ما هو الرجفان الأذيني واعراضه الاكثر خطورة ؟
منذ 3 سنواتهي حالة مرضية تؤدي إلى تسارع ضربات القلب مما يحتاج المريض إلى رعاية طبية، ما هو الرجفان الأذيني بشكل مفسر؟ وما هي أعراض الرجفان الأذيني؟ إليك كافة التفاصيل في المقال التالي.
ما هو الرجفان الأذيني؟
الرجفان الأذيني عادةً يكون مصحوبًا بتسارع نبضات القلب وعدم انتظامها، مما يؤدي إلى ضعف عام في الجسم. يمكن أن يكون حالة مؤقتة وعابرة، من الممكن أن يصبح حالة مزمنة، وعلى الرغم من عدم كونه حالة تشكل خطورة على الحياة إلا أننا نتحدث عن حالة مرضية جدية تستلزم في كثير من الأحيان علاجًا مستعجلًا.
ما هي أعراض الرجفان الأذيني؟
ضربات قوية في الصدر، حيث يشعر الشخص بضربات القلب، يكون في العديد من الأحيان على دراية تامة بأن دقات قلبه سريعة وغير منتظمة.
-
انخفاض في ضغط الدم.
-
ضعف.
-
دوار.
-
لخبطة وتخبط.
-
ضيق في التنفس.
-
آلام في الصدر.
ما هي أسباب وعوامل خطر الرجفان الأذيني؟
من أهم أسباب الرجفان الأذيني ما يلي:
-
ازدياد ضغط الدم.
-
النوبات القلبية.
-
عطل صمامات القلب.
-
عدم التوازن في عملية التمثيل الغذائي .
-
التعرض لمواد منبهة.
-
ضرر يصيب منظم دقات القلب الطبيعي نفسه.
-
متلازمة العقدة الجَيْبِيَّة المريضة.
-
النفاخ الرئوي وغيره من الأمراض الرئوية.
-
عمليات سابقة في القلب.
-
التلوثات الفيروسية.
-
توقف التنفس خلال النوم.
أما عن عوامل الخطر:
-
العمر: كلما تقدم بها زاد احتمال الإصابة بها.
-
ارتفاع ضغط الدم: خصوصًا عندما لا يتم علاجه بالأدوية وتغيير أنماط الحياة يزيد من مخاطر الإصابة.
كيف يتم تشخيص الرجفان الأذيني؟
يمكن تشخيص الرجفان الأذيني عن طريق:
-
تخطيط القلب الكهربائي أو الهولتير.
-
تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية.
-
فحص الدم.
-
تصوير الصدر بالأشعة.
ما هي طرق علاج الرجفان الأذيني؟
عندما يتم التعرف على سبب حدوثه يكون بالإمكان علاجه ويكون هذا الوضع أفضل، ينحصر العلاج بمحاولة منع حدوثه.
-
استراتيجية التحكم بالإيقاع
-
يتم في هذه الإستراتيجية إعادة القلب لنشاطه المنتظم بواسطة تقنية تسمى العكس، وعملية العكس تتم بواسطة أدوية لعلاج اضطرابات النبض، أو بواسطة شحنات كهربائية تعمل على وقف عمل القلب لعدة أجزاء من الثانية.
-
تكون هذه العملية مفيدة إذا ضمنا أنه بعد عودة انتظام دقات القلب لن يعود الرجفان للحدوث.
-
يتم في بعض الحالات استخدام أدوية من العائلة المضادة للاضطرابات من أجل منع عودة الرجفان.
-
استراتيجية التحكم بالنبض
لا يمكن في بعض الحالات إعادة انتظام دقات القلب إلى الوضع الطبيعي، عندها يكون هدف العلاج هو المحافظة على وتيرة نبضات القلب بين 60 - 100 نبضة في الدقيقة بما يشبه الإنسان السليم.
تتم في المرحلة الأولى محاولة إبطاء دقات القلب بواسطة بعض الأدوية، مثل:
-
الديجوكسين
-
حاصرات قنوات الكالسيوم
-
حاصرات البيتا
أما إذا لم تنجح الأدوية بخفض عدد دقات القلب عندها يتم إجراء عملية استئصال جراحي لفصل الألياف الناقلة للشحنات الكهربائية من الأذينين إلى البطينين، في هذه الحالة وعلى الرغم من انقباض الأذينين بوتيرة عالية يحافظ البطينان على وتيرة طبيعية.
بكلتا الحالتين هنالك حاجة لدمج العلاج مع الأدوية المضادة للتخثر من أجل منع حدوث نوبة دماغية.
أما في إستراتيجية ضبط الإيقاع فيكون الاستخدام محدودًا ومحصورًا بفترة القيام بإجراء عملية العكس، بينما عند الحديث عن استراتيجية الحفاظ على الوتيرة يتم استخدام مضادات التخثر بشكل دائم.
ما هي طرق الوقاية من الرجفان الأذيني؟
يمكن الوقاية من الرجفان الأذيني من خلال:
-
الحفاظ على وزن مثالي.
-
الإقلاع عن التدخين.
-
ممارسة الرياضة بشكل دوري.
إذا كنت واحدًا من المصابين بمرض الرجفان الأذيني أفضل ما ننصحك به هو التوجه إلى الطبيب المختص لدى مجمع الدوحة الطبي وذلك قبل تفاقم الأعراض.
فقط احجز موعدك الآن.