facebook
فرق بين فيروس كورونا ونزلة البرد
مقالات عامة

ابحاث حول الفرق بين فيروس كورونا ونزلة البرد

منذ سنتين

باحثون: يمكن أن تصاب بالأنفلونزا وبفيروس كورونا سويًة

بدأ الخريف، وبدأ معه موسم الأنفلونزا، وعلى الرغم من انتشار الفيروس وأخذه الحيز الأكبر من اهتمامنا، إلا أنه لا يزال موجودًا، وتبعًا للأطباء، فإنه قد يصيبك بالتزامن مع الإصابة بة كورونا، فهل عليك القلق؟ بدأ الأطباء مؤخرًا بالتحذير من احتمالية انتشار ما يسمونه بـ الجائحة المزدوجة في الأسابيع والأشهر القادمة، جراء انتشار فيروس الأنفلونزا في الأجواء بالتزامن مع الفيروس. فتبعًا للأطباء، إذا ما حصل والتقط شخص ما كلا الفيروسين سوية، قد يؤدي هذا لتحفيز جهاز المناعة لديه ليعمل بجهد مضاعف في محاولة منه لمقاومة كلا الفيروسين، مما قد يرهق الجسم ويتركه مصابًا بمضاعفات صحية خطيرة.

كورونا والأنفلونزا: هل يسبب أحدهما الإصابة بالآخر؟

الإجابة  هي لا، على الأقل ليس بشكل مباشر، لكن وبشكل غير مباشر يمكن أن تجعلك الإصابة بأحدهما أكثر عرضة للإصابة بالآخر، في الإصابة بأحد هذين الفيروسين يضعف المناعة والجسم بطبيعة الحال، وحالة الضعف المستجدة هذه قد تخلق بيئة مثالية لدخول فيروسات أخرى للجسم.

خطورة الإصابة بالأنفلونزا بالتزامن مع كورونا

  • الالتهاب الرئوي.
  • الفشل التنفسي.
  • تراكم السوائل في الرئتين.

كما يمكن للإصابة بأي من هذين الفيروسين أن يؤدي مع مرور الوقت لتفاقم حالة المريض، لتنشأ مضاعفات أكثر خطورة بعد مما ذكر، مثل: التهاب القلب، والتهاب الدماغ، والانتان. لذا، لك أن تتخيل تبعات اجتماع كلا الفيروسين سوية في الجسم في الوقت ذاته، فوجودهما سوية قد يرفع من فرص حصول المضاعفات المذكورة انفًا، وقد يرفع من فرص الإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد في بعض أجهزة الجسم الهامة، لا سيما الجهاز التنفسي. لكن يعتقد الباحثون أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان اجتماع الفيروسين في الجسم قد يسبب خطورة أكبر من وجود أحدهما فقط في الجسم أم لا.

كيف يمكن أن تميز بينهما من ناحية الأعراض؟

  • حمى.
  • سعال.
  • إرهاق وآلام جسدية.
  • سيلان الأنف.
  • انقطاع النفس.

لكن قد يكون للفيروس عرض مميز خاص به، وهو فقدان حاسة الشم أو التذوق، ومع ذلك يبقى الخضوع للفحص هو الحل الأمثل لقطع الشك باليقين.

كيف تستطيع حماية نفسك من الإصابة بكليهما؟

  • الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
  • ضرورة ارتداء الكمامات.
  • غسل وتعقيم اليدين جيدًا طوال الوقت.
  • أخذ لقاح الأنفلونزا، وأخذ لقاح فيروس كورونا.

يجب التنويه إلا أن بعض الدول لاحظت أن الالتزام بتدابير الوقاية منة قد أسهم في خفض معدلات الإصابة بالأنفلونزا بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية، لذا فإن الالتزام بهذه التدابير قد لا يحميك فقط منة بل قد يحميك كذلك منة.  

يمكنك قراءه المزيد عن اهم فيتامينات لمصاب بكورونا هو فيتامين أ والسبب 

 

 

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها