيقه اضرار الهواتف الذكية وهل هو وسيلة اتصال ام انعزال؟

منذ سنتين

الهواتف الذكية: وسيلة تواصل أم انعزال؟

  بصورة عامة، نحن ضحية تلك الهواتف ، حيث أصبحنا متصلين وحتى مدمنين على استعمال هذه الهواتف بطريقة غير عادية، فالإمساك بها وتفقدها كل دقيقة اصبحت عادة لدينا. وجاءت هذه الدراسة التي قام بها Braun Research Center والبنك الأمريكي لتؤكد تعلقنا بها من خلال عرض بعض الإحصائيات الصادمة والأرقام.

بماذا تفكر فور استيقاظك من النوم؟

ان قمنا بتوجيه هذا السؤال لك فماذا ستكون إجابتك؟ إذا إليك ما وجدته الدراسة عندما سألت هذا السؤال على 17 مليون شخصاً من الأمريكيين:

  • 35% من الأشخاص فكروا بهواتفهم الذكية فور استيقاظهم من النوم
  • 17% فكروا في قهوتهم الصباحية
  • 13% فكروا في فراشي الأسنان الخاصة فيهم وضرورة تنظيف أسنانهم.
  • 10% فقط فكروا بشريكهم.
  • 6% من المستهدفين فكروا في جهاز التلفاز
  • 4% فكروا في الملابس التي سيقومون بارتدائها

أين تضع هاتفك الذكي أثناء النوم؟

  • 24% يضعونها في غرفة أخرى خلال النوم
  • 4% لا يعرفون المكان الذين يضعون فيه هواتفهم الذكية عند توجههم للنوم
  • 71% منهم يضعونها بجوارهم أثناء النوم، من خلال:

1- 55% يضعوها على المنضدة بجانب رأسهم 2- 13% يضعوها على الفراش بجوارهم 3- 3% ينامون وهم ممسكين بهواتفهم. ولكن قبل النوم، ماذا يشغل تفكيرك وماذا تفعل؟ حتماً ستكون إجابتك تفقد هاتفك الذكي ووسائل التواصل الاجتماعية المتنوعة والبريد الالكتروني الخاص بك.

اليك الإجابات عند عرض السؤال نفسه على المشتركين؟

  • 23% منهم استسلموا للنوم أثناء استخدامهم لهواتفهم الذكية
  • 44% من سن الشباب  المشتركين ناموا أثناء استخدامها أيضاً.

الهواتف الذكية رفيقنا الدائم

إن التعلق بها يزداد سوءاً بسبب رفقتها الدائمة لنا، فتكاد لا تخلو أي جلسة منها، سواء في المستشفيات، في العمل، أثناء الجلوس مع الأصدقاء، وحتى أثناء القيادة! حتى أننا أصبحنا نفتقدها بصورة مستمرة مزعجين من حولنا بهذه العادة.  كم مرة تتفقده أثناء النهار؟ هذا ما أجابه المشتركين:

  • 36% من المشاركين يتفقدونها بشكل شبه دائم.
  • 28% يتفقدون هواتفهم عدة مرات أثناء اليوم
  • 21% منهم يتفقدونه مرة كل ساعة
  • 10% يتفقدون هذه الهواتف عند الحاجة لها
  • 4% من المشتركين ينفقدونه عند الاستيقاظ والذهاب إلى النوم فقط.

لكن السؤال الحرج: هل تعود إلى المنزل في حال نسيته هناك؟

  • 31% اجابوا بالتأكيد
  • 51% من المشتركين قد يعودون له 
  • 17% أجابوا بكلا.

وهذه الأرقام تعكس أهمية اصطحابها دائماً، وعدم القدرة على الاستمرار في اليوم بشكل طبيعي  بدون تواجده معنا، حتى في حال ذهابنا إلى الرحل الترفيهية والاستجمام أيضاً، حيث أشار المشتركين بما يلي:

  • 64% منهم يستخدمون هواتفهم بشكل مستمر للأمور الشخصية أثناء الرحل والاستجمام
  • 28% منهم يستخدمونها أثناء الرحل للأمور الشخصية والمهنية
  • 7% لا يستخدمونها  أثناء الرحل والاستجمام.
  • 1% يستخدمونها للأمور المهنية أثناء الرحل.

