باحثون: لقاح فايزر قد يكون الأكثر فاعلية، لا سيما ضد متحور الدلتا

من بين جميع اللقاحات المتوفرة حاليًّا، يبدو أن لقاح فايزر يعد أكثرها كفاءة، فتبعًا لدراسة جديدة، كشف الباحثون أنه وخلال الأشهر الستة الأولى بعد تلقيه قد يكون قادرًا على حمايتك من مضاعفات المرض الخطيرة بنسبة مرتفعة، حتى لو أصبت بمتحور الدلتا الخطير.  تبعًا لدراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرًا في مجلة ذا لانسيت، فإن لقاح فايزر يبقى ذو فاعلية مرتفعة عندما يتعلق الأمر بمقاومته ومضاعفاته الخطيرة ولمدة ستة أشهر كاملة بعد تلقيه.  فتبعًا للدراسة المذكورة، قد يساعد اللقاح على خفض فرص تعرضك لمضاعفات الفيروس التي قد تستدعي دخول المشفى بنسبة تعادل 90% طيلة الستة أشهر التالية لتلقي اللقاح، وهذه المناعة القوية سارية ضد كافة سلالات ومتحورات الفيروس، بما في ذلك متحور الدلتا الخطير.

تفاصيل الدراسة

للقيام بالدراسة، قام باحثون في شركة كايسار المزودة للخدمات الطبية بجمع بيانات صحية لقرابة 3.4 مليون شخص سبق لهم تلقي كامل جرعات اللقاحات، لمحاولة رصد:

• عدد مرات إصابتهم بالفيروس بعد تلقي اللقاحات. 
• عدد المرات التي احتاج فيها هؤلاء لدخول المشفى جراء إصابتهم بالفيروس.

وبعد تحليل كافة البيانات، تبين للباحثين أن اللقاح تحديدًا قد:

• أسهم في خفض فرص الإصابة به بنسبة أكثر من 50% طيلة الأشهر الستة التالية لتلقي الجرعة الثانية.

لقاح فايزر: مناعة تنخفض مع الوقت

يجب التنويه إلى أن فاعليته تنخفض بصورة كبيرة إلى نسبة قد تصل 40% بعد تجاوز فترة الستة أشهر المذكورة، ويعتقد الباحثون أن الهيمنة الحالية لبعض المتحورات القوية وانتشارها بسرعة.  

يمكنك قراءه المزيد عن دراسة: 50% من الأطفال المصابين بكورونا لا تظهر عليهم أعراض