اهم أنشطة للأطفال في المنزل
منذ سنتين1. اللعب بالرمال والأتربة
يحب الأطفال أن يلعبوا بها وغيرها من المواد الضارة على الصحة، فيصنعوا أشكالًا ويبتكروا ألعاب تساعدهم على النمو والتطور وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
كما أنها تساعد في زيادة مناعة الطفل ضد أنواع كثيرة من الملوثات الموجودة بها.
تكمن خطورتها واعتبارها أنشطة قد تهدد صحة الطفل في الآتي:
-
يسبب إصابة الطفل بحساسية الصدر وأمراض الأمعاء، ولذلك يجب التشديد على الطفل بعدم اقترابها من الوجه، وكذلك عدم وضع اليد على الوجه أو في فمه بعد تلطخها بهذه المواد.
-
يتسبب ايضا في مشاكل جلدية، فقد يصاب بالتهابات جلدية وأمراض كثيرة أخرى، ولذا لا بد أن يستحم بعد الانتهاء مباشرةً من هذا النشاط.
-
ينطبق هذا على اللعب بالصلصال فيجب الانتباه جيدًا وخاصةً إذا كان الطفل مصاب بالربو، وعلى الطفل أن يغسل يديه بعد الانتهاء من اللعب به.
2.اللعب بالمقص
من المهم أن يبدأ منذ الصغر في تعلم القص فهي مهارة هامة تنمي عقله وتجعله يفكر ويبدع، فيمكن أن يقوم بقص أشكال مميزة من وحي خياله أو يرسم صورة ويقوم بقصها.
كما أن استخدامه يساعد في تقوية عضلات اليد لدى الطفل من خلال تحريكها بشكل متكرر.
ولكن في المقابل يشكل خطورة عليه واللعب به يكون ضمن أنشطة تهدد صحتها، حيث أنه:
-
يمكن أن يقوم بجرح إصبعه أو جزء من يده.
-
قد يتعرض الطفل للإصابة في وجهه أو عينه نتيجة استخدامه ذو الطرف المدبب.
-
ينصح بإعطاء الطفل الصغير النوع الآمن له، والذي يصنع من البلاستيك بدلًا من الخامات الأخرى الحادة، ولا بد من مراقبة الطفل أثناء استخدامه له.
3. تسلق المرتفعات
بعد مرور بضعة أعوام من عمره يبدأ لديه الفضول في المزيد من التجارب الخطرة والتي تكون أولى اختبارات الصعبة في الحياة فإن تجاوزها يعني أنه لديه إرادة وإصرار وسوف يتعلم التحدي والمثابرة.
ومن الأنشطة التي تساعد في تشكيل هذا لدى الطفل التسلق حيث أنه يحاول وقد يسقط ولكنه يجري من جديد حتى يصل.
ولمحاولة تجنب أن يكون من ضمن أنشطة قد تهدد صحة الطفل ننصحك بالآتي:
-
مساعدة الأم لطفلها في التسلق ولكن بأماكن آمنة وتناسبه وألا تكون مرتفعة كثيرًا حتى لا يسقط منها ويصاب بمشكلة صحية، فهو ينمي الجرأة لدى الطفل والاعتماد على النفس، ويساعد في تقوية شخصيته، بالإضافة إلى تقوية الجسم وبنائه بصورة أفضل.
4. ركوب الخيل
إذا أردت أن تكسبي طفلك العديد من المهارات المميزة فلتجعليه يركبه فهي من أكثر الرياضات الممتعة والمفيدة في نفس الوقت ولكنها قد تكون ضمن أنشطة قد تهدد صحة الطفل.
فبالإضافة إلى تعلمه الجرأة والتعامل مع الحيوانات دون خوف واكتساب الثقة بالنفس، تبين أن ركوبه يساهم في تحسين قدراته الإدراكية بشكل كبير.
ولتفادي أي مخاطر تنتج عن هذا النوع من الأنشطة ننصحك بالآتي:
-
مراقبته أثناء الركوب وتأمينه حتى لا يجري به ويسبب سقوط الطفل، حيث يمكن أن ينتج عنه كسور ومشاكل صحية كبيرة مما يؤثر على حالته النفسية أيضًا ويجعل الطفل أكثر خوفًا وقلقًا من التجارب الجديدة.
-
إمكانية السماح ل في السن الصغير الجلوس على الخيل الصغير الذي يسير ببطء حتى يكتسب الجرأة، وحينما يصبح أكثر تمكنًا وقدرة على التصرف، يمكن أن يتدرب على ركوب النوع الكبير.
-
محاولة تأمينه بشكل عام من مخاطر الركوب بأن تجعله يرتدي خوذة، ويتدرب على يد مدرب محترف وفي مكان مؤهل للفروسية.
-
ارتداءه حذاء خاص بالفروسية وبنطال طويل لحماية الساقين من الاحتكاك.
5. اللعب في الماء
نشاط ضروري يمكن أن يقوم به في المنزل وهو اللعب في حوض الاستحمام أو في مسبح منزلي صغير حيث يزيد حب الطفل للماء وجرأته في نزول إلى برك السباحة الكبير.
كما أن نزوله في الماء يفيد جسمه ويساعد في نمو العضلات ومرونة المفاصل، ويكسبه صفات عديدة، مثل: الاعتماد على النفس، والجرأة، ويبعث على نفسيته السعادة.
وقد يكون من ضمن أنشطة قد تهدد صحته إذا لم تتابعه الأم، لأنه قد يسقط فيها ويفقد تنفسه، ليصاب بمشكلات صحية عديدة يمكن أن تصل إلى الوفاة.
وعلى الأم أن تراقبه خلال الفترة التي يتواجد فيها بالحوض ، وبالطبع في المسبح الكبير بالنوادي والأماكن المخصصة لأنشطة الأطفال.
كما يجب تحذير الطفل من القيام بتصرفات خاطئة في الماء، مثل: وضع الوجه أسفل الماء لفترة طويلة، أو شرب الماء الذي يلعب فيه لأنه سوف يضر بصحته.
يمكنك قراءه المزيد عن كيفية إزالة شعر المناطق الحساسة المختلفة