دراسات: فاعلية اللقاحات بالكاد تأثرت بمتحور الدلتا

في ظل انتشاره، ظهرت العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت فاعلية اللقاحات قد تتدنى مع انتشار هذا المتحور الخطير، ولكن وتبعًا لآخر الدراسات، يبدو أن هذا المتحور بالكاد أثر على فاعلية اللقاحات.  تبعًا لدراسة جديدة نشرت نتائجها مؤخرًا على بوابة (medRxiv) الطبية الإلكترونية، قد لا يكون لمتحور الدلتا أي تأثير سلبي على فاعليته المتاحة حاليًا، لا سيما اللقاحات التالية: فايزر، وموديرنا.  أثناء الدراسة، قام الباحثون بفحص وتحليل بيانات علمية تم جمعها من أكثر من مصدر طبي رسمي في عدة ولايات كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتم اختيار المدة الزمنية المذكورة أعلاه نظرًا لأن هذا المتحور أصبح هو المتحور السائد في الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة تحديدًا، فضلًا عن أن نسبة نقل وانتشار العدوى بذلك الفيروس قد وصلت لنسبة تقارب 100% مع حلول نهاية شهر آب من العام الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية. بعد تحليل البيانات، لاحظ الباحثون أن فاعليته عمومًا بقيت عالية جدًا في معظم المناطق التي شملتها الدراسة في المدة الواقعة بين منتصف شهر أيار ونهاية شهر آب، ولكنها شهدت تدنيًا سهلا في النصف الأول من شهر تموز، إلا أن النسبة عادت لطبيعتها بعد ذلك مع حلول بداية شهر أيلول، ولم تتم ملاحظة أي تدني في فاعلية اللقاحات بعد هذه المدة.

ما الذي تعنيه هذه الدراسة؟

تأتي النتائج لتشير لعدم وجود أدلة علمية قوية حتى اللحظة على قدرته على اختراق المناعة المكتسبة التي قد تمنحها اللقاحات للجسم. لذا، فإن تلقي اللقاح وعلى الرغم من أنه قد لا يمنع إصابتك به بصورة تامة، إلا أنه قد يجعل حالة الإصابة بهذا الفيروس طفيفة وذات تبعات صحية متوقعة ويمكن السيطرة عليها، سواء كان الذي أصابك هو متحور الدلتا أو متحور اخر.  

يمكنك قراءه المزيد ابحاث حول الفرق بين فيروس كورونا ونزلة البرد