facebook
كل المعلومات التي تحتاجها عن اعراض الص
مقالات عامة

اليك كل المعلومات التي تحتاجها عن اعراض الصعر التشنجي

منذ سنتين

يعد الصعر التشنجي عبارة عن حالة طبية تتسبب في تقلصات مؤلمة ومزمنة في عضلات الرقبة، مما يؤدي إلى حدوث تشنجات ملحوظة وصعوبة في تحريك الرأس بشكل طبيعي. في هذا المقال، سنتناول أعراض الصعر التشنجي بالتفصيل، بما في ذلك اعراض تشنج الرقبة التي قد تشير إلى وجود هذه الحالة. كما سنستعرض كيفية التعامل مع هذه الأعراض والتعرف على الصعر التشنجي وعلاجه المناسب لك. تابع القراءة لتكتشف كل ما تحتاج إلى معرفته حول هذه الحالة وكيفية التعامل معها بفعالية.

ما هو الصعر التشنجي؟

صعر تشنجي هو اضطراب حركي عصبي مزمن يسبب ألمًا شديدًا، يتجلى في انحراف غير إرادي للعنق إما إلى اليسار، اليمين، الأعلى، الأسفل. يعرف أيضًا باسم خلل التوتر العنقي، حيث يتسبب في اختلال التنسيق بين الانقباض والانبساط في عضلات العنق خلال الحركة.

 

في معظم الحالات، تكون أسباب هذا الاضطراب غير معروفة. لكن هناك بعض المرضى الذين يعانون من الصعر التشنجي نتيجة لاضطرابات أو أمراض أخرى. عادةً ما تبدأ الأعراض في منتصف العمر، يعتبر استخدام توكسين البوتولينوم (بوتوكس) العلاج الأكثر شيوعاً لهذه الحالة.

ما هي اعراض الصعر التشنجي؟

تتمثل اعراض الصعر التشنجي في:

 

  • ميل الذقن نحو الكتف، هو الشكل الأكثر شيوعًا.

  • ميل الأذن نحو الكتف.

  • ميل الذقن نحو الأعلى.

  • ميل الذقن نحو الصدر.

يمكن أن تظهر عدة أنواع من الصعر التشنجي في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الكثيرون من:

 

  • ألم في العنق.

  • ألم في الكتف والرأس، والذي يكون شديدًا ومرهقًا، مما يؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية.

ماذا عن اعراض تشنج الرقبة؟

  • ألم يزداد عادةً بسبب بقاء الرأس في وضعية ثابتة لفترات طويلة، مثل أثناء القيادة أو العمل على الكمبيوتر.

  • تشنج العضلات وتقلصها.

  • ضعف في حركة الرأس.

  • الصداع.

ما هي أسباب الصعر التشنجي وعوامل الخطر؟

أولًا، أسباب الصعر التشنجي:

  • الإصابات الجسدية: يمكن أن تحدث الإصابة نتيجة للتعرض لإصابات في الرأس أو الرقبة أو الكتف.

  • بعض الأدوية: تشمل بعض أدوية العلاج النفسي وأدوية مضادة للغثيان التي قد تسهم في تطور صعر تشنجي.

 

ثانيًا، عوامل خطر الصعر التشنجي:

  • العمر: يظهر الصعر التشنجي بشكل أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والسبعين، على الرغم من أنه قد يظهر في أي عمر.

  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالصعر التشنجي بمعدل ضعف الرجال.

  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية الإصابة بالصعر التشنجي إذا كان هناك أفراد في العائلة يعانون من نفس الحالة، مما يشير إلى وجود صلة وراثية في بعض الأنواع.

الصعر التشنجي وعلاجه:

لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ للصعر التشنجي، سوى في حالات نادرة من الشفاء الذاتي الكامل، حيث يركز العلاج الحالي على التخفيف من الأعراض.

 

1. العلاج الدوائي

أهم العلاجات الدوائية المستخدمة تشمل:

  • سم البوتيلينيوم (البوتوكس): يستخدم عادةً لإخفاء تجاعيد الوجه، يحقن مباشرة في عضلات الرقبة. يساعد هذا العلاج على شل العضلات فورًا وتخفيف الأعراض بسرعة. يتطلب العلاج تكرارًا كل ثلاثة إلى أربعة أشهر بعد زوال تأثيره.

  • أدوية باركنسون: تستخدم لعلاج الرجة المرتبطة بالمرض وتساعد أيضًا في تخفيف تشنج الرقبة. يجب ملاحظة أن هذه الأدوية قد تتسبب في آثار جانبية متعددة مثل الإمساك، خلل في الذاكرة، جفاف الفم، صعوبة في التبول، تشوش الرؤية. من المهم إبلاغ الطبيب بأي آثار جانبية تعاني منها.

  • مرخيات العضلات: تستخدم لعلاج التشنجات، لكنها قد تكون أقل فعالية مقارنةً بالآثار الجانبية المحتملة مثل النعاس، خلل التوازن، صعوبات في الإدراك. لذا، لا تستخدم هذه الأدوية بشكل واسع.

  • أدوية لتخفيف الألم: تشمل الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية وأيضًا الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية، التي تستخدم لتخفيف الألم.

 

2. العلاج الغير دوائي:

العلاج الغير دوائي يشمل عدة طرق فعالة تساعد في تخفيف آلام الرقبة وتحسين مرونتها دون الحاجة لاستخدام الأدوية. من أبرز هذه الطرق:

 

  • التمارين البدنية: ينصح بممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف تقوية عضلات الرقبة وزيادة مرونتها، مثل تمارين الإطالة والتقوية. هذه التمارين تساعد على تعزيز استقرار العمود الفقري وتخفيف التوتر على الرقبة.

  • استخدام الحزام الداعم: يعتبر الحزام الداعم للرقبة من الوسائل التي توفر الثبات والدعم للرقبة، مما يقلل من الضغط عليها ويمنح العضلات الوقت الكافي للراحة والشفاء.

  • تقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات الاسترخاء المختلفة مثل التنفس العميق، التأمل، اليوغا يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر العصبي والعضلي الذي يؤثر سلباً على الرقبة. هذه الطرق تساهم في تحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم بشكل طبيعي.

 

هذه الأساليب مجتمعة تساهم في تحسين حالة الرقبة وتقليل الأعراض المرتبطة بها بدون اللجوء إلى العلاج الدوائي.

 

3. علاجات أخرى لـ اعراض الصعر التشنجي:

العلاجات المساعدة الأخرى التي يمكن أن تكون فعالة لـ صعر تشنجي تشمل:

 

  • تقليل التوتر: من خلال اعتماد أساليب التحكم في التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الأعراض وتحسين الشعور العام.

  • الراحة: أخذ فترات راحة كافية يمنح الجسم فرصة للتعافي ويخفف من الإجهاد العضلي والتوتر الذي قد يؤثر على الألم.

  • التدليك: يعتبر التدليك من الطرق التي تعمل على تخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية في منطقة الرقبة، مما يقلل من الألم.

  • التسخين الموضعي: يمكن لاستخدام الحرارة الموضعية، مثل الكمادات الدافئة، أن يساعد في تخفيف التشنجات العضلية وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.

  • الدعم النفسي والعاطفي: تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمصاب من قِبل الأهل والأصدقاء يمكن أن يعزز شعور الراحة والأمان، ويساهم في التعافي العاطفي والجسدي.

 

في الختام، يعتبر الصعر التشنجي حالة مزعجة تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية، حيث تتسبب في تقلصات وألم في عضلات الرقبة. من المهم عدم تجاهل هذه الأعراض، خاصة إذا كانت مستمرة أو تزداد سوءًا بمرور الوقت.

زيارة الطبيب في مجمع الدوحة الطبي توفر لك الرعاية المتخصصة والتشخيص الدقيق للحالة، حيث يقدم الأطباء خطط علاجية شاملة تناسب احتياجات كل مريض، مع التركيز على العلاجات الحديثة والفعالة لضمان استعادة الراحة والصحة في أسرع وقت ممكن.

فقط احجز موعدك الآن!

 

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها