تعرف علي أضرار خرم الأذن

هناك  العديد من الأضرار التي تنتج بعد تلك العملية، وتشمل:

1. الحساسية:

يعد ذلك من أحد الأضرار خصوصًا إذا تم استعمال مجوهرات مصنوعة من النحاس أو النيكل. 

2. التهاب المنطقة:

إن ذلك الالتهاب بعد ثقبها أمر منتشر، وذلك لأنه يترك جرح يحتاج عدة أسابيع ليشفى مما يزيد فرصة الإصابة بالالتهابات، وهناك عدة أسباب أخرى لذلك، مثل:

• لمسها بعد خرمها بيدين أو أدوات متسخة.

• اللعب بالحلق كثيرًا وإمساكه.

• الأدوات التي تم استعمالها للخرم غير نظيفة ومعقمة.

• عدم ارتداء الشخص الذي قام بالاجراء القفازات.

• اتساخ الحلق نفسه.

•  

3. مشكلات جلدية:

يتسبب في القليل من الأحيان بالإصابة ببعض المشكلات الجلدية، مثل الجدرة وهي ندبه يتركها الجرح وتكبر لتصبح ضعف حجم الجرح الأصلي أو أكبر، ويرافقها عدد من الأعراض، مثل:

• ندبة بيضوية كبيرة الحجم خلف الأذن.

• لون أحمر أو وردي أو نهدي للندبة و بعد توقفها عن النموتبدأ بالاغمقاق .

• طراوة في الكتلة المتكونة أو صلابة. 

•  

نصائح لتجنب أضرار خرم الأذن

• اختيار حلق مصنوع من التيتانيوم أو الذهب أو الفولاذ المستعمل للجراحة، والابتعاد عن نوعية المجوهرات التي قد تسبب تحسس.

• تجنب الاجراء بنفسك أو الاستعانة بالأصدقاء، إنما اختيار أشخاص متدربين وأماكن مرخصة لذلك.

• الانتباه لغسل الشخص الذي سوف يقوم بالاجراء ليديه وارتدائه قفازات جديدة ونظيفة، على أن يقوم بالتخلص منها بعد الانتهاء.

• الحذر من المسدس الذي يستخدم في الخرم ، حيث أن تكرار استخدامه يقلل من القدرة على تعقيمه، لذا من الأفضل استخدام إبرة نظيفة.

• التأكد من تعقيم كل الأدوات التي يتم استعمالها أكثر من مرة بالحرارة.

•  

طرق العناية بخرم الأذن:

• بعد الانتهاء من الحديث عن أبرز أضرار الخرم، سننتقل للحديث عن طرق العناية، والتي تشمل:

• القيام بالغسل قبل لمسها وغسل مكانها بالماء والصابون مرتين يوميًا.

• عدم القيام بلمس الثقب أو الحلق إلا لغايات التنظيف، فلمسه كثيرًا قد يؤدي إلى إطالة مدة الالتئام.

• إبقاء الحلق فيها حتى انتهاء مدة الشفاء كاملة والتي تتراوح من 6 أسابيع إلى بضع أشهر في بعض الأوقات، وذلك لضمان عدم إغلاق الجرح عند إزالة الحلق.

يمكنك قراءه الزيد عن فطريات أظافر القدم: أبرز المعلومات