هل المهبل لديك طبيعي؟
منذ 3 سنوات
المهبل هو جزء أساسي من الجهاز التناسلي الأنثوي، هو يتمتع بتنوع طبيعي كبير من حيث شكل المهبل الطبيعي واللون والخصائص. من المهم أن تدركي أن كل امرأة فريدة وأنه من الطبيعي اختلاف اشكال وانواع المهبل بشكل كبير من شخص لآخر.
في هذا المقال، سنستعرض أهم معلومات عن المهبل تلك المتعلقة بـ شكل مهبل المراه، الفرق بين المهبل الوردي و البني، وقطر فتحة المهبل الطبيعية، سنسلط الضوء أيضًا على شكل المهبل من الخارج، كما سنتناول شكل الجهاز التناسلي الخارجي للمرأة العزباء، مما يساهم في فهم أعمق لطبيعة جسمك وتعزيز الثقة والراحة الذاتية.
شكل الجهاز التناسلي الخارجي للمرأة العزباء:
في البداية وقبل التعرف على اشكال وانواع المهبل، سنقوم بالرد على سؤال على ما هو شكل المهبل:
المهبل هو أنبوب مرن يربط بين الرحم والفرج. يختلف شكل المهبل الطبيعي ولونه وحجمه بين النساء؛ فقد يكون بيضاويًا أو أسطوانيًا. يتكون المهبل من جزء خارجي مرئي وجزء داخلي غير مرئي.
الجزء المرئي الوحيد من شكل المهبل من الخارج هو الفتحة المهبلية، التي تحيط بها الشفرتان الصغرى والكبرى، واللتان تعملان على حماية هذه الفتحة. أما الجزء الداخلي من شكل مهبل المراه فهو غير مرئي.
تقع فتحة المهبل بين مجرى البول والشرج، هي المكان الذي يخرج منه دم الحيض، يدخل من خلاله القضيب أثناء الجماع، يخرج منه الطفل عند الولادة.
يعتبر غشاء البكارة جزءًا من مهبل الفتاة العذراء، هو عبارة عن طبقة رقيقة من الأنسجة توجد أسفل فتحة المهبل، لكن وجوده ليس ضروريًا لدى الجميع، حيث قد تولد بعض الفتيات دون غشاء.
يختلف شكل المهبل من الخارج من فتاة لأخرى بناءً على شكل غشاء البكارة، الذي يأتي في أشكال متعددة، مثل:
-
الغشاء المصمت
-
الغشاء الحلقي
-
الغشاء الهلالي أو القمري
-
الغشاء الغربالي
-
الغشاء السني
-
الغشاء الهدبي
-
الغشاء الشفوي
-
الغشاء ذو الفتحة الصغيرة
-
الغشاء المنفصل
-
الغشاء الذي يشبه لسان اللهاة
بالإضافة إلى هذه شكل مهبل المراه، يمكن أن يتغير مظهر وسمك المهبل مع تقدم العمر نتيجة لعوامل مثل البلوغ، الحمل، الولادة، وانقطاع الطمث.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يختلف شكل مهبل الفتاة العذراء عن المتزوجة بناءً على سلامة غشاء البكارة. ويجب التنويه بأن الغشاء قد يتمزق أو يتغير نتيجة لأنشطة مثل استخدام السدادات القطنية، ركوب الخيل، ركوب الدراجة، السباحة، السقوط على جسم حاد.
في النهاية، يمكن التعرف على شكل الجهاز التناسلي الخارجي للمرأة العزباء عن المتزوجة من خلال وجود غشاء البكارة، الذي يمكن رؤيته من خلال الفحص الذاتي أو عبر الطبيب المختص. مع ذلك، لا يمكن اعتبار وجود أو سلامة غشاء البكارة علامة فارقة دائمًا، حيث قد لا يتواجد لدى بعض النساء.
معلومات عن المهبل: من حيث اشكال وانواع المهبل
على الرغم من أن جميع النساء يمتلكن الجهاز التناسلي الأنثوي، إلا أن ذلك لا يعني أن جميع الأعضاء التناسلية تبدو أو تكون بنفس الحجم والشكل. تتأثر الاختلافات الظاهرية في اشكال وانواع المهبل بالعوامل العرقية والجينية.
فيما يلي تفصيل لـ اشكال وانواع المهبل عند النساء بناءً على الطول، العرض، اللون:
-
طول المهبل
عند الحديث عن طول المهبل، يقصد بذلك القناة الداخلية التي تربط بين الخارج والرحم. وفقًا لدراسة أجريت، يتراوح طول المهبل بين 6.5 و12.5 سنتيمتر، بمتوسط يبلغ حوالي 9.6 سنتيمتر.
