طرق علاج السن المكسور
منذ سنتينيعد كسر السن من الداخل أو الضرس هو مشكلة شائعة قد تحدث نتيجة إصابة أو تسوس أو ضغط زائد على الأسنان. علاج السن المكسور يتطلب اهتمامًا سريعًا لتجنب مضاعفات الألم والتلف. تشمل طرق علاج الضرس المكسور خيارات متعددة، بدءًا من الحشوات البسيطة إلى الترميمات المعقدة، وفقًا لدرجة الكسر وموقعه. في هذا المقال، سنستعرض كيفية علاج الضرس المكسور، طريقة لتخفيف الم الضرس المكسور، التعامل مع كسر الضرس وكسر السن من الداخل، لضمان استعادة صحة الأسنان ووظائفها بشكل فعال.
سن مكسور:
كسر السن من الداخل تعد حالة مؤلمة تحدث عندما يتعرض سن الإنسان للكسر، يحدث ذلك غالبًا أثناء مضغ الأطعمة الصلبة أو نتيجة لتعرض الوجه لضربة قوية. قد يحدث كسر السن أيضًا بشكل نادر أثناء النوم، كما يمكن أن يتفاقم مع تقدم العمر بشكل طبيعي.
ما هي طرق علاج السن المكسور؟
قد يتعرض السن للكسر بسبب حادث رياضي، تصادم مروري، سقوط، أو غيره. عندما يحدث كسر في السن، تظل الأعصاب مكشوفة، مما يسبب آلامًا شديدة وأحيانًا نزيفًا. قبل زيارة الطبيب، يمكن اتباع بعض الخطوات لتخفيف الألم وإدارة الحالة الأولية:
تناول المسكنات يمكن استخدام مسكنات الألم التي تباع بدون وصفة طبية، التي تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
-
المسكنات المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية: مثل الأيبوبروفين، هو مناسب للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في المعدة. أما إذا كنت تعاني من حموضة زائدة في المعدة، فمن الأفضل تجنب هذا النوع.
-
الباراسيتامول: يعد خيارًا جيدًا لأولئك الذين يعانون من حموضة في المعدة. يمكن استخدامه لتخفيف الألم حتى يتم الحصول على العلاج المناسب.
تأكد دائمًا من قراءة تعليمات الاستخدام على عبوة الدواء وعدم تجاوز الجرعة الموصى بها.
تجنب تناول الطعام يفضل تجنب تناول الطعام في الجهة التي يوجد بها السن المكسور، حيث يصبح السن أكثر حساسية. إليك طريقة لتخفيف ألم الضرس المكسور:
-
تجنب المشروبات الباردة أو الساخنة.
-
الامتناع عن الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات.
-
تجنب تناول الشوكولاتة، الحلويات، الكعك المملح الجاف، العلكة، الحلوى.
-
الابتعاد عن الأطعمة الصلبة التي قد تزيد من حساسية السن.
أما عن علاج السن المكسور الأساسي:
يهدف علاج السن المكسور الأساسي إلى إنقاذ السن والأنسجة المحيطة به. يتم تصنيف العلاج بناءً على مدى شدة الكسر، يشمل عادةً ما يلي:
-
الكسر الخارجي: إذا كان الم الضرس المكسور سطحيًا ولم يؤثر على الجذر، يقوم طبيب الأسنان بتلبيس السن باستخدام مواد تجميلية خاصة. الهدف من هذا العلاج هو استعادة الشكل الجمالي للسن وحمايته من التدهور.
-
الكسر العميق: في حالات الكسر التي تتطلب علاج الجذر، يبدأ الطبيب بإزالة الأعصاب المكشوفة من جذر السن. في هذه المرحلة، لا يتم وضع تاج أو سدادة على الفور، بل يُترك السن ليشفى أولاً. بعد التأكد من شفاء السن، يقوم الطبيب بوضع التاج أو السدادة في جلسة علاجية لاحقة أو في أكثر من جلسة وفقًا لشدة الحالة.
علاج السن المكسور بطرق طبية:
تعتمد طرق علاج السن المكسور على مدى عمق وموقع الكسر، وتشمل الخيارات التالية:
-
علاج قناة الجذر:
إذا كان الكسر يؤثر على عمق السن ويصل إلى اللب، فقد يكون من الضروري إجراء علاج قناة الجذر. في هذا الإجراء، يقوم طبيب الأسنان بإزالة اللب المصاب وتنظيف الجزء الداخلي من السن. ثم يتم ملء القناة بمادة مطاطية وتغطيتها بحشوة أو تاج لحمايتها واستعادة وظائفها.
-
الفينير:
في حالات كسر الأسنان الأمامية، يمكن استخدام الفينير لاستعادة مظهر السن. الفينير هو قشرة رقيقة من البورسلين أو مادة الراتنج المركب، يتم وضعها على الجزء الأمامي من السن لإخفاء الكسر وتجعل السن يبدو كاملاً وصحيًا.
-
التاج السني:
للحصول على تاج سني، عادةً ما يتطلب الأمر زيارتين إلى طبيب الأسنان. في الزيارة الأولى، يقوم الطبيب بأخذ صورة أشعة سينية لفحص جذور الأسنان والعظام المحيطة، ثم يقوم بإعداد السن لاستقبال التاج. قد يتم وضع تاج مؤقت من الأكريليك أو المعدن الناعم لحماية السن أثناء تصنيع التاج الدائم. في الزيارة الثانية، يتم إزالة التاج المؤقت وتثبيت التاج الدائم بعد التأكد من ملاءمته تمامًا.
ما هي أضرار إهمال علاج السن المكسور؟
قد يتجاهل البعض علاج السن المكسور إذا لم يكن الكسر عميقًا أو لا يسبب ألمًا ملحوظًا، خاصةً إذا كان الكسر في الأسنان الخلفية التي لا تظهر بوضوح. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الإهمال إلى عدة مخاطر صحية خطيرة، تشمل:
-
ألم مفاجئ وشديد: قد يبدأ العصب في السن المكسور بالتضرر والالتهاب، مما يسبب ألمًا شديدًا ومفاجئًا.
-
تسوس السن والأسنان المجاورة: عدم القدرة على تنظيف المنطقة المصابة بسبب الألم يمكن أن يؤدي إلى تجمع الطعام وتطور التسوس في السن المكسور والأسنان المحيطة به.
-
رائحة كريهة للفم: بقايا الطعام التي تتجمع في السن المكسور وعدم تنظيفها بانتظام يمكن أن تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة في الفم.
-
التهاب اللثة والأنسجة المحيطة: قد يتسبب الإهمال في التهابات في اللثة، والتي قد تنتقل إلى الأنسجة المكونة للسن، مما يؤدي إلى التهاب العظام المحيطة إذا انتشرت البكتيريا عبر الدم.
من الضروري علاج السن المكسور في أقرب وقت ممكن لتجنب هذه المشكلات والحد من تأثيراتها المحتملة.
في الختام، يعتبر علاج السن المكسور أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الفم والتقليل من الألم والضرر المحتمل. تختلف طرق العلاج بناءً على شدة الكسر، من استخدام الفينير أو التاج السني إلى إجراءات أكثر تعقيدًا مثل علاج قناة الجذر.
من الضروري استشارة طبيب الأسنان المختص للحصول على العلاج المناسب واستعادة وظيفة السن بشكل كامل. يعد مجمع الدوحة الطبي وجهة ممتازة لمثل هذه الحالات، حيث يقدم فريق من الأطباء ذوي الخبرة العالية في علاج مشاكل الأسنان، بما في ذلك معالجة الكسور بأحدث التقنيات.
زيارة المجمع تضمن لك رعاية طبية شاملة وفعالة لضمان صحة فمك وسلامتك العامة.