معلومات عن الركود الصفراوي

هي مشكلة صحية تنشأ عندما يحصل خلل ما في الجسم يعيق تدفق الصفراء، وهي سائل خاص يتم إنتاجه في الكبد، وله الكثير من الوظائف، وأبرزها: 

• يعمل على تسهيل عملية هضم الدهون.

• يقوم بإزالة مادة البيليروبين، وهي مادة صفراء اللون تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء.

عند حصول خلل في تدفق هذه المادة ، ترتفع مستويات البيليروبين في مجرى الدم، مما قد يسبب الكثير من المضاعفات .

كما أن الركود يعد مشكلة صحية غير منتشرة ولكنها واردة الحديث، وقد تصيب الشخص في أي فئة عمرية، بما في ذلك سنوات الطفولة المبكرة. أسباب وعوامل هذه المشكلة الصحية كثيرة ومتنوعة، مثل: الحمل، والجينات، والإصابة ببعض المشكلات الصحية.

يفضل استشارة الطبيب بشأنه، لا سيما إذا ما كانت المريضة المصابة حامل، إذ قد يسبب مضاعفات خطيرة للجنين.

أسباب الركود الصفراوي 

1. عوامل وأسباب خارج نطاق الكبد

• مشكلات صحية في القناة الصفراء، مثل: أورام القناة الصفراء، وتضيقها، وحصوات في قنواتها المشتركة، ووجود ضغط عليها  مصدره ورم أو كتلة قريبة. 

• مشكلات صحية في البنكرياس، مثل: إلتهابه هو والكيسة الكاذبة ، وتسبيب ورم به.

• مشكلات صحية أخرى، مثل الكيسات.  

يطلق على هذا النوع أسماء أخرى كذلك، مثل الركود الانسدادي ، واليرقان الانسدادي ، وذلك نظرًا لأن العوامل المسببة له قد تؤدي لإعاقة تدفق الصفراء بصورة كاملة. 

2. عوامل وأسباب داخلية في الكبد

الإصابة بإحدى الأمراض التالية: التهاب الكبد الفيروسي ، ومرض الكبد الكحولي ، و الإنتان، واللمفومة ، والتليف الكيسي. 

• استخدام بعض أنواع الأدوية التي قد تضر الكبد، مثل: المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، ومضادات الإلتهاب، ومضادات الاكتئاب، و موانع الحمل الفموية.

• عوامل أخرى، مثل: التغذية الوريدية، والحمل.

أعراض الركود الصفراوي

• بول داكن اللون. 

• براز أبيض أو شاحب اللون، وبراز كريه الرائحة بشكل غير معتاد. 

• حكة جلدية.  

• غثيان وتقيؤ. 

• اصفرار الجلد أو بياض العيون.  

• صعوبة هضم أنواع معينة من الطعام. 

• آلام في المعدة، وألم في النصف العلوي الأيمن من البطن.  

• أعراض أخرى، مثل: فقدان الشهية، والحمى، والتعب. 

علاج الركود الصفراوي

• أدوية قد تساهم فى الحد من أعراض الحالة، مثل دواء كوليستيرامين المقاومة للحكة.

• الجراحة أو التنظير الداخلي ، لا سيما في حالات انسداد القناة الصفراوية.

• التوقف عن استعمال بعض المواد التي قد تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحوليات.

في حال لم يحصل المريض على العلاج، قد يتسبب هذا في حصول مضاعفات كثيرة، مثل: الإسهال، وفشل الأعضاء، وسوء امتصاص بعض العناصر الغذائية، وضعف العظام.

الركود الصفراوي والحمل

خلال هذه الفترة قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم إلى الإخلال بتدفق الصفراء، مما قد يحفز إصابة بالحامل بالركود ، وتزداد فرص إصابة الحامل بهذه المشكلة في الحالات الاتية:

• الخضوع للإخصاب في المختبر.

• إصابة المرأة بمشكلات في الكبد، مثل التهاب الكبد من النوع ج  .

• عوامل أخرى، مثل: الحمل متعدد الأجنة، والوراثة.

في الأغلب ما تصاب الحامل اثناء الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، ويبدأ عادة على هيئة حكة جلدية في الأطراف، قد تزداد حدة ليلًا. في حال لم تحصل المرأة على العلاج، قد يتسبب هذا في مضاعفات خطيرة، مثل: الولادة المبكرة، وولادة طفل ميت.

 يمكنك قراءه المزيد عن  تعرف على أبرز أسئلة حول عمليات شد البطن وأجوبتها