facebook
الدمل والخراج
جلدية

الدمل والخراج: اهم المعلومات

منذ سنتين

يتكون كلًا من الدمل والخراج من تجمعات للسوائل داخل الجلد، على الرغم من أنهما يشتركان في هذا الجانب، إلا أن لكل منهما خصائصه الخاصة وأسبابه وعلاجه. في هذا المقال، سنتعرف على ما هو الدمل، شكل الخراج، شكل الدمل، اعراض الدمل،  سنكتشف أيضًا الفرق بين الدمل والخراج بالصور.

 

ما هو الخراج في الجسم؟

يمكن وصف الخراج عادةً كتجمع صغير أو كتلة متورمة في الجلد أو الأنسجة العميقة تحت الجلد. يكون شكل الخراج عادةً مستديرًا أو بيضاوي الشكل، يمكن أن يكون مؤلمًا عند اللمس.

يحدث الخراج عادًة نتيجة للعدوى البكتيرية، حيث تقوم الجسم بمحاولة التخلص من البكتيريا والمواد الضارة من خلال تشكيل جيوب مليئة بالقيح في الأنسجة المصابة.

 

تتميز الخراجات بالعديد من العلامات والأعراض، منها الألم، الإحمرار، والتورم، والسخونة في المنطقة المصابة. قد يظهر الخراج كتورم محدد في الجلد يحتوي على قمة بيضاء أو صفراء ويكون مؤلمًا عند اللمس. في بعض الحالات الشديدة، قد تتطور الخراجات إلى قروح مفتوحة تنتج عنها إفرازات قيحية.

 

يمكن أن تظهر الخراج في الجسم في أي جزء وفي مختلف الأعمار. عادًة ما تحدث نتيجة للعدوى البكتيرية، لكن قد تكون أيضًا نتيجة للعدوى الفيروسية أو الفطرية في بعض الحالات. يعتبر العلاج المناسب للخراجات الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة والعلاج الدوائي المناسب، بالإضافة إلى التدخل الجراحي في الحالات الشديدة التي تتطلب تصريف القيح وتنظيف الجرح.

 

ما هو الدمل؟

هو تجمع صغير للقيح داخل الجلد. يتكون الدمل عندما تقوم الخلايا البيضاء في الجسم بمحاربة العدوى البكتيرية في الجلد، حيث تقوم بتجميع البكتيريا والخلايا الميتة والمواد الضارة الأخرى في مجموعة صغيرة داخل الجلد.

 

عادةً ما يكون الدمل مستدير الشكل ومليء بالقيح الأبيض أو الأصفر. قد يكون الدمل صغيرًا ولا يلاحظ بالعين المجردة، قد يكون أكبر ويسبب إحمرارًا وتورمًا في المنطقة المحيطة به. يمكن أن يظهر الدمل على الجلد في أي جزء من الجسم وفي مختلف الأعمار.

 

يمكن أن تكون الأسباب المشتركة لظهور الدمل هي العدوى البكتيرية، مثل العدوى بالعقدة العنقودية أو العقدة الذهنية، الإصابة بالتهاب الجلد أو الجروح التي تصبح مصدرًا للعدوى. تتطلب الدمل العلاج المناسب، وقد يتضمن ذلك استخدام المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية والحرص على النظافة الجيدة للجلد. في بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الدمل العناية الطبية لتصريف القيح وتنظيف الجرح.

 

ما هو الفرق بين الدمل والخراج بالصور من حيث الشكل؟

يكمن التعرف على الفرق بين الدمل والخراج بالصور، من خلال التعرف على شكل الدمل و شكل الخراج:

 

 شكل الدمل:

  • يظهر الدمل عادةً على شكل بثور صغيرة أو تجمعات من الرؤوس السوداء أو البيضاء على سطح الجلد.

  • قد يكون الدمل محاط بجلد ملتهب قليلاً، عادةً مؤلم عند الضغط عليها.

  • قد يكون الدمل صلب أو مليئ بالسائل الشفاف.

 

شكل الخراج:

  • يظهر شكل الخراج عادةً على هيئة انتفاخ ملتهب في الجلد، يمكن أن يكون حمراء وساخنة لمس.