-
عرض المهبل
فيما يتعلق بعرض المهبل، أظهرت دراسة قديمة أن قطر فتحة المهبل الطبيعية يتراوح بين 2.4 سنتيمتر (0.94 بوصة) إلى 6.5 سنتيمتر (2.6 بوصة).
تجدر الإشارة إلى أن اختلاف اشكال وانواع المهبل لا يؤثر عادةً على الجماع أو العلاقة الجنسية، إذ تلعب صحة المهبل والعناية به دورًا أكبر في هذا السياق.
-
لون المهبل:الفرق بين المهبل الوردي و البني
لون الجهاز التناسلي الأنثوي قد يختلف عن لون الجلد في بقية الجسم. فمثلما توجد اختلافات في لون أجزاء مختلفة من الجسم، لذلك يظهر الفرق بين المهبل الوردي و البني، البظر، الشفرين.
يشير المختصون إلى أن بعض النساء يمتلكن شفرين صغيرين بلون وردي، في حين أن أخريات قد يكون لديهن لون بني، أحمر، أرجواني. قد يكون لون هذه الأجزاء مطابقًا لبشرة المرأة، لكنه في معظم الأحيان يكون أغمق أو أفتح.
معلومات عن المهبل، ما هي العوامل المؤثرة؟
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على صحة المهبل، وتشمل:
-
الجنس: ممارسة الجنس بدون وسائل وقاية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. كما أن الجنس العنيف أو الإصابات في منطقة الحوض قد تؤدي إلى إصابة المهبل.
-
بعض الحالات المرضية والعلاجات: بعض الحالات مثل انتباذ بطانة الرحم ومرض التهاب الحوض قد تسبب ألمًا أثناء الجماع. أيضًا، يمكن أن يؤدي التندب الناتج عن جراحات الحوض أو بعض علاجات السرطان إلى الشعور بالألم خلال العلاقة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، يزيد تناول بعض المضادات الحيوية من خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية.
-
وسائل تحديد النسل ومنتجات النظافة الشخصية: قد تتسبب وسائل منع الحمل الحاجزية مثل الواقي الذكري والحجاب الحاجز، إلى جانب مبيدات النطاف، في تهيج المهبل. كما يمكن أن يؤدي استخدام البخاخات، مزيلات الروائح، أو الدش المهبلي إلى التهيج أو تفاقمه.
-
الحمل والولادة: خلال الحمل، عادة ما تزداد الإفرازات المهبلية. أما أثناء الولادة، فإن تمزق المهبل يعتبر أمرًا شائعًا. في بعض الحالات، قد يتطلب الوضع إجراء شق في أنسجة فتحة المهبل (بضع الفرج). كما يمكن أن تؤدي الولادة الطبيعية إلى تقليل التوتر العضلي في المهبل.
-
المشكلات النفسية: يمكن للقلق والاكتئاب أن يقللا من الاستثارة الجنسية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الألم أثناء الجماع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تترك الإصابات الجسدية مثل الاعتداء الجنسي أو التجارب الجنسية المؤلمة أثرًا في الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.
-
مستويات الهرمونات: التغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤثر على صحة المهبل. على سبيل المثال، ينخفض إنتاج الإستروجين بعد انقطاع الطمث وأثناء الرضاعة الطبيعية، مما قد يؤدي إلى ترقق بطانة المهبل (الضمور المهبلي)، بالتالي الشعور بالألم أثناء الجماع.
في الختام، يعد المهبل جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي الأنثوي، تختلف طبيعته من امرأة لأخرى. من المهم أن تكوني على دراية بصحة المهبل وأن تتعرفي على التغيرات الطبيعية وغير الطبيعية التي قد تطرأ عليه. الحفاظ على النظافة والعناية بهذا الجزء الحساس من الجسم يعد جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة للمرأة.
عند ملاحظة أي أعراض غير مألوفة مثل الحكة، الإفرازات غير الطبيعية، أو الألم المستمر، من الضروري زيارة الطبيب. في مركز الدوحة الطبي، نقدم خدمات متكاملة للعناية بصحة المهبل والجهاز التناسلي، حيث يعمل فريقنا من الأطباء المتخصصين على تقديم الرعاية الطبية بأعلى مستويات الجودة.
وبادر باللحاق بعروض اليوم الوطنى .