حساسية الضوء: دليلك الشامل
منذ سنتينتعرف بأنها زيادة حساسية الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس، أو اضطرابات وحالات طبية، مما قد يؤدي إلى الزيادة من حساسية الضوء وظهور الأعراض التالية:
-
الحكة.
-
الاحمرار.
-
تهيج أو طفح جلدي.
-
حروق الشمس.
يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة ليس فقط إلى ظهور الأعراض ولكن أيضًا أعراض جهازية بما في ذلك:
-
ضعف عام بالجسم.
-
الإرهاق.
-
الحمى.
-
الام المفاصل.
من الذي قد يصاب بحساسية الضوء؟
تحدث تلك الحساسية عند جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث من جميع الأجناس، قد تكون أنواع متنوعة من الحساسية للضوء سائدة في أوقات مختلفة.
لكن هناك مجموعة من العوامل تزيد فرصة الإصابة ومنها:
-
العامل الوراثي: قد يعاني البعض من نوع وراثي تجاه الحساسية للأشعة.
-
لون البشرة: إن الأشخاص ذو البشرة البيضاء جدًا والذين لا يسمرون عند التعرض لها، خاصةً إذا كان لديهم أيضًا شعر أحمر وعيون زرقاء، في الأغلب ما يعتبرون حساسين للضوء، مقارنةً بالأشخاص ذوي البشرة الداكنة التي تكسب اللون بشكل اسهل أكبر.
-
أسباب أخرى: العامل البيئي.
أسباب حساسية الضوء
1. الأدوية
هناك مجموعة منها تستخدم بنطاق كبير، تزيد من الحساسية تجاه أشعة الشمس، إذ يمكن أن تؤدي الأدوية المحسسة للشمس أيضًا إلى تفاقم حالات الجلد الحالية، ومن هذه الأدوية التي تم ربطها بتفاعلات حساسية الضوء ما يأتي:
-
الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهابات.
-
المضادات الحيوية.
-
مضادات الهيستامين.
-
بعضٌ من أدوية القلب وأدوية خفض الكولسترول.
2. الاضطرابات الطبية
-
مرض الذئبة الحمامية.
-
التهاب الجريبات السعفي.
-
الحكة الشعاعية.
-
التهاب الشعاعي المزمن.
-
الصدفية والوردية.
-
متلازمة رثمود.
-
جفاف الجلد المصطبغ.
إذ تجعل المريض أكثر تحسساً، وتولد تفاعل تحسسي يؤدي إلى تحسس ضوئي.
3. مستحضرات العناية بالبشرة
-
تزيل بعض المكونات الموجودة في مستحضرات تحسين مظهر البشرة، الطبقة الخارجية من الجلد لمحاربة الخطوط الدقيقة أو حب الشباب.
-
تقلل المبيضات مثل فيتامين سي من نسبة الميلانين في البشرة، والذي يعمل بمثابة دفاع طبيعي ضد الأشعة.
تشخيص الحساسية للضوء
ينصح بمراجعة الطبيب للتشخيص المبكر، عند مواجهة حساسية غير مبررة من الأشعة وظهور الأعراض.
يعتمد الطبيب في التشخيص من خلال تاريخ مشكلة الجلد التي تنشأ عند التعرض للأشعة ، ويتم تحديد المسبب عن طريق فحص الجلد واختبارات محددة منها:
1. الاختبارات الضوئية
بتسليط ضوء اصطناعي من مصادر متنوعة و بجرعات مختلفة على مناطق بسيطة من الجلد لمعرفة ما إذا كان الطفح الجلدي يمكن أن يتزايد، أو إذا حدث الحروق بسهولة أكبر من المتوقع.
2. اختبارات الالتقاط الضوئي
من خلال وضع رقعة لاصقة تكون بها مواد معروفة حساسة للضوء، على الجزء العلوي من الظهر.
3. الفحوصات المخبرية
-
صورة شاملة عن الدم .
-
بعض فحوصات المناعة.
-
فحوصات وظائف الكبد والحديد.
-
الفحوصات التي تكشف عن البورفيرينات.
مضاعفات الحساسية
قد ينتج عن التطور الشديد لها عدم القدرة على مغادرة المنزل أثناء النهار إلا عند التغطية الكاملة، وهذا يؤدي إلى نوبات اكتئاب وابتعاد اجتماعي.
ومن الممكن أن تتسبب بعض الأمراض الجلدية الضوئية في حدوث ندبات بشكل دائم.
طرق الوقاية من التحسس
-
تجنب التعرض المباشر للأشعة.
-
الجلوس في الظل في الخارج.
-
وضع واقي مناسب على جميع المناطق المعرضة ، يعمل على الحماية من الأشعة ، وينصح باختيار واقي مقاوم للماء وضعه كل ساعتين عند التعرض للهواء الطلق.
يمكنك قراءه المزيد عن أضرار زيت جوز الهند للبشرة