الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب في مركز الدوحة الطبي
مقالات عامة

الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب في مركز الدوحة الطبي

منذ شهر

أكثر من نصف البالغين حول العالم يعانون واحد على الأقل من أمراض القلب المعروفة، من بينهم امرأة بين كل 3 نساء تتوفى جراء معاناتها أعراض مرض القلب الحادة؛ لذا من الضروري معرفة كل ما يتعلق بأمراض القلب، وما يجب فعله عند الشعور بأعراضه، والأهم كيفية علاج مرض القلب بكفاءة.

 

هذا ما يسعى إليه مركز الدوحة الطبي بداية من الكشف عن أنواع أمراض القلب المحتمل الإصابة بها، إلى كيفية تشخيصه والتعرف عليه من خلال تحديد علامات مرض القلب الظاهرة، والخضوع للفحوصات اللازمة، ومن ثم وضع خطة علاجية شاملة لكل مريض.

 

ما هي أمراض القلب؟

هي الأمراض التي تؤثر على كفاءة القلب والأوعية الدموية التي تحمل الدم بين القلب وباقي أعضاء الجسم، ولا تقتصر أمراض القلب على نوع واحد فقط، بل يوجد العديد من أنواع أمراض القلب التي يمكن أن تصيب الإنسان من الميلاد وحتى الممات، كما تختلف علامات مرض القلب الظاهرة من نوع لآخر، أو قد لا يصاحب المرض أي علامات ظاهرة على الإطلاق.

 

 غالبًا ما تنحصر أنواع أمراض القلب فيما يلي:

  • تضيق الأوعية الدموية في الجسم.

  • وجود عيب في القلب أو الأوعية الدموية يظهر عند الولادة.

  • قلة كفاءة صمامات القلب.

  • عدم انتظام نبض القلب.

  • اعتلال عضلة القلب.

 

يتبع أطباء مركز الدوحة الطبي استراتيجية هامة في علاج مرض القلب، وهي تحديد أسباب مرض القلب وأنواعه أولًا، ومن ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض للحصول على أفضل نتائج.

 

ما أشهر أعراض مرض القلب؟

تختلف أعراض وعلامات مرض القلب من شخص لآخر حسب اختلاف أنواع أمراض القلب نفسها، وعلى الرغم من أن بعضها قد لا يسبب أي علامات على الإطلاق، إلا أن البعض الآخر تصاحبه علامات مرض القلب المميزة، وهي:

 

  • أعراض مرض القلب الوعائية

وهي الأمراض التي تحدث للأوعية الدموية من تضييق أو انسداد، مثل تصلب الشرايين، مما يسبب بذل القلب جهدًا أكبر من اللازم لضخ الدم في تلك الأوعية الدموية، وبالتالي الشعور بما يلي:

  • ألم وضغط شديد في الصدر  (خاصةً مع الإصابة بالذبحة الصدرية التي تستدعي علاج مرض القلب الفوري في طوارئ المستشفى).

  • صعوبة التنفس.

  • ألم في أماكن أخرى من الجسم، مثل: الرقبة والجزء العلوي من البطن والظهر.

  • ألم وتنميل أو برودة في الأطراف (الساقين والذراعين)، إن كان المشكلة في أوعيتها.

:

  • أعراض مرض القلب بسبب عدم انتظام نبض القلب

يختلف عدم انتظام نبض القلب بين السريع والبطيء، وفي كل الأحوال تصاحبه علامات مرض القلب المعروفة، مثل:

  • الدوخة أو فقدان الوعي.

  • الشعور بألم في الصدر، أو رفرفة في الصدر كنتيجة لعدم انتظام ضربات القلب.

  • ضيق التنفس.

 

  • أعراض مرض القلب بسبب العيوب الخلقية عند الولادة

يُولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في القلب عند ولادتهم، وقد تصاحبها بعض علامات مرض القلب لحديثي الولادة، وهي:

  • تغير لون الشفاه والجلد إلى اللون الأزرق، في تلك الحالة لا بد من علاج مرض القلب في الحال؛ إذ أن خلايا المخ قد تتلف لعدم وصول الدم المحمل بالأكسجين إليها.

  • ضيق التنفس أثناء الرضاعة.

  • تورم الساقين أو البطن أو انتفاخ ما تحت العينين.

 

  • أعراض مرض القلب بسبب اعتلال عضلة القلب

وهي الحالة التي تزداد فيها عضلة القلب سمكًا، وقد لا تظهر علامات مرض القلب في المراحل المبكرة منها، وتبدأ في الظهور مع تدهور الحالة، مثل:

  • عدم انتظام نبض القلب.

  • الشعور بالدوخة أو الإغماء.

  • ضيق التنفس.

  • تورم أطراف الجسم بسبب عدم وصول دم كافٍ إليها.

 

  • أعراض مرض القلب بسبب مشاكل صمامات القلب

تُعد وظيفة صمامات القلب الرئيسية هي التحكم في مرور الدم من وإلى أجزاء القلب أثناء انقباضه وانبساطه، ويحتوي القلب على 4 صمامات، قد يتضرر أحدها، فيشعر المريض بعلامات مرض القلب التالية:

  • آلام الصدر.

  • الدوخة أو الإغماء.

  • ضيق التنفس.

  • عدم انتظام ضربات القلب.

  • تورم القدمين.

 

  • أعراض مرض القلب الناتجة عن الالتهاب 

قد تُصاب عضلة القلب وغشائها الخارجي أو الداخلي بالالتهاب، مما يسبب بعض الأعراض، مثل:

  • السعال المزمن الجاف.

  • الحمى.

  • ضيق التنفس.

  • عدم انتظام ضربات القلب.

  • الطفح الجلدي.

  • تورم الساقين.

  • الضعف والإجهاد العام.

 

في حالة الشعور بأحد أعراض مرض القلب، خاصة الخطير منها كالاغماء وضيق التنفس، فلا بد من استشارة الطبيب في الحال أو الذهاب إلى الطوارئ للحصول على علاج مرض القلب المناسب، ومنع تفاقم الحالة أو الإصابة بمضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة.

ما أسباب الإصابة بأمراض القلب؟

تختلف أسباب الإصابة بأمراض القلب مع اختلاف أنواع أمراض القلب نفسه، فعلى سبيل المثال:

  • مرض الشريان التاجي

يحدث بسبب تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين التاجية، والتي يمكن أن تحدث بسبب اتباع العادات الصحية السيئة مثل التدخين والإفراط في تناول الدهون، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.

 

  • عدم انتظام نبض القلب

قد يتأثر نبض القلب ويصبح أبطأ أو أسرع من المعتاد، بسبب العوامل التالية:

  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: اعتلال عضلة القلب أو اضطراب نبضه، أو وجود عيب خلقي به. أو الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، أو مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.

  • التدخين وتناول الكحوليات أو إدمان المخدرات.

  • الاستخدام الخاطئ لبعض الأدوية والأعشاب.

 

  • عيوب القلب الخلقية 

قد تحدث بسبب تناول الأم بعض الأدوية أثناء الحمل، أو نتيجة لعوامل وراثية كإصابة أحد الأقارب بمشكلات في القلب، أو دون أي سبب على الإطلاق.

 

  • اعتلال عضلة القلب

عادة ما تختلف أنواع أمراض القلب المتعلقة باعتلال العضلة نفسها، وتختلف العوامل التي تسببها، فمنها:

  • أسباب وراثية نتيجة إصابة أحد الأقارب بها.

  • النوبات القلبية.

  • الإصابة بالعدوى.

  • التعرض لبعض الأدوية الخطيرة مثل العلاج الكيماوي.

 

  • التهاب القلب

عادة ما تُصاب أغشية القلب بالالتهاب بسبب العدوى من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.

 

  • اضطراب صمامات القلب

بالرغم من أن اضطراب وظيفة الصمامات قد يكون عيب خلقي أثناء الولادة، إلا أنه توجد العديد من العوامل التي قد تسببه أيضًا، مثل:

  • الحمى الروماتيزمية.

  • الإصابة بالعدوى.

  • اضطراب النسيج الضام.

 

في كل الأحوال يحتاج أطباء مركز الدوحة الطبي إلى إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد أنواع أمراض القلب، وأسبابه؛ بهدف تقديم علاج مرض القلب المناسب للمرضى وتقديم النصائح اللازمة لتحسين نوعية حياتهم وتخفيف أثر المرض عليهم.

 

إليك أشهر العوامل التي تسبب أمراض القلب

على الرغم من أن معظم أنواع أمراض القلب قد تكون وراثية أو بلا سبب على الإطلاق، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بها، وهي:

  • ارتفاع ضغط الدم.

  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

  • التدخين، وشرب الكحوليات.

  • داء السكري من النوع الثاني أو سكري الحمل.

  • التاريخ العائلي للإصابة بأحد أمراض القلب، خاصةً مع أقارب الدرجة الأولى.

  • عدم ممارسة الرياضة باستمرار.

  • السمنة.

  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر أو الملح.

  • سوء استخدام الوصفات الطبية.

  • تسمم الحمل.

  • الإصابة بالأمراض المناعية المزمنة أو أمراض الكلى.

 

الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب في مركز الدوحة الطبي

تتنوع طرق الفحص المقدمة من مركز الدوحة الطبي، فمنها على سبيل المثال:

  • فحوصات الدم.

  • تخطيط كهربية القلب.

  • مخطط صدى القلب.

  • التصوير المقطعي للقلب، أو تصويره بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي.

  • إجراء القسطرة القلبية لإجراء أشعة الصبغة.

 

تختلف الفحوصات اللازمة من مريض لآخر حسب أعراض مرض القلب لديه، ويحدد الأطباء في المركز أفضل الفحوصات المناسبة لكل مريض.

 

علاج مرض القلب في مركز الدوحة الطبي

ينقسم علاج مرض القلب في مركز الدوحة الطبي إلى شقين، أحدهما خاص بالرعاية الطبية والآخر بتغيير نمط الحياة، إذ أنه ينبغي على مريض القلب تناول الأطعمة الصحية قليلة الدسم والإقلاع عن التدخين والكحوليات، والإقبال على ممارسة الرياضة بانتظام.

 

أما الرعاية الطبية، فتختلف طرق علاج مرض القلب حسب اختلاف أنواع أمراض القلب نفسها، ويحدد الطبيب ما إن كانت الأدوية وحدها كافية لك، أم أنه لا بد من الخضوع لعملية جراحية أو أي إجراء طبي آخر كتركيب الدعامات.

 

في الختام

إن أمراض القلب من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، خاصة أن معظم أعراض مرض القلب لا تظهر في المراحل المبكرة التي تزداد فيها احتمالية الشفاء؛ لذا عليك الخضوع للفحوصات الروتينية اللازمة والتي يقدمها مركز الدوحة الطبي للكشف عن أنواع أمراض القلب المحتمل الإصابة بها، ووضع خطة علاجية مناسبة لها، لحجز جلستك للكشف والاطمئنان على صحة قلبك، يرجى زيارة هذا الرابط




أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها