facebook
التقشير الكيميائي
جلدية

التقشير الكيميائي: هل هو فعال؟

منذ سنتين

في عالم العناية بالبشرة، يعتبر التقشير الكيميائي للوجه واحدًا من أبرز الإجراءات التي تهدف إلى تجديد وتحسين مظهر البشرة. يعتمد هذا الإجراء على استخدام مواد كيميائية خاصة تساعد في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز عملية التجديد الطبيعية للبشرة. في هذا المقال، سنستكشف ما هو التقشير الكيميائي، السواد بعد التقشير الكيميائي، أسباب تقشير كيميائي للوجه.

 

ماهو التقشير الكيميائي؟

التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يستخدم لتجديد وتحسين مظهر البشرة من خلال إزالة الطبقة الخارجية من الجلد الميتة والمتضررة. يتم ذلك باستخدام مواد كيميائية خاصة تسمح بتقشير البشرة بلطف، مما يعزز إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا.

 

هناك عدة أنواع من التقشير الكيميائي، تتنوع وتختلف باختلاف مكونات المواد الكيميائية المستخدمة وتركيزها، تأثيرها على البشرة. بعض الأنواع الشائعة من التقشير الكيميائي تشمل:

 

  • الأحماض الفاكهية: مثل حمض الجليكوليك وحمض الليمونيك وحمض اللاكتيك، تستخدم لتقشير البشرة بلطف وتحفيز تجديد الخلايا.

  • الأحماض الهيدروكسي: مثل حمض الساليسيليك وحمض الكيتوليك، وتستخدم للتحكم في الدهون وتقليل الحبوب والرؤوس السوداء.

  • التقشير بالترايكلورو أسيتيك: وهو نوع من التقشير الكيميائي يستخدم عادة لتحسين مظهر التجاعيد والبقع الداكنة وتفتيح لون البشرة.

  • التقشير بالفينول: هو نوع متقدم من التقشير الكيميائي يستخدم لعلاج مشاكل الجلد الشديدة مثل تصبغ الجلد الشديد والتجاعيد العميقة.

 

بعد التعرف على إجابة سؤال ماهو التقشير الكيميائي يتم تنفيذ عملية التقشير الكيميائي عادة في عيادة طبيب الجلدية أو المتخصص في إجراءات التجميل، قد يختلف الإجراء تبعاً لنوع البشرة والمشكلة المطلوب معالجتها. تتراوح فترة التعافي من التقشير الكيميائي بين عدة أيام إلى أسبوعين تبعًا لنوع العلاج وشدته، عادة ما ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس بشكل كبير خلال فترة التعافي.

 

ما هي أسباب التقشير الكيميائي للوجه؟

هناك عدة أسباب تدفع الأشخاص لاختيار التقشير الكيميائي للوجه، تشمل:

 

  • تجديد البشرة: التقشير الكيميائي يعمل على إزالة الطبقة الخارجية من البشرة الميتة والمتضررة، مما يساعد في تحفيز عملية تجديد الخلايا وتوليد خلايا جديدة، بالتالي تحسين ملمس البشرة ومظهرها العام.

  • تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة: يمكن للتقشير الكيميائي أن يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يساعد في تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد.

  • تفتيح لون البشرة: يستخدم التقشير الكيميائي أحيانًا للتخلص من التصبغات والبقع الداكنة على البشرة، يمكن أن يساعد في توحيد لون البشرة وإضفاء إشراقة عليها.

  • تقليل حب الشباب والرؤوس السوداء: يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي في تقليل تكون حب الشباب والرؤوس السوداء عن طريق إزالة الزيوت الزائدة والشوائب من مسام البشرة.

  • علاج تصبغات الجلد والبقع: قد يستخدم التقشير الكيميائي لعلاج تصبغات الجلد والبقع الداكنة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أو بسبب الشيخوخة.

  • تحضير البشرة للعلاجات الأخرى: قبل إجراءات تجميلية أو علاجات بشرة أخرى، يمكن أن يستخدم التقشير الكيميائي لتحضير البشرة وتحسين استجابتها للعلاجات اللاحقة.

 

تعتبر هذه  أسباب تقشير كيميائي للوجه الشائعة، الذي يعتبر أحد الخيارات الفعالة للحصول على بشرة صحية ومشرقة ومظهر شبابي. مع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل البدء في أي إجراء تقشير كيميائي، خاصةً إذا كانت لديك حساسية بشرية أو حالة جلدية معينة.



ما هي الحالات المناسبة لإجراء تقشير كيميائي للوجه؟

تقشير كيميائي للوجه هو إجراء تجميلي يستخدم لتحسين مظهر البشرة من خلال إزالة الطبقة الخارجية الميتة من الجلد، مما يعزز تجديد خلايا الجلد الجديدة ويعطي بشرة أكثر إشراقًا ونعومة. يمكن أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية من التقشير الكيميائي:

 

  • تصبغات الجلد: يمكن للتقشير الكيميائي المساعدة في تقليل تصبغات البشرة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الزائدة، آثار حب الشباب، العوامل الجينية.

  • التجاعيد والخطوط الدقيقة: يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه، مما يعطي مظهرًا أكثر شبابًا.

  • حب الشباب والبثور: يمكن استخدام التقشير الكيميائي لتقليل تكوين حب الشباب والبثور عن طريق تنظيف المسام وتقليل انسدادها.

  • تلف الجلد الشمسي: يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي في تجديد البشرة وتحسين مظهرها بعد التعرض للشمس بشكل مفرط.

  • البشرة الباهتة والمتيبسة: يمكن للتقشير الكيميائي إزالة الخلايا الجلدية الميتة وتحفيز تجديد الخلايا الجديدة، مما يعزز إشراق ونعومة البشرة.

 

مع ذلك، ينبغي أن يتم تقييم كل حالة على حدة، يجب استشارة الطبيب أو الخبير في العناية بالبشرة قبل إجراء التقشير الكيميائي، خاصةً إذا كان هناك حالات صحية معينة أو مشاكل جلدية تحتاج إلى اهتمام خاص.

 

ما هي خطوات إجراء التقشير الكيميائي للوجه؟

إليك خطوات إجراء التقشير الكيميائي للوجه:

 

  • تقييم البشرة: قبل البدء في التقشير الكيميائي، يجب على الفني المتخصص تقييم نوع البشرة وحالتها العامة لتحديد النوع المناسب من التقشير والمنتجات المستخدمة.

  • تنظيف البشرة: يبدأ العمل بتنظيف الوجه بعمق باستخدام منظف ملائم لنوع البشرة لإزالة الزيوت الزائدة والشوائب.

  • تطبيق المحلول الكيميائي: يتم تطبيق المحلول الكيميائي المناسب على الوجه بشكل متساوٍ باستخدام فرشاة أو قطنة. يعتمد نوع المحلول على احتياجات البشرة والمشكلات المراد معالجتها.

  • الانتظار: يترك المحلول على البشرة لبضع دقائق وفقًا لتوجيهات الفني المتخصص. يمكن أن يشعر الشخص بشعور خفيف بالحرقة أو الوخز أثناء هذه الفترة.

  • التعديل: قد يقرر الفني المتخصص تطبيق طبقة إضافية من المحلول الكيميائي على المناطق التي تحتاج إلى تقشير إضافي.

  • تعديل الحموضة: بعد فترة معينة، يتم تعديل الحموضة عن طريق إزالة المحلول بشكل كامل باستخدام محلول مخصص لذلك، بغسل الوجه بالماء الفاتر.

  • تهدئة البشرة: يمكن استخدام مستحضرات مهدئة أو قناع لتهدئة البشرة بعد إزالة المحلول، ذلك لتقليل الالتهاب والتهيج المحتمل.

  • الترطيب: يعتبر الترطيب الجيد جزءًا هامًا من روتين التقشير الكيميائي، فبعد الإجراء يجب تطبيق مرطب خفيف على البشرة لترطيبها وتجديدها.

 

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس بعد إجراء التقشير الكيميائي للوجه لمنع تهيج البشرة. كما ينبغي على الأشخاص الذين يخضعون للتقشير الكيميائي تجنب استخدام منتجات تقشير قوية أو الإفراط في تقشير البشرة بعد الإجراء لتفادي التهيج أو الالتهاب.

 

بعد التعرف على إجابة سؤال ما هو التقشير الكيميائي ربما تتساءل حول السواد بعد التقشير الكيميائي.

 

ما هو السواد بعد التقشير الكيميائي؟

ظهور السواد بعد التقشير الكيميائي قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، منها:

  • تقشير زائد: إذا تم تطبيق التقشير الكيميائي بشكل مفرط أو إذا تم استخدام مستحضرات قوية جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة وتلفها، مما يسبب ظهور السواد.

  • تفاعلات جلدية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتطور تفاعلات جلدية بعد التقشير الكيميائي، مما يمكن أن يسبب تغيرات في لون البشرة بما في ذلك السواد.

  • تصبغات الجلد: في بعض الحالات، قد يؤدي التقشير الكيميائي إلى تحفيز خلايا الجلد على إنتاج الميلانين بشكل زائد، مما يسبب تصبغًا زائدًا وظهور السواد.

  • عوامل خارجية: قد يؤدي التعرض المباشر لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس بعد التقشير إلى زيادة في تصبغ الجلد وظهور السواد.

 

لتقليل احتمال ظهور السواد بعد التقشير الكيميائي.، من المهم اتباع تعليمات الفني المتخصص، استخدام المنتجات المناسبة لنوع بشرتك، تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، استخدام واقي الشمس بانتظام بعد الإجراء. إذا كنت تعاني من تغيرات كبيرة في لون البشرة أو تصبغات غير عادية، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو الفني المتخصص للتقييم والعلاج المناسب.



في ختام مقالنا حول التقشير الكيميائي وأهمية زيارة الطبيب لدى مجمع الدوحة الطبي الرائد، نجد أن هذه العملية ليست مجرد إجراء تجميلي بل هي إجراء طبي يحمل فوائد صحية وجمالية عديدة. تقوم عملية التقشير الكيميائي بتحسين مظهر البشرة، تقليل ظهور العيوب مثل التجاعيد، البقع الداكنة، حتى حب الشباب. مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يفكرون في إجراء هذه العملية أن يلتمسوا المشورة الطبية المناسبة قبل البدء، يفضل أن يتم إجراء التقشير الكيميائي تحت إشراف الأطباء المتخصصين.



أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها