بعد تشخيص مرض السرطان استقرار الحاله الصحية لالاف المرضى
منذ سنتينفي دراسة تعتبر الأبرز من نوعها في مجال بحوث السرطان عرضت نتائجها مؤخراً في مؤتمر وجد الباحثون أن الآلاف من مرضى السرطان حتى في مراحله المتأخرة جداً أصبحوا يتمكنون أن يعيشوا لمدة سنتين على الأقل بعد القيام بالتشخيص والعلاج، وذلك مع التطورات العلمية التي شهدها القطاع الطبي في السنوات الأخيرة، فما هو مدى استقرار الحاله الصحية بعد السرطان. إليك التفاصيل في المقال التالي.
ما هو مدى استقرار الحاله الصحية بعد السرطان؟
قد كشفت الإحصائيات أن ما يقارب 17000 مريض تم القيام بتشخيصه بالمرحلة الرابعة من مرض السرطان في عام 2013، بقوا على قيد الحياة لعام 2015 على الأقل، هذه الشريحة كانت تشمل:
-
1600 سيدة شخصت بالمرحلة الرابعة من سرطان الثدي.
-
6400 رجل شخصوا بالمرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا.
-
1200 فرد شخصوا بالمرحلة الرابعة من سرطان الأمعاء.
وتأتي هذه الأرقام من أجل أن تبرز وعلى عكس التوقعات أن المرحلة الرابعة من السرطان ليست بالضرورة حكماً بالموت.
لا يعني هذا أن يوجد هناك الكثير من العلاجات التي ظلت تشفي هذا النوع من السرطان، بل يعني أن أساليب الوقاية الصحية التي تقوم بمساهمة المريض على احتواء الحالة والتكيف معها وإبقاء مرضه أسفل السيطرة، قد تحسنت بصورة ملحوظة في السنوات القليلة الماضية.
المرحلة الرابعة أو المتقدمة من السرطان تعني أن السرطان قد تفشى من الكتلة الأصلية إلى أجزاء الجسم المتنوعة، ولم يعد محصوراً في عضو أو منطقة معينة من الجسم ومع أن المرحلة الرابعة من السرطان تم القيام باعتبارها ولسنوات طويلة مرحلة قاتلة من المرض تحكم على المريض بالموت المحتم، إلا أن تحسن الوقاية الطبية والأساليب العلاجية في السنوات البسيطة الأخيرة جعل الكثير من المرضى يعيشون ولسنوات بعد التشخيص.
ما هي توصيات الباحثون؟
لذا قام الباحثون لمرضى السرطان بإصدار توصيات في مراحله المتقدمة أن يرغب كل منهم للحصول على الوقاية الطبية الملائمة لحالته، فهذا فقط كفيل بإطالة فترة حياته المتوقعة لمدة قد تصل سنوات.
بعد التعرف على مدى استقرار الحاله الصحية بعد السرطان، إذا كنت واحدًا من المصابين أفضل ما ننصحك به هو التوجه إلى الطبيب المختص لدى مجمع الدوحة الطبي للفحص ومتابعة حالتك.
فقط احجز موعدك الآن.