 

هل هناك حدود في استخدامك لها ؟

إن الإجابات على الأسئلة السابقة، وما عكسته الأرقام والإحصائيات من ارتباط غير عادي بها جعلهم يسألون عن وجود حدود ، أي بمعنى استعمالهم في كل الأماكن وكل الأوقات، فماذا كانت الإجابات؟

  • 80% من الرجال ليس لديهم أي حدود في استخدامها
  • 71% من النساء ليس لديهم أيضاً 

  وبسبب قلة الحدود في استعمالها، والقيام باستخدامها في كل الأوقات والأماكن، تكثر المواقف المحرجة، وأشار الباحثون أن أكثر المواقف المحرجة التي صادفت المشتركين عند استخدامهم لها هي:

  • 30% من المشاركين أصيبوا بالإحراج أثناء تواجدهم في مكان هادئ وانطلاق نغمة هاتفهم العالية.
  • 19% أصيبوا بالإحراج بسبب قيامها بالاتصال بأشخاص أثناء وجوده في الحقيبة أو الجيب.
  • 16% من المشتركين أصيبوا بالاحراج لارسالهم صور أو رسائل نصية إلى الشخص الخطأ.
  • 5% اصيبوا بالاحراج بسبب مراقبة الناس لهم أثناء قيامهم بأخذ صورة السيلفي في الأماكن العامة.

أرقام أمريكية وانعكاسات عربية

لا تختلف هذه الأرقام والاحصائيات بشكل كبير ما بين المستخدم الأمريكي والمستخدم العربي، بل تعتبر انعكاساً لما يحصل في العالم أجمع. حيث وجدت دراسة جديدة قامت بها شركة FrootApps أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية في العالم العربي يقومون باستخدام هذه الهواتف ما يزيد عن مرتين يومياً، في حين أن معدل استخدام الهواتف في اليوم هي أربع مرات. ويستخدم المواطن العربي الهاتف الذكي للأغراض التالية:

  • 26% لإجراء المكالمات الهاتفية
  • 20% كتابة الرسائل النصية
  • 16% لتفقد مواقع التواصل الاجتماعي
  • 14% تصفح الانترنت
  • 9% لتفقد البريد الالكتروني
  • 8% للمارسة الألعاب المختلفة.

وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الهواتف الذكية في العالم العربي يتغير تبعاً للدولة، وبشكل عام يعتبرون هذه الهواتف وسيلة للتواصل مع الأخرين ويميلون إلى تحميل التطبيقات التي تساعدهم في التواصل. وبالرغم من كل المعطيات والأرقام التي تشير إلى سلبية استخدام الهواتف الذكية، إلا أن الأمر لا يخلو من النواحي الإيجابية، حيث يساعد استخدام هذه الهواتف والولوج إلى شبكة الانترنت بكثير من الأمور، وأوضحت دراسة لكلية محمد بن راشد بعنوان: "العالم العربي متصل 2014" في هذا الصدد، بأن المواطن العربي أفاده الاتصال بشبكة الانترنت من خلال:

  • 94% اجمعوا على أن استخدام الانترنت ساهم في تحسين نشاطاتهم الاجتماعية.
  • 94% أجابوا أيضاً بالإجماع على أن استخدام الانترنت وفر لهم أكثر من فرصة للتعلم.
  • 61% أجمعوا بأن الانترنت ساعد في تسهيل تفاعلهم مع الحكومات.
  • 79% أقروا بأن الانترنت ساعد في دمجهم في مجتمعاتهم بشكل أكبر.
  • 61% أشاروا بأنه من غير الممكن أن يعيشوا دون شبكة الانترنت!

يمكنك قراءه المزيد عن كيفيه الوقايه من مضاعفات تخريم الاذن ؟

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها