facebook
اعراض سبب مرض الفدامة
مقالات عامة

ماهو سبب مرض الفدامة واعراض مرض الفدامة ؟

منذ سنتين

من المعروف أن القماءة هي حالة من نقص النمو الجسدي والعقلي الحاد نتيجة لنقص خلقي غير معالج لهرمونات الدرقية. لكن ما هو الفرق بين القماءة والقزامة؟ وهل هما مترادفان أم متضادان؟ هذا ما سوف نعرفه في المقال التالي.

 

الفرق بين القماءة والقزامة يكمن في:

 

  1. يطلق مصطلح الفدامة أو القماءة على القصور الحاد في الغدة الدرقية الذي يحدث عند الولادة بحيث تنخفض وظيفة الغدة الدرقية أو تختفي تماماً، ويعرف هذا المرض بقصور الغدة الدرقية الخلقي، ومن الممكن أن يؤدي هذا المرض إلى قلة النمو والتطور الجسدي والعقلي للمولود الجديد بدرجة كبيرة، فالغدة الدرقية تعد من أهم الغدد في الجسم والمسؤولة عن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية T4,T3 والمسؤولة عن تنظيم النمو والاستقلاب وتطور الدماغ وغالباً ما تنتشر الإصابة بالفدامة في المناطق الجبلية بسبب عدم حصول الأفراد على كمية كافية من اليود من الغذاء.

  2. أما عن القزامة فهو حالة تتميز بقصر الطول بشكل غير عادي، والعلامة الوحيدة هي قصر القامة، معظم المصابين لا يعانون أي مشاكل خطيرة، ويكونون قادرين على عيش حياة طبيعية نسبياً بمتوسط عمر طبيعي متوقع، قد يتمكن بعض الأشخاص المصابين به من علاج هرمون النمو أو جراحة إطالة الساق.

 

ما هي أعراض الفدامة؟

 

تتمثل أعراض المرض فيما يأتي:

  • تساقط الشعر.

  • حساسية للبرد.

  • إمساك متواصل.

  • تعب، النوم لساعات طويلة.

 

ما هي أسباب وعوامل خطر الفدامة؟

 

إن السبب الرئيسي الذي قد يسبب النقص هو خلل جزئي أو كلي قد يصيب عملية نمو أو نشوء الغدة نفسها. أما السبب الأكثر انتشارا لإنخفاض إنتاج الثيروكسين فهو إلتهاب مناعي ذاتي وهو إلتهاب الدرقية المنسوب لهاشيموتو(Hashimoto’s Thyroiditis)، حيث أن هذا المرض ينتشر بين البنات أكثر من انتشاره بين البنين بعشر أضعاف، وهو يتميز بتضخم في حجم الغدة الدرقية، كذلك من الممكن أن ينتج نقص الهرمون عن اضطراب في أداء الغدة النخامية التي تراقب عمل الغدة الدرقية.

 

ما هي طرق تشخيص الفدامة؟

 

يمكن تشخيص نقص الهرمون بفحص جسدي، وذلك بملاحظة ظهور علامات عصبية ظاهرة للعيان إضافةً إلى عدد من المقاييس السريرية والمخبرية. نظرًا لأن هذه العلامات ليست مميزة بصوره واضحه بغاية التشخيص يتم عادةً إجراء فحص للدم من أجل قياس كمية الثيروكسين كفحص روتيني لجميع المواليد قبل خروجهم من المستشفى.

 

ما هي طرق علاج الفدامة؟

 

في جميع حالات الإصابة بنقصه يتمثل العلاج بإعطاء هرمون الثيروكسين الذي يتم إنتاجه بشكل صناعي ويتم تناوله عن طريق الفم، كما أن هنالك حاجة بالطبع إلى رصد مرحلي لقياس مستوى الهرمونات في الدم من أجل المحافظة على توازنها.  



يمكن الوقاية من مرض الفدامة عن طريق إعطاء الأم الحامل والطفل المولود الكمية الكافية والمناسبة من اليود ولكن تحت إشراف الطبيب كما يمكن الذهاب لمجمع الدوحة الطبي لتتم مساعدتك من قبل أفضل الأطباء.  

فقط احجز موعدك الآن.

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها