تعرف علي جلد الوزة

يعد من الاضطرابات الجلدية المنتشرة جدًا، ويمكن أن يصيب الأشخاص من كافة الأعمار.

يتميز بوجود مناطق جلدية تحتوي على العديد من النتوءات الصغيرة الخشنة ذات اللون الأحمر أو الأسمر، والتي تتركز حول بصيلات الشعر في الذراعين والساقين والأرداف وفي بعض الأوقات  قد تظهر على الخدين أيضًا.

وبالرغم من كونه مزعجًا من ناحية جمالية، إلا أنه لحسن الحظ لا يعد مرض ضار من ناحية طبية وخاصة أنه لا يمكن شفاؤه، لكنه قد يبدأ بالتلاشي من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، كما أنه مرض غير معدي ولا يسبب حكة أو إزعاج، ويعرف بأنه قد يتفاقم في فترة الحمل.

كما أنه يعد مرض جيني متوارث، وقد يترافق مع مجموعة من الأمراض الجلدية النادرة الأخرى، وقد يظهر عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد الجافة والأكزيما.

أعراض جلد الوزة

إن العرض الأساسي  يتمثل بظهور النتوءات الصغيرة الخشنة ذات لون مختلف عن لون الجلد أحيانًا، وهو ما يعاني منه معظم المصابين بدون أي أعراض أخرى، ولكن البعض قد يعاني من الأعراض التالية:

• حكة أو جفاف خاصة في المنطقة الخلفية من أعلى الذراعين، أو الساقين، أو الأرداف.

• تهيج النتوءات مما يجعلها أكثر احمرارًا وبروزًا، وهذا يعرف باسم الإتهاب الحزازي الاحتكاكي.

• خشونة الجلد في مكان ظهور النتوءات فيكون ملمسه، مثل: ملمس ورق الصنفرة.

قد يزداد الأمر سوءًا في فصل الشتاء حيث يكون الجو أكثر جفافًا.

أسباب جلد الوزة

يعزى سبب هذه الحالة إلى تراكم الكيراتين وهو بروتين الشعر  في المسام، مما يؤدي إلى سد هذه المسامات وإغلاق فتحات البصيلات النامية.

ونتيجة لذلك فإنه يظهر نتوء صغير في المكان الذي يفترض نمو الشعرة منه، وذلك يفسر سبب ظهور شعرة صغيرة على الجسم عند محاولتك لإزالة هذا النتوء.

ولكنه لا يعرف إلى الآن السبب الكامن لتراكم الكيراتين، ويعتقد بعض الأطباء أنه مرتبط بوجود أمراض جلدية أخرى، مثل: الأكزيما، والأمراض الوراثية، كما أنه شائع الحدوث في العائلات التي لديها تاريخ بالإصابة بالإكزيما، والحساسية، والربو.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجلد الوزة

• الأطفال والمراهقين.

• الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

• أصحاب البشرة الفاتحة.

• المصابين ببعض الحالات الجلدية الأخرى، مثل: الأكزيما، أو السماك وهو حالة وراثية تتميز بوجود خلايا الجلد الميتة التي تبدو كقشور الأسماك.

علاج جلد الوزة

بالرغم من كونه لا يوجد علاج مخصص له لكن يمكن استخدام المستحضرات والكريمات المرطبة لمساعدة البشرة على التحسن ولتبدو بشكل أفضل، ويوجد بعض الأدوية التي توضع مباشرة على المنطقة المصابة لجعلها تتحسن، ولكن يجب استخدامها يوميًا لعدة أسابيع قبل بدء التماس التغير، ومنها:

1. المقشرات الموضعية

حيث أنها تزيل خلايا الجلد الميتة من على سطح الجلد، وتشمل هذه المقشرات الكريمات التي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي ، وحمض اللاكتيك، وحمض الساليسيليك ، أو اليوريا، ولا يوصى باستخدام هذه الأحماض للأطفال الصغار لأنها قد تسبب احمرارًا، أو حرقًا بسيطًا.

2. الرتينويدات الموضعية 

إن الرتينويدات تعد من مشتقات فيتامين أ، حيث تساعد في منع انسداد بصيلات الشعر، وتشمل  المنتجات التي تحتوي على التريتينوين، أو التازاروتين ، وقد تؤدي إلى التهيج أو الاحمرار أو التقشير.

يجب تجنب استخدامها  من قبل أي امرأة حامل، أو مرضعة، أو إذا كانت تخطط للحمل.

3. العلاج بالليزر

حيث يتم توجيهه على الجلد لعلاج الاحمرار والالتهاب الشديد، وبالرغم من كونه لا يعد علاج، لكنه قد يوفر بعض التحسن عندما لا تفيد الكريمات، وقد تحتاج إلى عدة جلسات للحصول على الفائدة.

 يمكنك قراءه المزيد عن  تعرف علي أنواع الحساسية