facebook
سرطان الخلايا القاعدية
مقالات عامة

اسباب واعراض سرطان الخلايا القاعدية

منذ سنتين

سرطان الخلايا القاعدية - الأعراض والأسباب    

 

يعد عبارة عن نوع من سرطان الجلد. يبدأ في الخلايا القاعدية — وهي نوع من الخلايا التي تكون في الجلد  وتنتج خلايا جديدة للبشرة عوضًا عن التي تموت.

 

ويظهر ذلك السرطان في الأغلب في شكل نتوء شفاف قليلًا على الجلد، على الرغم من أنه قد يتَّخذ أشكالًا أخرى. كما أنه يحدث غالباً في أجزاء الجلد التي تكون مُعرَّضة للشمس.

 

ويُعتقد أن غالبية الحالات سرطان تحدث بسبب التعرُّض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس. لذا يفضل البعد عن أشعة الشمس واستعمال الواقيات من الأشعة يمكن أن يساعد ذلك على الوقاية من السرطان.

الأعراض

 

في الأغلب ما يصيب أجزاء الجسم المعرضة لأشعة الشمس، وبخاصة الرأس والعنق. 

 

يظهر ذلك السرطان  على هيئة تغيُّر في الجلد، مثل ورم أو تقرُّح لا يُشفى. وفي الأغلب ما تحمل تغيرات الجلد واحدة أو أكثر من الخصائص التالية:

 

  • نتوء لامع بلون الجلد وشفاف، أي أنك يمكنك رؤية ما تحت سطحه بعض الشيء.  

  • آفة بنية أو سوداء أو زرقاء، أو آفة بها نقاط داكنة ذات حافة شفافة مرتفعة قليلاً.

  • بقعة مسطحة وقشرية ذات حافة مرتفعة. يمكن أن تنمو بحجم كبير جدًا بمرور الوقت.

  • آفة بيضاء شمعية ليست لها حواف واضحة مشابهة للندبة.

الأسباب

عندما تحدث طفرة في الحمض النووي لواحدة من الخلايا القاعدية للجلد، يتم حدوث ذلك السرطان.

 

توجد تلك الخلايا أسفل البشرة الخارجية، وهي الطبقة الخارجية للجلد. والخلايا القاعدية هي التي تُنتِج خلايا الجلد الحديثة. تدفع تلك الخلايا أثناء إنتاجها الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد حيث تموت الخلايا القديمة وتتقشر.

 

يتحكم في عملية إنتاج الخلايا الجديدة الحمض النووي للخلايا القاعدية. ويحتوي ذلك الحمض النووي على التعليمات التي تخبر الخلايا بما عليها فعله. وتوجّه الطفرة الخلايا القاعدية إلى التكاثر بشكل سريع ومستمر في النمو في حين كان من الطبيعي أن تموت. وفي نهاية المطاف، قد يكوّن تراكم الخلايا الشاذة ورمًا، وهو تلك الآفة التي تظهر على الجلد.

ضوء فوق البنفسجية وأسباب أخرى: 

يُعتقد أن معظم حالات الضرر التي تحدث للحمض النووي في الخلايا القاعدية تنتج عن الأشعة فوق البنفسجية التي تكون في ضوء الشمس ومصابيح التسمير. ولكن التعرض للأشعة لا يعد تفسيرًا للسرطانات التي تصيب الجلد الذي لا يتعرض للأشعة في الأحوال العادية. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تسهم في مخاطر الإصابة وتفاقمه، وقد لا يكون السبب الدقيق لهذا الأمر في بعض الحالات واضحًا.

 

يفضل الابتعاد عن أشعة الشمس، واستعمال الواقي، وذلك لتقليل خطر الاصابة.

 

إذا شعرت بأي أعراض غير مفهومة لا تتردد في زيارة عيادتنا، عيادة الدوحة الطبية.

 

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها