الوشم: اهم المعلومات حوله

ازداد خلال السنوات القليلة الماضية إقبال الأشخاص على هذا الموضوع  بأنواعه المختلفة والأهداف متنوعة،هل ترغب بالرسم على جسدك؟ إذًا فكر طويلًا قبل القيام بذلك، حيث أن مضاعفات الوشم عديدة. تابع المقال لمعرفة أهم المعلومات عنه في ما يأتي:

أنواع الوشم

   يوجد الكثير من أنواع الوشم المتعارف عليها في الوقت الحالي، تعرف عليها:

1. الوشم الدائم

يتم رسمه باستخدام إبرة تقوم بإدخال الحبر إلى الجلد، علمًا أن هذا النوع من الوشم دائم ويبقى مدى الحياة.

2. الوشم المؤقت

هو رسمات مجهزة على ورق مطلي، يتم وضعها على الجلد باستعمال الماء فوقها ليتم لصقها على الجلد. عادةً ما تمتد فترة وجوده المؤقت ما بين 3- 4 أسابيع، بينما الوشم المؤقت اللاصق يستمر لعدة ساعات أو عدة أيام فقط.

3. الوشم المؤقت (المكياج)

هذا النوع يستخدم لأهداف المكياج، ويتم استخدام الإبرة لإدخال الحبر الملون إلى البشرة من أجل رسم كحل ما فوق العينين أو تحديد الشفاه أو رسم الحواجب.

مخاطر ومضاعفات الوشم

1. الإصابة بالعدوى

إن استخدام الإبر غير المعقمة في رسم الوشم قد يعرض الجسم لخطر الإصابة بالعدوى المختلفة، ولهذا السبب بالذات قامت الجمعية الأمريكية لبنك الدم بمنع قبول التبرعات بالدم ممن حصل على وشم جديد وصولًا إلى عام كامل. يجدر الذكر أن مكان الرسم  بحاجة إلى عناية طبية كبيرة خلال الأسبوع الأول تقريبًا من وضعه، للتأكد من عدم الإصابة بأي عدوى محتملة، وفي الأغلب لا يحدث لذا تزداد العدوى بين الأشخاص الذين يضعون الوشم.

2. التعرض لمشكلات إزالة الوشم

إن اتخاذ قرار الإزالة الموجود على الجسم يتطلب العديد من الجهد والمثابرة للقيام بذلك، فهذا الأمر يتطلب الخضوع لأحد الخيارات التالية:

• الخضوع للعديد من جلسات ليزر.

• التعرض لعملية ترقيع.

• إجراء عملية لتحسين مظهر الندوب.

3. حدوث الندوب

للأسف يوجد بعض الأنواع التي لا تزول كليًا ويترك وراءه بعض الندوب، كما أن الجلد لا يعود منظره طبيعيًا بعد إزالته مهما حاول الشخص، لذلك قبل اتخاذ قرار وضع الوشم يجب الوعي جيدًا أن هذا سيكون موجودًا إلى مدى الحياة.

4. التعرض للحساسية

رد الفعل التحسسي اتجاه الصبغة الخاص به أمرًا نادرًا، لكنه في المقابل قد يحدث وقد تكون مزعجة جدًا، ويعود السبب في ذلك إلى صعوبة إخراج الحبر والتخلص منه. قد تظهر الحساسية على شكل الورم الحبيبي، وهو رد فعل تحسسي ينتج عند دخول مادة غريبة إلى الجسم، مثل: حبر الوشم، تجدر الإشارة إلى أن هذه الحساسية قد تظهر لدى الشخص الموشوم بعد عام من وضع الوشم.

5. التعرض لـ مضاعفات الوشم أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.

سجلت عدة حالات في العالم أصيب فيها الشخص الذي يضعها بحروق في المنطقة أو الانتفاخ بعد الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، إلا أن هذه الحالات نادرة ولا يوجد تفسير حتى الآن لحدوثها، لذا يجدر إخبار الطبيب في حال وجود وشم على الجسم قبل الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي.

نصائح لتقليل مضاعفات الوشم

• لا تقم بوضعه وأنت تحت تأثير الكحول.

• خذ اللقاح المطلوب قبل وضعه وذلك إن لم تتلق التطعيم خلال العشر سنوات السابقة.

• اختر الشخص المختص والذي يستخدم الكفوف المعقمة والأدوات النظيفة، ولا ضرر من تذكيره حول تعقيم هذه الأدوات.

• تحقق من المكان قبل رسمه وتأكد من نظافته.

• اختار الألوان الغامقة مثل: الأسود، والأزرق الغامق، والأحمر، فهي أسهل للإزالة مقارنةً بالألوان الفاتحة، مثل: الأخضر والأصفر.

• ابتعد عن استعمال الحناء على الجلد والبشرة، حيث قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمنع استعمال هذه الحناء إلا على الشعر، إذ قد تسبب بعض أنواعها الحروق والالتهابات الحادة على الجلد.

ربما أصبح الوشم أكثر شيوعًا مما سبق، ولكن يجب ألا نستهين بمخاطر ذلك. فيجب استيعاب أساسيات الإحتياطات الوقائية للحفاظ على السلامة وطرق العناية بالجسم بعد الوشم.

 يمكنك قراءه المزيد عن  طرق لإزالة الحناء وآثارها عن البشرة