تنظيف المهبل والمناطق الحساسة

سوف نتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز المعلومات التي من الممكن أن تتعلق بموضوع نظافة المهبل وعلاقتها بتدمير البكتيريا وحماية المهبل من خلال اتباع طرق تنظيف المهبل من البكتيريا.

طرق تنظيف المهبل من البكتيريا

من الممكن الحفاظ على النظافة الشخصية للمهبل من خلال اتباع بعض النصائح، وطرق تنظيف المهبل من البكتيريا في كل من الآتي:

• غسل تلك المنطقة بالماء الدافئ، وتجنب استخدام الصابون المعطر، فهذه المواد تحتوي على مستوى حموضة مرتفع ولا تتناسب مع مستوى الحموضة في داخل المهبل.

• عدم ممارسة الجنس من خلال فتحة الشرج أو عن طريق الفم أو دون وقاية، إذ قد يؤدي هذا النوع من العادات الجنسية إلى نقل البكتيريا الموجودة في القولون (في الجنس الشرجي) والحلق (في الجنس الفموي) إلى المهبل.

• تجنب استعمال المناديل الرطبة العادية حيث يكون بها درجة حموضة مختلفة عن تلك المركزة داخل المهبل، لذا يوصى باستعمال المناديل الرطبة المعدة للحفاظ على المنطقة التناسلية.

• عدم استخدام الصابون ومزيلات العرق على أنواعها لأن لديها درجة حموضة مختلفة عن تلك المطلوبة للمساهمة في الحفاظ على الحموضة المنخفضة في المهبل واستعمالها قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

• استخدمي الماء والغسول المهبلي غير المعطر في غسل المهبل والشفرتين جيدًا، لتجنب التهاب البشرة وتهيجها. 

• اهتمي أيضًا بتنظيف المؤخرة جيدًا، وتجفيفها بمنشفة خاصة.

•  تأكدي من إزالة الشعر الزائد في هذه المنطقة، وترطيبها بمرطب طبيعي.

• إذا كنتِ ترغبين في تعطير هذه المنطقة، يمكنكِ الاستعانة بقليل من الزيوت العطرية الطبيعية.

• استخدام الفوط اليومية، لتمنحك الشعور بالنظافة والجفاف.

• بالنسبة إلى الرائحة الشديدة والكريهة في المهبل فهي تعد علامة من علامات وجود التهاب مزمن في المهبل ويجب أن يتم علاجها بشكل فوري.

 دعِ الخجل جانبًا ولنتحدث للحظة عن طرق تنظيف المهبل من البكتيريا، و للتخفيف من الارتباك، إليكن أهم الأسئلة.

1. هل تنظيف المهبل والمناطق الحساسة بواسطة الصابون يسبب الضرر؟

نعم، حيث يوجد به تركيبة من المواد غير المناسبة لهذه المناطق، كما أن درجة الحموضة والتهيج الذي يسببه  ليست مناسبة لدرجة حموضة بشرتك ، وإذا لم يكن لديك صابون خاص أو بديل للغسول المعد للتنظيف الذي لا يؤذي الأنسجة الحساسة فمن الأفضل غسلها بالماء فقط.

2. هل هناك علاقة بين درجة الحموضة (PH) في المهبل والإخصاب؟

نعم، إذ يجب الحفاظ على الدرجة المثلى لكي يتم استيعاب الحيوان المنوي أثناء التبويض.

3. ما هي البكتيريا الجيدة؟ وكيف تفيد جسمك؟

هي الملبنة التي تنتج فيتامينات مختلفة لا يستطيع الجسم الحصول عليها بطريقة أخرى، وعلى سبيل المثال تنتج البكتيريا الجيدة فيتامين ب، وفيتامين ك، وهذه الفيتامينات مسؤولة عن إفراز مواد مضادة للجراثيم بحيث تحارب البكتيريا الضارة المسببة للمرض وتمنعها من التكاثر. بالإضافة إلى ذلك فإنها تنتج درجة الحموضة المسؤولة عن منع تطور البكتيريا المسببة للمرض، وبالتالي تقي من الأمراض والالتهابات، كما أن البكتيريا التي تعيش في فتحات الجسم لا تسبب الضرر، ولا تسمح للبكتيريا الضارة المسببة للأمراض بالعيش في الفتحات أو الدخول إلى أجسامنا، مثل: فتحة الفم، والجلد، والمهبل لدى المرأة. حة في المناطق الحساسة.

4. هل هناك علاقة بين النظام الغذائي وداء المبيضات (Candida)؟

نعم، ومن أجل تجنب والوقاية من التلوثات الفطرية أو حتى عند الاشتباه بها يوصى باتباع نظام غذائي قليل السكريات وغني بمنتجات الألبان.

5. هل من الطبيعي أن أعاني من الإفرازات ذات الرائحة الكريهة بعد انتهاء الحيض؟

نعم، حيث قد تختفي البكتيريا الملبنة بعد توقف الحيض، مما يؤدي إلى زيادة نمو الجراثيم المكورة أو العقديات أي البكتيريا الضارة.

6. ما هي طرق علاج التلوث المهبلي بعد ممارسة الجنس؟

يعد هذا عادةً ما يحدث بسبب ممارسة الجنس دون اللجوء إلى وسائل الوقاية، مما ينجم عنها ضرر بتوازن البكتيريا مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، ويمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى المثانة البولية، وتحدث التلوث فيها، ولكن يمكنك شرب عصير التوت البري لجعل البول لديك أكثر حموضة.

7. ما علاج تلوث المبيضات؟

يوصى بالتوجه إلى الطبيب للحصول على دواء مضاد والمناسب للاستخدام خلال الحمل.

8. هل صحيح أنه بعد السباحة يزداد خطر حدوث العدوى من داء المبيضات؟

هذا صحيح، لأن الكلور الموجود يغير درجة الحموضة في المهبل مما يسبب نمو الفطريات والملوثات الأخرى، وبعد السباحة يوصى باستخدام الغسول الداخلي لإعادة درجة الحموضة إلى توازنها الطبيعي.

9. ما الوتيرة التي يوصى بها باستخدام الصابون المعد لتنظيف المهبل؟

في غضون 6 ساعات بعد ممارسة الجنس، أي بوتيرة مرتين في الشهر على الأقل.

الكثير من النساء قد يغفلن عن كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية للمهبل بالطريقة الصحيحة والسليمة، وتعد الإفرازات أمرًا طبيعيًا لدى جميع النساء، لا داعي للقلق فقط اتبعي طرق تنظيف المهبل من البكتيريا.

 يمكنك قراءه المزيد عن  جراحات تجميل المهبل، هل من مخاطر؟