تعرف علي طرق حل مشكلات التوازن
منذ سنتينحل مشكلات التوازن
تلك المشكلات يمكن أن تجعلكَ تشعر بالدوخة، كأن الغرفة تدور بكَ أو أنكَ غير متزن أو تشعُر بالدوار.
يجب أن تعمل أجهزة الجسم الكثيرة، بما في ذلك العضلات والعظام والمفاصل والعينان وعضو التوازن في الأذن الداخلية والأعصاب والقلب والأوعية الدموية، بصورة طبيعية حتى تحصل على توازن طبيعي. إذا لم تكن هذه الأجهزة تعمل بشكل جيد، فقد تواجه مشكلات في التوازن.
يمكن أن تتسبب الكثير من الحالات المرضية الطبية في تلك المشكلات. ومع ذلك، فإن معظمها تحدُث بسبب اضطرابات في عضو التوازن في الأذن الداخلية.
الأعراض
-
الإحساس بالحركة والدوران
-
الإغماء أو الدوخة
-
فَقد التوازن أو عدم الثبات
-
السقوط
-
الشعور بإحساس كالعَوم أو الدوار
-
تغيرات في الرؤية مثل ضبابية الرؤية
-
التشوُّش
الأسباب
قد تنتج تلك المشكلات عن الكثير من الحالات المتنوعة. في الأغلب ما يرتبط سبب تلك المشكلات بالعلامة أو العرض المعين.
يمكن أن يرتبط الدوار بالعديد من الحالات، بما في ذلك:
-
دوار الوضعة الانتيابي الحميد: يحدث عندما ترتحل بلورات الكالسيوم في أذنك الداخلية - والتي تساهم فى التحكُّم في التوازن - من مواقعها الطبيعية وتتحرك إلى مكانٍ آخر في الأذن الداخلية.كما أنه هو السبب الأكثر انتشاراً للدوار لدى البالغين. قد تمُر بالشعور بالدوار في حين التقلُّب في الفراش أو عند إمالة رأسك للخلف للنظر إلى أعلى.
-
التهاب العصب الدهليزي: يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب الالتهابي، الذي قد يكون سببه فيروس، على الأعصاب الموجودة في الجزء الخاص بالتوازن في أذنك الداخلية. وفي الاغلب ما تكون الأعراض شديدة وبشكل مستمر، وتشمل الغثيان وصعوبة المشي
-
دوخة إدراكية وضعية مستمرة: يحدث هذا الاضطراب في الكثير من الأوقات مع أنواع أخرى من الدوار.
-
داء مينيير: بالإضافة إلى الدوار الذي يكون بشكل مفاجئ وشديد، يمكن أن يتسبب ذلك الداء في حدوث الطنين وفقدان السمع المتذبذب، أو الرنين، أو الشعور بامتلاء الأذن. سببه غير معروف تمامًا. وهو قليل الحدوث، ويظهر غالبا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.