تشخيص فقر الدم اللاتنسجي : دليلك الشامل

فقر الدم اللاتنسجي - التشخيص والعلاج

يقوم الطبيب المختص في عيادتنا، عيادة الدوحة بإجراء عدة اختبارات لتشخيص ذلك المرض:

اختبارات الدم: في الحالات العادية مستويات كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية تتراوح في نطاقات محددة، أما الفقر اللاتنسجي، يتم انخفاض مستويات كل أنواع خلايا الدم الثلاثة.  

خزعة نخاع العظم: يقوم الطبيب بفحص عينة بأخذها من نخاعك العظمي الغليظ عن طريق إبرة وذلك تحت المجهر لاستبعاد الأمراض الأخرى المتعلقة بالدم.

  عند الإصابة ذلك المرض، يكون عدد خلايا الدم في نخاع العظم أقلَّ من الطبيعي. يتطلَّب تأكيد تشخيص فقر الدم اللاتنسُّجي إجراء خزعة نخاع العظم.

العلاج

في حالة شدة المرض والعمر في فقر الدم، الذي يكون عدد خلايا الدم منخفضة بشكل كبير، قد تتضمن العلاجات: زراعة نخاع العظم،الأدوية، نقل الدم، الملاحظة. كما أنه في بعض الحالات يتم الاحتياج إلى الحجز في المستشفى بشكل فوري.

نقل الدم

يتمكن نقل الدم من السيطرة علي النزيف والتخفيف من الأعراض وذلك على الرغم من عدم وجود علاج متفق عليه، وذلك عن طريق إمدادكَ بخلايا دم لا ينتجها نخاع العظم لديكَ. قد تتلقى ما يلي:  

• خلايا الدم الحمراء: مما يساعد في رفع عدد الخلايا، والمساهمة في الحد من فقر الدم والإحساس بالتعب.

• الصفائح الدموية: يعمل على منع النزيف المفرط.

من المتوقع حدوث مضاعفات عند التعرض لنقل دم أكثر من مرة وذلك بالرغم من أنه بشكل عام ، عدم وجود حصر لمرات نقل الدم التي يتم الحصول عليها.

خلايا الدم الحمراء تحتوي على الحديد الذي يتراكم في الجسم، كما أن الأدوية لا تساعد في تخليص تلك الزوائد.

كما قد يكوِّن جسمكَ أجسامًا مضادة لخلايا الدم المنقولة بمرور الوقت؛ مما يقلل فاعليتها في الحد من الأعراض. يقلل استخدام أدوية كبت المناعة من احتمالية حدوث هذه المضاعفات.

زراعة الخلايا الجذعية

 يطلق عليها أيضا زراعة نخاع العظم وتعد تلك الزراعة هي الاختيار الوحيد لإعادة بناء نخاع العظم من مانح بالخلايا الجذعية، وهي من أنسب العلاجات أيضا للمرضى الصغار ولديهم مانح متوافق معهم — غالبًا ما يكون شقيقه.

 أولًا من خلال الإشعاع أو المعالجة الكيميائية، يُفرَّغ نخاعك العظمي. وتُرشح الخلايا الجذعية الصحية من المانح من خلال الدم. يتم حقن الخلايا الجذعية الصحية عن طريق الوريد في مجرى الدم، ومنه تهاجر إلى تجاويف النخاع العظمي وتخلق خلايا الدم الجديدة.

تلك العملية تحتاج إلى الاستراحة والمكوث في المستشفى بعدها لمدة كبيرة، كما أنه سيقوم الطبيب بإعطائك أدوية للمساعدة في منع رفض الخلايا الجذعية المتبرع بها.

مخاطر الحاملين للخلايا الجذعية المزروعة. من الممكن أن تتسبب تلك العملية بالمضاعفات التي تقوم بتهديد حياتك، بالإضافة إلى ذلك، ليس كل شخص مرشحًا لإجراء عملية الزراعة أو يمكن إيجاد مانح مناسب.

الأدوية المثبطة للمناعة يخضع الأشخاص المصابون بذلك المرض بسبب مرض مناعي ذاتي ولا يستطيعون الخضوع للزراعة، للعلاجات التي تغير أو تثبط جهاز المناعة.    

تعمل أدوية مثل السيكلوسبورين و الغلوبولين المضاد للخلايا التوتية على تثبيط نشاط الخلايا المناعية التي تضر بالنخاع الخاص بك.  

حيث أنه يقوم بالشفاء وتوليد خلايا دم جديدة. في حالة ما يُستخدَم السيكلوسبورين والغلوبولين المضاد للخلايا التوتية معًا.

الكورتيكوستيرويدات،مثل الميثيل بريدنيزولون في الأغلب ما يتم استعمالها مع تلك الأدوية.

  ولكن تلك الادوية بالرغم من أنها تساهم في العلاج إلا أنها تضعف الجهاز المناعي. كما أنه من المحتمل عند إيقاف تلك الأدوية أن يتكرر فقر الدم.

منشطات النخاع العظمي

تعمل بعض الأدوية التي تحتوي على العوامل المُحفزة للمستعمرات على تحفيز النخاع للعمل على إنتاج خلايا دم جديدة.مثل سارغراموستيم، وفيلغراستيم، وبيغفيلغراستيم، وإيبوئيتين ألفا، وإلترومبوباج.

 في العادة يتم استخدام مع تلك الأدوية عوامل النمو مع الأدوية المثبطة للمناعة.

المضادات الحيوية، مضادات الفيروسات

الاصابة بذلك المرض يضعف جهازك المناعي، مما يجعله أكثر عرضة للعدوى.

في حالة اصابتك بذلك المرض، لا تترددفي التواصل مع عيادتنا، عيادة الدوحة واستشارة الطبيب المختص بأول علامة للعدوى مثل الحُمّى، لأنها من الممكن أن تهدد الحياه، وبشكل حتمي أنت لا ترغب في ذلك.

قد يصف لك الطبيب المختص مضادات حيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات للمساعدة في منع العَدوى، إذا كنت مصابًا بحالة شديدة من فقر الدم.