facebook
ما هو الزهم
جلدية

ما هو الزهم: اهم المعلومات

منذ سنتين

ما هو الزهم؟ فلنتعرف عليه

 

ما هو الزهم؟

إن الزهم هو مادة ذات طبيعة زيتية يميل لونها للون الأصفر يتم إنتاجها بصورة طبيعية في الجسم من قبل الغدد الدهنية التي تتوزع في شتى أنحاء الجسم، وتتواجد بصورة خاصة قرب سطح الجلد.

 

تتصل كل غدة دهنية من الغدد الموجودة في طبقات الجلد ببصيلة شعر، وتقوم هذه الغدد بإفراز دهون تبقى في الغدد لمدة تقارب أسبوعًا، ثم بعد مرور الأسبوع تنفجر الغدد لتنطلق الدهون إلى البصيلة، ومنها تخرج إلى سطح الجلد.

 

إذا كنت لا تزال تتساءل ما هو الزهم؟ عليك أن تعلم أنه يتكون من تركيبة خاصة وفريدة من نوعها تمكنه من توفير الكثير من الفوائد الرائعة للجسم عمومًا وللجلد تحديدا، مثل:

 

منع جفاف الجلد.

تقليل فرص الإصابة ببعض أنواع الالتهابات.

تتركز الغدد الدهنية في بعض أماكن الجسم أكثر من غيرها، ولهذا السبب تحديدًا فإن أي خلل في إفراز الزهم قد يتسبب ببروز أزمات جلدية في هذه الأماكن على وجه الخصوص:

 

الوجه.

فروة الرأس.

الصدر.

المنطقة العلوية من العنق.

بعد أن تعرفنا على ما هو الزهم؟ يجب التنبيه إلى أن إفراز الزهم يبلغ أقصاه في سنوات الطفولة، ثم يبدأ يقل بصورة تدريجية مع التقدم في السن.

 

وظيفة الزهم

تعرفنا فيما سبق ما هو الزهم؟ وإليك قائمة بأهم مهام ووظائف الزهم في الجسم فيما يأتي: 

 

ترطيب الجلد وتقليل كمية الماء التي من الممكن أن يخسرها سطح الجلد.

تقليل فرص إصابة الجلد بالكثير من الأزمات الصحية والأمراض، سواء الأزمات البكتيرية أو الفطرية، إذ يقوم الزهم بالعمل على منع تسلل الجراثيم بأنواعها المتنوعة إلى الطبقات العميقة من الجلد.

إضفاء رائحة معينة على الجسم.

إمكانية محتملة على تنظيم بعض عمليات ووظائف جهاز المناعة.

وقاية الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس والذي قد يتسبب بزيادة فرص إصابة البشرة ببعض الأزمات الصحية، مثل: الحروق. 

دعم صحة القلب، إذ قد يساهم إفراز الزهم على تخليص الجسم من الدهون الزائدة والكوليسترول الضار والذي قد يزيد من فرص إصابة القلب بالأمراض المتنوعة.

بالإضافة لإفراز الزهم الهام والذي قمنا بتعداد أهم وظائفه آنفًا، تساهم الغدد الدهنية على العناية على صحة الجسم والجلد بأساليب كثيرة أخرى، كما يأتي:

 

تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ تعمل الغدد الدهنية يدًا بيد مع الغدد العرقية من أجل تحقيق هذه المهمة.

إفراز أحماض معينة تساهم على توفير طبقة حمضية عازلة على سطح الجلد، وهذه الطبقة تعمل بدورها على وقاية الجلد من بعض المواد القلوية الغريبة.

هل المادة الزيتية التي أراها على بشرتي هي زهم؟

الإجابة هي نعم ولا في ذات الوقت، وذلك لأن هذه المادة بالفعل تتضمن على الزهم، ولكن الزهم هو أحد مكوناتها وليس المكوّن الوحيد لها.

 

إذ تتكون المادة الزيتية الظاهرة على سطح البشرة عادة من خليط معقد مما يأتي:

 

زهم.

دهون.

عرق.

مواد أخرى من البيئة المحيطة.

علاقة الزهم بالأزمات الجلدية

على الرغم من ما عرفناه حول ما هو الزهم؟ وفوائده الكثيرة لصحة الجسم، إلا أن إفرازه بمعدلات تفوق أو تقل عن المعدلات الطبيعية قد يتسبب بالكثير من الأزمات الجلدية.

 

ويمكن توضيح هذه الأزمات كما يأتي:

 

1. أزمات قد يسببها فرط إفراز الزهم

إليك فيما يأتي قائمة بأهم الأزمات الصحية التي تتعلق عادة بفرط إفراز الزهم من قبل الغدد الدهنية:

 

حب الشباب بأنواعه المتنوعة: ينتج عن التهاب وانسداد مسامات الجلد بسبب تراكم الزهم الزائد مع الأوساخ والبكتيريا في داخل هذه المسامات.

الوردية: هي أزمة جلدية تتسبب باحمرار البشرة وبروز الأوعية الدموية بصورة واضحة فيها.

التهاب الجلد الدهني: هو أزمة جلدية قد تتسبب بالحكة الجلدية واحمرار الجلد وقشرة الرأس.

2. أزمة جلدية قد يسببها قلة إفراز الزهم

هذه بعض الأزمات الجلدية المتعلقة بتناقص كميات إفراز الزهم:

 

جفاف الجلد، وقد يكون هذا الجفاف طفيفًا أو شديدا.

احمرار الجلد.

بروز قشور على الجلد.

حكة جلدية.

أسباب فرط أو تدني إفراز الزهم

إليك فيما يأتي قائمة بأهم الأسباب والعوامل التي قد تتسبب فى حدوث خلل في كمية الزهم التي يتم إفرازها في الجسم:

 

التغييرات الهرمونية الطبيعية، خصوصا تلك التي قد تطرأ على هرمونات التستوستيرون و البروجسترون والاستروجين، والتي قد يمر بها الجسم خلال فترات ومراحل معينة، مثل:

فترة الحمل.

مرحلة البلوغ.

مرحلة انقطاع الطمث.

الإصابة بأمراض وأزمات صحية في الخصيتين، والمبايض، والغدة النخامية.

تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: موانع الحمل الهرمونية، والأدوية المصنوعة من فيتامين أ. 

إهمال النظافة الشخصية أو العناية المفرطة بالنظافة الشخصية.

اتباع حمية غذائية غنية بالأطعمة والمشروبات التي تمتلك مؤشر غلايسيمي مرتفع، مثل: المشروبات الغازية، والسكريات، والأطعمة المعالجة.

سوء التغذية أو الحرمان من الطعام لفترات طويلة.

الجينات والوراثة.

التوتر.

التواجد في منطقة تتمتع بطقس حار ورطب.

الإصابة بمرض باركنسون. 

 يمكنك قراءه المزيد عن اهم المعلومات عن الشوفان للبشرة الحساسة والجافة

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها