مساحة الصمام الأبهري : أبرز المعلومات

تضيق الصمام الأبهري - الأعراض والأسباب  

في حالة ضيق صمام القلب الأورطي يتم حدوث، ضيق الصمام الأورطي، أو ضيق الأبهري، كما انه من الصعب فتحه بصورة كاملة، وهذا ما يتسبب في تقليل التدفق أو منع تدفق الدم من القلب إلى الشريان الرئيسي في الجسم وباقى اجزاء الجسم.  

 وبناء على حالتك يتم تحديد العلاج الملائم، ولترميم  الصمام أو استبداله يحدث عن طريق عملية جراحية 

من الضروري التواصل مع الطبيب المختص في عيادتنا، عيادة الدوحة حيث أنه في حالة عدم تلقي علاجاً، فيمكن أن يتسبب هذا الضيق في الوفاة.

 الأعراض

تختلف مستويات ذلك المرض من الأعراض الخفيفة إلى الشديدة، وبشكل عام عندما يكون الضيق شديداً، يتم ظهور مؤشرات المرض واعراضة، وبالرغم من ذلك من الممكن ألا تظهر أعراض لدى بعض الأشخاص لمدة سنوات عديدة.   

وقد تشمل مؤشرات مرض الصمام الأورطي وأعراضه ما يلي:

•  نبضات قلب سريعة ومتذبذبة  

• إرهاق خاصة في أوقات النشاط الزائد

• الإحساس بالإغماء أو الدوار أو فقدان الوعي في خلال ممارسة أي نشاط

• عدم اكتساب الوزن الكافي

• عدم تناول الطعام الكافي 

• ألم الصدر أو ضيق في الصدر في خلال أي نشاط

• ضيق في التنفس، وبالأخص عندما تكون في حالة نشاط

• صوت قلبي غير طبيعي يُسمع باستعمال السماعة الطبية

من الممكن أن يتسبب ذلك المرض في فشل القلب، ومن الأعراض المعروفة فشل القلب، الإرهاق وضيق التنفس وتورم الكاحلين والقدمين.

الأسباب

من المتعارف عليه أن، القلب يحتوي على أربعة صمامات وظيفتها هي المحافظة على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح.

وتعد تلك الصمامات هي :

• الصمام التاجي 

• الصمام ثلاثي الشُّرف

• الصمام الرئوي

•  الصمام الأبهري

ولكل واحدة منها سديلات تُفتَح وتُغلَق مرة واحدة خلال كل دَقة قلبية. ولكن في بعض الأوقات، لا تُفتَح الصمامات أو تُغْلَق بصورة صحيحة. فإذا لم يُفتَح بالكامل، يضعف تدفق الدم أو يتوقف تمامًا.

في حالة الإصابة بذلك المرض، فإنه يكون الواقع بين حجرة القلب السفلية اليسرى والشريان الأورطي لا ينفتح بالكامل. وبالتالي تضييق الفتحة التي يمر من خلالها الدم الخارج من القلب إلى الشريان الأورطي.

وفي حالة تضيق فتحة الصمام الأورطي، يكون القلب في حالة اضطرار إلى بذل مجهود أكبر للقيام بضخ كمية كافية من الدم إلى الشريان الأورطي وبقية أجزاء الجسم. 

 كما أنه من الممكن أن يتسبب هذا الجهد الإضافي في زيادة سُمك جدار البطين الأيسر وتضخمه. وفي نهاية المطاف، ينجم عن إجهاد القلب ضعف عضلة القلب، ويمكن أن ينتهي الأمر بفشل القلب، ويتم حدوث مشكلات أخرى خطيرة.

الوقاية

تشمل بعض الطرق الممكنة للوقاية ما يلي:

• اتخاذ خطوات للحماية من الحمى الروماتيزمية: في حالة إصابتك بإلتهاب الحلق، يمكنك القيام بذلك بعد الرجوع إلى الطبيب.حيث أنه في حالة عدم معالجة التهاب الحلق العقدي، أن يتحول إلى حمى روماتيزمية، ولكن هذا الالتهاب يعالج بشكل سهل باستخدام المضادات الحيوية.  

• تجنب عوامل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي: حيث أنه يتمثل في السِمنة، ارتفاع ضغط الدم، و وارتفاع مستويات الكوليسترول. لذا من الأفضل المتابعة في السيطرة عليهم حيث أن تلك العوامل ترتبط بضيق الصمام الأورطي.

• الحفاظ على الأسنان واللثة: حيث أن اللثة المصابة تكون مرتبطة بأنسجة القلب، حيث أن التهاب الأنسجة يؤدي إلى ضيق الشرايين وتفاقم ضيق الصمام الأورطي.

وذلك الناتج عن العدوي.

بمجرد أن تعرف أنك مصاب بذلك المرض ، قد يقوم الطبيب بالتوصية في الحد من النشاط الشاق لتجنب إجهاد القلب.

أما في حالة إصابتك بالنفخة القلبية، فيكون من الأفضل زيارة عيادتنا، عيادة الدوحة والحجز مع الطبيب المتخصص في أمراض القلب. إذا ظهرت عليك أي أعراض قد توحي بالإصابة بضيق الصمام الأورطي.

 يمكنك قراءه المزيد عن أبرز المعلومات عن أعراض الصمام الأورطي