  • يكون الخراج عادةً مؤلمًا بشكل ملحوظ وقد يكون له رائحة كريهة.

  • يمكن أن يكون شكل الخراج مليئًا بالقيح، الذي هو سائل أصفر أو أبيض اللون يتكون نتيجة لتجمع الخلايا الميتة والبكتيريا داخل الجرح.

  • بشكل عام، يمكن التعرف على الدمل بشكل أكبر عندما تكون مكانها أعلى سطح الجلد وتكون صغيرة الحجم، بينما يكون شكل الخراج أكبر حجمًا ويكون أكثر عمقًا في الجلد، عادًة ما يكون مليئًا بالقيح أو السائل اللون.

 

ما هو الفرق بين الدمل والخراج، من حيث الأسباب؟ 

رغم من أن كلاً من الدمل والخراج يتشابهان في تكوينهما على شكل تجمعات سائلة في الجلد، إلا أنهما يختلفان في الأسباب التي تؤدي إلى ظهورهما. إليك الفرق بينهما من حيث الأسباب:

 

دمل:

تحدث دمل نتيجة انسداد مسام الجلد بالزهم والخلايا الجلدية الميتة.

قد تكون العوامل الخارجية مثل الأوساخ والزيوت الزائدة والمكياج والعرق واستخدام المستحضرات الدهنية أسبابًا شائعة لظهور دمل.

قد تساهم التغيرات الهرمونية مثل البلوغ والحمل وتغيرات الهرمونات في سبب ظهور الدمل.

 

الخراج:

يحدث الخراج عندما تتسرب البكتيريا إلى داخل الجلد وتتكاثر فيها، مما يؤدي إلى انتفاخ ملتهب مليء بالقيح.

يمكن أن يكون الخراج نتيجة للجروح الجلدية المصابة أو الجروح الجراحية التي تترك بوابة للبكتيريا للدخول إلى الجلد.

قد ينشأ الخراج أيضًا نتيجة لالتهابات الجلد مثل العمليات الحادة لحب الشباب أو التهاب الجلد الجرثومي.

 

بشكل عام، يعتبر الزهم الزائد والانسدادات في مسام الجلد هي العوامل الرئيسية التي تسبب ظهور دمل، بينما تعتبر البكتيريا والالتهابات هي العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور الخراج.

 

ما هو الفرق بين الدمل والخراج، من حيث المضاعفات؟

الدمل والخراج قد يؤديان إلى مضاعفات مختلفة، إليك الفرق بينهما من حيث المضاعفات:

 

  1. مضاعفات الدمل:

  • إذا لم يتم علاج الدمل بشكل صحيح، قد تتطور إلى حالات أكثر تعقيدًا مثل العدوى البكتيرية العميقة أو الفيروسية.

  • قد يحدث انفجار الدمل، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى إلى المناطق المحيطة وتفاقم الالتهاب.

  • في حالات نادرة، قد تسبب الدمل تلوث الدم (التسمم الدموي) إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعال.

 

مضاعفات الخراج:

الخراج قد يتسبب في تدمير الأنسجة المحيطة بسبب الالتهاب الشديد، مما يؤدي إلى تلف الخلايا وخروج القيح.

قد ينتقل الخراج إلى الأنسجة العميقة ويؤثر على العضلات أو الأعصاب أو الأوعية الدموية في المنطقة المصابة.

قد يؤدي الخراج إلى تشكل الندبات أو الأورام في الجلد بعد الشفاء، خاصةً إذا كان حجم الخراج كبيرًا أو كان متكررًا.

 

توخي الحذر والتشخيص السريع والعلاج المناسب يمكن أن يقلل من خطر حدوث المضاعفات لكل من الدمل والخراج. من الضروري استشارة الطبيب في حالة ظهور أي علامات تدل على التهاب أو تفاقم الحالة.

 

ما هو الفرق بين الدمل والخراج، من حيث العلاج؟

الفرق بين الدمل والخراج يعتمد على السبب والشدة وموقع الاصابة. إليك الفرق بينهما من حيث العلاج:

 

  1. علاج الدمل:

  • يمكن علاج الدمل الصغيرة والسطحية في المنزل باستخدام مرهمات مضادة للالتهاب أو مضادات البكتيريا التي تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو بنزويل بيروكسيد.

  • يمكن استخدام مضادات البكتيريا الموضعية مثل الكريمات أو المستحضرات التي تحتوي على مادة الكلورهيكسيدين لتطهير الجلد ومنع تطور العدوى.

  • قد يقوم الطبيب بفتح الدمل بحرارة خفيفة أو تقديم إبرة لإزالة السائل الزائد داخل الدمل.

 

  1. علاج الخراج:

  • يتطلب الخراج عادةً علاجًا أكثر تدخلاً من الدمل نظرًا لطبيعة القيح الموجود داخله.

  • قد يتضمن العلاج الخارجي استخدام مضادات حيوية عن طريق الفم أو بالحقن للتحكم في العدوى والتهدئة.

  • في حالة الخراجات الكبيرة أو العميقة، قد يتطلب العلاج استئصال الخراج جراحيًا بواسطة جراح مؤهل.

  • بعد الإجراء الجراحي، قد يتم تقديم رعاية ما بعد العملية مثل تناول المضادات الحيوية وتطبيق الضمادات للحفاظ على نظافة الموقع وتعزيز عملية الشفاء.

 

ما هو الفرق بين الدمل والخراج، من حيث الوقاية؟

بشكل عام، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الدمل أو الخراج أن يستشيروا الطبيب لتقديم التقييم والعلاج المناسبين، خاصةً إذا كانت الحالة خطيرة أو معقدة.

لرعاية الجيدة بالبشرة والنظافة الشخصية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الدمل والخراج. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات في طرق الوقاية بين الدمل والخراج:

 

  1. الوقاية من الدمل:

  • الحفاظ على نظافة الجلد: يجب غسل الجلد بانتظام بالماء والصابون لإزالة الأوساخ والزيوت التي يمكن أن تسد المسام وتسبب الدمل.

  • تجنب الزيوت الثقيلة: يجب تجنب استخدام المستحضرات الجلدية الزيتية أو الدهنية التي قد تزيد من انسداد المسام وتسبب الدمل.

  • استخدام مستحضرات مضادة للبكتيريا: يمكن استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا مثل مقشرات الوجه المضادة للبكتيريا للحد من نمو البكتيريا على سطح الجلد وتقليل خطر الدمل.

 

  1. الوقاية من الخراج:

  • الحفاظ على نظافة الجروح: يجب تنظيف الجروح بعناية وتغيير الضمادات بانتظام لمنع تكون البكتيريا وتطور الخراج.

  • تجنب الجروح: ينبغي تجنب الجروح الناجمة عن الجلد المكسور أو الجروح الحادة التي يمكن أن تصبح مصدرًا للعدوى وتطور الخراج.

  • العناية بالجلد المتضرر: يجب تجنب العوامل التي قد تؤدي إلى تهيج الجلد مثل الاحتكاك المفرط أو التعرض المفرط لأشعة الشمس، حيث يمكن أن يجعل ذلك الجلد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وتطور الخراج.

 

بشكل عام، يتم تطبيق نفس المبادئ العامة للوقاية من الدمل والخراج من خلال الحفاظ على نظافة الجلد وتجنب العوامل التي قد تؤدي إلى تهيج البشرة وتكوين الجروح. مع ذلك، في حالة وجود جرح أو عدوى، فإن الوقاية الفعالة تشمل العناية الجيدة بالجرح والبشرة المتضررة والبحث عن المساعدة الطبية عند الضرورة.





في الختام، لا يمكن إنكار أهمية فهم الفرق بين الدمل والخراج والتعرف على العلاج المناسب لكل حالة، إلا أن التمييز بينهما والحصول على العلاج المناسب يمكن أن يساهم بشكل كبير في تجنب المضاعفات وتسريع عملية الشفاء.

يعتبر مجمع الدوحة الطبي مكانًا موثوقًا به ومتخصصًا في تقديم الرعاية الصحية على أعلى مستوى، حيث يتوفر فيه فريق من الأطباء المتميزين والمتخصصين في مختلف التخصصات بما في ذلك طب الأمراض الجلدية والجراحة.

فقط احجز موعدك الآن.

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها