جراحة الفك وجراحة عصب الفك
منذ سنتينتعمل جراحة الفك في الدمام، على تصحيح عدم انتظام عظام الفك وإعادة محاذاة الفك والأسنان لتحسين عملها. قد يؤدي إجراء جراحة الفك في الدمام إلى تحسين الشكل. وفي الأغلب يتم إجراء هذه الجراحة في الكثير من الحالات، مثل:
-
التشوهات غير السليمة في العظام.
-
عدم التماثل في الهيكل.
-
علاج تجميلي للفك.
-
الحالات التي تتعرض فيها عظام الفك للكسر.
جراحة عصب الفك بالدمام:
قد تتطلب إجراءات جراحة عصب الفك بالدمام أكثر من زيارة واحدة، حيث يمكن أن يقوم بها الأطباء المتخصصون في علاج عصب الأسنان، أو أخصائي طب الأسنان العام. فمعظم الأطباء المتخصصون في علاج اللثة يمكنهم إجراء الكثير من العمليات للمحافظة على صحة الأسنان بشكل بسيط. أما أخصائي علاج العصب فهم المتخصصون في تشخيص وعلاج أمراض الفم، بل والوقاية من الأمراض التي قد تصيب لُب أو عصب الأسنان.
ما هو سحب العصب؟
يتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف ذلك العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في قناة الجذر للسن، ويتكون من خليط من الأعصاب والأوعية الدموية. وهو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان.
خلال جراحة عصب الفك بالدمام يتم الآتي:
-
استئصال اللب الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
-
تنظيف المنطقة المحيطة به في تجويف السن.
-
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
أعراض تعني أن عليك القيام بجراحة عصب الفك بالدمام
إذا كشفت صور الأشعة السينية للسن أن اللب قد تم تعرضه للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لجراحة عصب الفك بالدمام، ومع بدء تلوث عصب السن وإلتهابه، هناك بعض الأعراض المتوقع ظهورها:
-
ألم في السن المُصاب في حين تناول طعام أو شرب مشروب ساخن أو بارد.
-
تخلخل السن المُصاب.
-
ألم في السن المُصاب في حين إطباق الفكين أو في حين محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من إلتهاب العصب في الأغلب ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل العصب، ثم تبدأ الأعراض الآتية بالظهور:
-
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
-
تورم اللثة في المنطقة المُحيطة بالسن المصاب.
-
تورم الوجه.
-
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان في مركز موثوق به، مثل مركز الدوحة. عند الشعور بأي ألم في السن لمنع تفاقم الحالة وزيادة الأعراض بشكل كبير وسريع، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا في حين تعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.