facebook
أين يوجد الفلور في الطعام
اسنان

أين يوجد الفلور في الطعام ؟ وماذا تعرف عنه ؟

منذ سنتين

ماذا تعرف عن الفلور وكيف يمكن تخطيط العلاج به؟

  لقد دلت التجارب على أن لذلك الفلور تأثيراً واقياً من نخر الأسنان، ويمكن تخطيط العلاج به بوسائل  متعددة، تعرفوا عليها فيما يلي:

الفلور:

 يعرف بأنه غاز أصفر مخضر وهو مثل للكلور، البروم واليود. يوجد في التربة، الصخور، الماء والغذاء في صورة  أملاح متنوعة ( البوتاسيوم –  الكالسيوم –  الرصاص –   الصوديوم وهو ما يهمنا ..). يتراوح مقداره  في مياه الشرب العادية من 0.9 حتى 17 جزءاً من المليون ونقصد بكلمة جزء من المليون أي 1 ملغ في الليتر الواحد. فهو يوجد في العديد  من الأغذية وبكميات متنوعة فقد وجد في أكثر من 45 نوعاً غذائياً منها الحبوب، الخضار، السمك، الحليب والبيض، في الشاي اليابس مثلاً يحوي نسبة عالية منه . كما تحتوي عليه مختلف الحيوانات البحرية. تعد الأمعاء المكان الرئيسي لامتصاص الفلور المتناول إذ يتوضع بصورة  رئيسية في العظام والأسنان.  

التأثيرات السنية:

في المناطق التي تبلغ فيها نسبة  8 أجزاء من المليون تكون أسنان قاطني هذه المناطق عامة ذات بقع بنية اللون مع سوء في تشكل الميناء، هذا التبقع يصيب بخاصة المينا (الطبقة القاسية الخارجية اللماعة ) فهو المادة الحساسة جداً تجاهه، وأما العاج (الطبقة الأقل قساوة والواقعة تحت طبقة المينا وهي طبقة حية لاحتوائها أعصاباً) فأقل تأثراً به من المينا. ومن الملاحظ أن تبقع الدائمة أكثر من تبقع اللبنية. كما يبدأ تأثيره  على الأسنان منذ الحياة الرحمية اعتباراً من الشهر الرابع حين تبدأ مكونات المينا للبراعم المؤقتة عملها ويستمر هذا التأثير بعد الولادة وأثناء التشك في براعم  الدائمة، وسبب استمرار التأثير بعد الولادة يأتي من حليب الأم في فترة الإرضاع ثم يأتي دور الماء حتي  السنة الثامنة من العمر.  

علاقة الفلور بنخر الأسنان:

لقد دلت التجارب على أنه تأثيراً واقياً من النخر ، فمن المعلوم أن المناطق التي يكون  منحلاً في مائها بتركيز جزءٍ بالمليون مثلاً تكون أسنان سكان تلك المناطق قليلة النخر بل قد تكون منيعة عليه. حيث انه يحدث بسبب انحلال أملاح السن من خلال الحموض الناتجة عن تخمر السكريات.  وهناك العديد من التعليلات التي توضح تأثيره في الحد من النخور وزيادة مقاومتها له.  ما يهمنا منها هو: وجوده  يحد بصورة كبيرة من هذا الانحلال الملحي.

التسمم الفلوري: 

قد تصادف حالات تسمم عامة إذا تناول المريض (25-30) ملغ يومياً ولفترة طويلة - سنوات كثيرة - قد يكون من نتيجتها الإصابة بفقر دم خبيث، سوء هضم، وعجز في حركة العمود الفقري قد يصل لدرجة كبيرة. وهو يعتبر مرضاً منتشراً في المناطق التي تحتوي على التركيز العالي في مياهها.  

تخطيط العلاج بالفلور: 

نحصل على الفائدة العظمى منه  بتطبيقه الموضعي المتكرر ذي التركيز المخفف، حيث تعتبر فلورة المياه الطريقة الأكثر تأثيراً، لأنها تؤثر بشكل جهازي وموضعي.  

الفلور الجهازي: 

وهو تناول أحد مركباته من خلال الفم إلا أنه يجب أن يستعمل  تطبيق جهازي وحيد فقط خشية حصول التبقع  كما أنه يقوم بالتأثير على الأسنان قبل بزوغها (وهي في العظم) وبعد بزوغها (وهي في الفم).      

 يمكنك قراءه المزيد عن اسباب تأخر ظهور الأسنان عند الرضع والاطفال

أضف تعليقك

إحجز موعدك الآن
وإستمتع بتجربه علاج فريده من نوعها