facebook
مخاطر عملية اللسان
اسنان

تعرف علي مخاطر عملية اللسان

منذ سنتين

 

اللسان المربوط:

إنه يعني أن الشريط النسيجي الذي يقوم بربط اللسان بقاع فمه يكون أقصر من حالته الطبيعية، عادة ما يتم التشخيص أثناء الفحص البدني لحديثي الولادة.

ولكن قد يصعب ذلك في بعض الأوقات  ولا يتم اكتشافه إلا عندما يبدأ الطفل يعاني من مشاكل في الرضاعة.

وقد تكون هذه الحالة غير مزعجة عند بعض الأطفال ولا يكون هناك الحاجة للعلاج حينها.

ولكنها قد تقيد من الحركة  عند البعض الآخر وتجعلهم يعانون من صعوبة عند الرضاعة الطبيعية، ويؤثر سلبًا على تغذيتهم مما يستدعي علاجهم من خلال إجراء بسيط وغير مؤلم تقريبًا يعمل عادةً على تحسين التغذية على الفور.

عملية اللسان المربوط

يقوم الطبيب في هذه العملية بقص قطعة قصيرة ومشدودة من النسيج الذي يصل بين الجانب السفلي من اللسان وقاع الفم، و قد يتم استغراق الأمر بضع ثوانٍ فقط.

ويمكن البدء في إطعام الطفل بعد ذلك مباشرة، ويتم إجراؤه بشكل مستمر بدون مخدر أو باستعمال مخدر موضعي يخدر اللسان في الأطفال الصغار جدًا الذين يبلغون من العمر بضعة أشهر.

ولكن قد تكون هناك حاجة إلى مخدر عام للسن الاكبر من الاطفال الذين لديهم أسنان، ولكن ما هي مخاطر تلك العملية ؟

مخاطر عملية اللسان المربوط

وفي اغلبيه الأوقات  لا يسبب هذا الإجراء أي ضرر لهم، وذلك بسبب وجود عدد قليل جدًا من النهايات العصبية في المنطقة حول الجزء السفلي من الفم، مما يعني أن تلك العملية  تعد عملية بسيطة وامنة نسبيًا.

ولكن كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك القليل من المخاطر والمضاعفات الاحتمالية بالرغم من ندرة حدوثها حيث قد يصاب بها نسبة قليلة جدا ، إلا أنها قد تشمل ما يلي:

  • النزيف.

  • التهاب الجرح.

  • إلحاق الضرر باللسان.

  • عودة اللسان المربوط مرة الأخرى.

  • قد تسبب حدوث الندبات.

  • قد يصاب الطفل برد فعل تحسسي تجاه الأدوية المستعملة لمساعدته على النوم.

 مخاطر عدم إجراء عملية اللسان المربوط

 كل الأطباء لا يتفقوا على أنه يحتاج إلى العلاج، حيث يعتقد البعض أنه من الأفضل الانتظار، وذلك لأنه من الممكن  ألا يسبب أي مشاكل أو قد يتلاشى من تلقاء نفسها بمرور الزمن.

ولكن لا توجد وسيلة لمعرفة ما سيحدث على وجه اليقين، والتالي فإن عدم علاج تلك الحالات المتوسطة والشديدة يمكن أن يسبب ذلك المشاكل التالية للطفل:

  • مشاكل في الأسنان، مثل: التسوس ، تورم وتهيج اللثة، ووجود فراغ بين السنين الاماميين السفليين.

  • التقيؤ أو الاختناق من الأطعمة في حين بدأ الطفل في تناول الأطعمة الصلبة.

  • صعوبة تناول بعض الأطعمة.

  • مشاكل في التغذية على المدى البعيد، والتي يمكن أن تسبب  في قلة الوزن أو التغذية بشكل سئ.

  • بعض المشاكل في النطق والكلام مما ينتج عنه مشاكل في المدرسة.

  يمكنك قراءه المزيد عن  تعرف علي فوائد بيكربونات الصوديوم

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها