أضرار الألوفيرا للشعر والفروة: اهم المعلومات
منذ سنتينأضرار الألوفيرا للشعر والفروة: معلومات هامة
أضرار الألوفيرا للشعر
في بعض الحالات غير المنتشرة قد يتسبب التطبيق الموضعي للألوفيرا سواء على الجلد في شتى أماكن الجسم أو على منطقة الفروة في بروز بعض المضاعفات الجانبية. وفي ما يأتي سوف نستعرض أهم أضرار الألوفيرا للشعر وللجلد وللجسم:
1. ردود فعل تحسسية
من الوارد أن يتسبب هلام الألوفيرا أحيانًا في تحفيز بروز رد فعل تحسسي عند استعماله بصورة خارجية على البشرة والشعر، والأفراد الأكثر عرضة لهذا النوع من الحساسية هم غالبًا المصابون بحساسية تجاه هذه الأنواع من النباتات والخضراوات تحديدًا: البصل، والزنبق، والثوم.
وتعزى ردود الفعل التحسسية تجاه الألوفيرا غالبًا لمحتوى الألوفيرا من مادة الأنثراكينون ، وهذه أهم الأعراض التي قد يعني بروزها بعد تطبيق الألوفيرا على الفروة أن الفرد مصاب بحساسية تجاه الألوفيرا:
حكة جلدية.
طفح جلدي.
الشرى .
احساس بالحرقان.
2. أزمات جلدية متنوعة
من أضرار الألوفيرا المحتملة للشعر والفروة، أنه قد يتسبب في تحفيز بروز بعض الأزمات الجلدية غير المرتبطة بالحساسية، مثل:
التهاب الجلد التماسي ، أو الطفح الجلدي.
الأكزيما، والحكة الجلدية.
تهيج البشرة.
مضاعفات محتملة عند تطبيق هلام الألوفيرا على منطقة مصابة بجروح أو بحروق حادة.
3. تأثير سلبي على مفعول الستيرويدات
من أضرار الألوفيرا المحتملة للشعر والفروة أن استعمال هذا النوع من المكونات طبيعية في ذات الوقت الذي يتم فيه استعمال بعض الستيرويدات الموضعية على الفروة - مثل دواء الهيدروكورتيزون - قد يتسبب فى زيادة درجة امتصاص الجلد للستيرويدات.
وتستعمل بعض أنواع الستيرويدات الموضعية أحيانًا على الفروة أو على الجلد لمكافحة بعض الأزمات الجلدية، مثل: الأكزيما، والتهاب الجلد، والطفح الجلدي، والحكة الجلدية.
4. التسمم الضوئي
إحدى أضرار الألوفيرا للشعر والفروة المحتملة أن الاستعمال الخارجي للألوفيرا قد يتسبب في بعض الحالات فى تحفيز بروز حالة تدعى طبيًا باسم التسمم الضوئي الإحداث ، ويظهر هذا النوع من التسمم على شكل تهيج في البشرة أشبه بحروق الشمس الشديدة.
5. أضرار الألوفيرا للشعر والجسم الأخرى
قد يلجأ البعض أحيانًا لمحاولة تحصيل فوائد الألوفيرا للشعر عن طريق تناول هلام الألوفيرا أو عصير الألوفيرا، واستعمال الألوفيرا بهذه الطريقة قد يكون له أضرار محتملة كذلك، وهذه نبذة عنها:
تحفيز الإصابة باضطرابات هضمية تتعلق غالبيتها بمحتوى الألوفيرا من اللاتكس، مثل: تشنجات وآلام البطن، والإسهال.
تأثير سلبي على مفعول بعض الأدوية، خصوصا دواء الديجوكسين المستعمل لعلاج بعض أزمات القلب.
رفع فرص الإصابة بالأزمات الصحية الآتية: سرطان القولون والمستقيم ، والتهاب الكبد الشديد.
توصيات لتجنب أضرار الألوفيرا للشعر
من الممكن القيام بالابتعاد عن الأضرار والمضاعفات الجانبية سابقة الذكر عن طريق اتباع التوصيات الآتية:
تجنب الألوفيرا تمامًا من قبل الأفراد المصابين بحساسية تجاه الآتي: الزنبق، والبصل، والثوم.
اختبار تأثير الألوفيرا على البشرة والفروة قبل استعماله لأول مرة، وذلك عن طريق تدليك المنطقة الداخلية من المعصم بكمية صغيرة من هلام الألوفيرا، ومن ثم الانتظار لمدة ساعتين كاملتين لمراقبة رد فعل الجلد تجاه الألوفيرا.
ابتعد عن استعمال الالوفيرا موضعيًا من قبل هذه الفئات: الحوامل، والمصابين بالتهاب الجلد التماسي، والذين يستعملون دواء الهيدروكورتيزون الموضعي، والمصابين بالجروح العميقة أو الحروق الحادة.
ابتعد عن تناول الألوفيرا فمويًا إلا بعد استشارة الطبيب، وتناول الألوفيرا باعتدال فقط إن سمح الطبيب بذلك ودون إفراط.
ابتعد عن تناول الألوفيرا فمويًا من قبل المصابين بهذه الأمراض والأزمات الصحية: أمراض القلب، والبواسير، والسكري.
محاولة الحرص دومًا على استعمال الالوفيرا ومستحضرات الألوفيرا الخالية من مادة الألوين.
كما ينصح الباحثون بتجنب الاستعمال المطول للألوفيرا عمومًا.
فوائد الألوفيرا للشعر
بعد أن تناولنا أضرار الألوفيرا للشعر والجسم، فلنستعرض فوائد الألوفيرا المحتملة للشعر، وهي:
تقوية الشعر من الجذور، فهلام الألوفيرا مليء بعناصر غذائية مهمة للشعر والفروة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.
مكافحة التهاب الجلد المثي وتقليل شدة الأعراض والمضاعفات التي قد يسببها هذا النوع من التهابات الجلد، مثل: قشرة الشعر، والحكة الجلدية، و تقشر واحمرار الجلد.
مكافحة الصلع وتحفيز نمو شعر الرأس.
مكافحة أزمة الشعر الدهني، خصوصا نتيجة احتواء الألوفيرا على أنزيمات قد تساهم على تخليص الشعر من الزيوت الزائدة.
تقليل فرص إصابة الفروة والشعر ببعض الأضرار الناجمة عن التعرض المستمر لأشعة الشمس، مثل: اختلال لون الشعر، وخسارة الشعر لمرونته الطبيعية.
يمكنك قراءه المزيد عن فوائد ماسك العسل والكركم