جراحات تجميل المهبل، هل من مخاطر؟
منذ 3 سنواتفي السنوات الأخيرة أقبلت العديد النساء على عمليات التجميل المختلفة، فهل من مخاطر لهذه العمليات؟ الطلب على جراحات تجميل المهبل، والتي تهدف عادة إلى تصغير الشفرين، في ازدياد مستمر في جميع أنحاء العالم. يبدو أن زيادة الطلب على هذه الجراحات تنبع من زيادة مشاهدة المرأة للمواقع على الإنترنت وبرامج التلفزيون حول جراحات تجميل المهبل، الأمر الذي زاد الوعي لديهن لمنطقة العضو الجنسي والشكل الذي يظهر به، أو "ينبغي" أن يظهر به.
ما هي جراحات تجميل المهبل ولماذا يتم اجرائها؟
-
رأب الشفرين: جراحة الشفرين لغرض إصلاح عدم التباين، تصغير الشفرين أو إزالة الجلد الزائد بالقرب منه.
-
عملية تصغير الفتحة وتضييقه.
-
عملية توسيع الفتحة المهبل.
-
عملية لتصغيره كله.
جراحات تجميل المهبل بعد الولادة
الأسباب التي تجري لأجلها معظم النساء تنبع من التغييرات في مبنى ووسعه بعد الولادات، وبسبب مبنى معين الذي يسبب مشاكل عند ممارسة الجنس أو الشعور بعدم الراحة عند أداء أنشطة أخرى. في السنوات الأخيرة عدد النساء المهتمات بإجراء هذه العمليات من نوع تصميم المهبل إزداد بالأخص في عالم الغرب. عادة بعد الولادات المتكررة تصبح عضلاتك مسترخية، مما قد يعمل علي الشعور بالتوسع في هذه المنطقة، وعدم الشعور بالرضا أثناء الجماع من كلا الطرفين. وبهذه الحالة فقد يكون لجوء المرأة إلى العمليات أصبح ضرورة، حفاظاً على الحياة الزوجية ومتعتها، وزيادة ثقة المرأة بنفسها. وهناك الكثير من العمليات التي تهدف الى زيادة قوة عضلاته وشدها ودعم الأنسجة المساندة، والتخلص من البطانة الزائدة. وفيما يلي أهم المعلومات عن تضييق المهبل والعمليات الخاصة بذلك.
تضييق المهبل
مع تطور عالم الطب أوجدت عمليات خاصة بتضييقه، بهدف حل عدة مشاكل، أشهرها التوسعات وارتخاء جدارها، الناتجة عن الولادات المتكررة أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث كنتيجة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، وتظهر النتائج الإيجابية للعملية بكونها عوضاً عن تحسين المظهر الخارجي له، هي تساعد في زيادة النشوة الجنسية، وتخلص المرأة من البرود الجنسي.
ما هي الأعراض التي قد تحتاج المرأة لعلاجها إجراء عملية تضييق المهبل؟
-
عدم الراحة أثناء الجماع نتيجة الشعور بتوسع المهبل.
-
ألم في أسفل الظهر.
-
عدم القدرة على التحكم في البول.
-
الشعور بالثقل والتورم في منطقة المهبل.
عملية تضييق المهبل بالليزر
مع تطور العلم والتكنولوجيا ودمجها في عالم التجميل، ظهر لدينا استخدام الليزر في هذه العمليات، سوف يتم التركيز على تضيقه عن طريق التدفئة الحرارية لطبقات الأنسجة الداخلية والألياف المكونة لها مثل الكولاجين، وبهذا يتم حث أنسجة الإيلاستين والكولاجين على التقلص واعادة شدها، وتحفيزها على التجدد المستمر وعلى المدى البعيد. وعادة ما تتم هذه العملية في عيادة طبيب النسائية، ومدتها لا تتجاوز 10 الى 15 دقيقة، لا تشعر فيها المريضة بالألم، ولا تحتاج الى التخدير، ونتائجها تستمر لفترة طويلة.
الآثار الجانبية المحتملة لـ جراحات تجميل المهبل تشمل:
ضرر للأعصاب في هذه المنطقة ،الذي قد يقلل من الحساسية مما يؤدي إلى تضرر المتعة من ممارسة الجنس.
مضاعفات أثناء الولادة مثل التمزق والنزيف. وقد وجد لدى النساء اللاتي خضعن لعملية جراحية لإزالة البظر (ختان الإناث) وهي ظاهرة شائعة في بعض المجتمعات، أن إجراء هذه العملية الجراحية قد أدت في بعض الأحيان لموت الطفل.
إلى أي جهة يفضل التوجه عندما ترغبن في إجراء جراحات تجميل المهبل
في المقابل، يزعم الجراحين الذين يعملون في القطاع الخاص بأن هذه العملية التجميلية تجرى منذ سنوات عديدة وعندما يتم اجرائها بشكل صحيح، كما أن عمليات التجميل لا تشكل مخاطر صحية. ومع ذلك، في الحالات التي تريد فيها النساء اجراء العملية لأسباب ليست ضرورية، فمن المستحسن أن يتوجهن أيضا للحصول على الاستشارة النفسية قبل التوجه إلى الجراح. ربما فهم الدوافع التي تشجع الرغبة للقيام بهذه الجراحة يمكن أن يساعد على حل المشكلة من خلال العلاج وتعزيز الثقة بالنفس.
في الختام، يقول الباحثون أنه يجب القيام بالمزيد من البحوث حول هذا الموضوع. وذلك لتعميق فهمنا في كل ما يتعلق بالدوافع النفسية وراء قرار هؤلاء النساء بالإضرار بالأنسجة الحساسة التي تساهم في التمتع بالجنس.
يمكنك قراءه المزيد عن تضييق المهبل بالليزر: كل المعلومات الهامة