ما هو الشريان الأبهر : دليلك الشامل
منذ سنتينتسلخ الشريان الأبهر
تتشابه أعراض ذلك المرض مع مشكلات صحية اخرى لذا يكون من الصعب التعرف وتميز أعراضه، ولكن اذا كان لديك تلك الأعراض من الممكن أن يعتقد الطبيب أنك مصاب بذلك المرض.
-
تنوع ضغط الدم بين الذراعين اليسرى واليمنى.
-
ألم شديد يشبه تمزق الصدر.
-
عند عمل أشعة سينية ملاحظة ظهور تمدد الشريان الأورطى عند الصدر.
اختبارات تشخيص الإصابة بالتسلخ الأورطي ما يلي:
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي: وذلك يتم فيه التقاط صور الأوعية الدموية وذلك باستخدام مجالا مغناطيسيا.
فحص التصوير المقطعي المحوسب للصدر: هنا يتم استخدام الأشعة السينية لأخذ صور للجسم كما أنها تستخدم أيضا للتأكد من الاصابة بتسلخ الأورطي .
مخطط القلب عبر المرئ: أثناء الحركة يتم التقاط صور عبر توجيه الطبيب مسار الموجات فوق الصوتية من خلال المريء بالقرب من القلب ويتميز ذلك الاختبار عن الاختبار العادي في كونه يمنح صور أوضح للقلب
العلاج:
يعد ذلك المرض حالة مرضية يتم فيها الاحتياج إلى العلاج بشكل فوري وبناء على المنطقة المصابة يتم تحديد طريق العلاج سواء كان بالخضوع إلى الجراحة أو تناول الأدويه.
النوع أ
الجراحة: يقوم الجراح المختص في عيادتنا باستئصال أكبر قدر ممكن من الشريان الأورطي ويتم منع الدم من التسرب إلى جدار الشريان.
وذلك يتم عن طريق إعاده بناء الشريان باستخدام أنبوب اصطناعي
في حالة وجود تسرب في الصمام الأورطي نتيجة لتلف وجد فيه من الممكن استبداله ضمن الإجراء نفسه ويتم تركيب داخل الأنبوب الاصطناعي الصمام.
الأدوية: تعمل تلك الأدوية على الحد من سرعة القلب وتقليل ضغط الدم وذلك الذي يعمل على منع ذلك التسلخ من التكاثر، كما أنها تعمل على السيطرة على ضغط الدم قبل الخضوع للجراحة
النوع ب
الأدوية: من الممكن إستخدام نفس أدوية النوع أ وذلك يتم دون جراحة.
الجراحة: يستخدم نفس الإجراء المتبع في علاج النوع أ من الممكن أيضا تركيب في معظم الأحيان تركيب دعامات وهي أنابيب شبكية سلكية صغيرة توفّر الدعم — في ذلك المرض لعلاج حالات تسلخ الأورطي من النوع (ب) المصحوبة بمضاعفات.
وبعد إتمام العلاج، من الممكن الإحتياج إلى أخذ أدوية للتحكم في ضغط الدم لبقية حياتك. وربما يكون عليك الخضوع للفحوصات بشكل دوري بالتصوير المقطعي المحوسب أو بالرنين المغناطيسي لمراقبة حالتك.