تعرف على أنواع الشلل الدماغي للاطفال
منذ 3 سنواتشلل دماغي هو اسم عام وشامل للنتائج المترتبة على خلل أو ضرر في الدماغ في طور النمو، يسبب الشلل الدماغي درجات متنوعة من الاضطرابات في قدرات الطفل الحركية وفي أدائه، الاضطرابات الحسية، مثل: الصمم، العمى، تأذي مستوى الذكاء، اضطرابات في عمل الأعضاء المتنوعة في الجسم. ذلك الخلل في الدماغ يمكن أن يحدث أثناء مدة الحمل، أثناء عملية الولادة، أثناء مدة ما بعد الولادة حتى عمر5 سنوات.
ما هي أنواع الشلل الدماغي للاطفال؟
هناك أربعة أنواع أساسية من الشلل الدماغي يجري تصنيفها غالبا طبقًا لشكل الاضطراب في الحركة، وهى كالتالى:
-
من أنواع الشلل الدماغي للاطفال: الشلل الدماغي التشنجي
ذلك هو الصورة الأكثر انتشارًا للمرض. يمتاز الشلل الدماغي التشنجي بتوتر قوى في العضلات يترتب عنه خطر انخلاع المفاصل، تشوه العظام، تشوه كفتي القدمين وكفي اليدين.
-
من أنواع الشلل الدماغي للاطفال: الشلل الدماغي الحركي
نجد عند الأطفال المصابين بذلك النوع من الشلل الدماغي حركة لاإرادية دائمة بالأطراف، اضطراب في تنفيذ حركات إرادية تسبب في بعض الأحيان صعوبة في المشي.
-
من أنواع الشلل الدماغي للاطفال: الشلل الدماغي منخفض التوتر
الأطفال المصابون بذلك النوع من الشلل الدماغي لا يتحكمون في رؤوسهم ويمكن أن يواجهون صعوبة بالتنفس، مع تقدم العمر يمكن أن يعاني الطفل من صعوبة في الجلوس بصورة مستقيمة نتيجة ضعف عضلاتهم. قد يواجه الطفل كذلك صعوبة في التحدث، ردود فعل ضعيفة، اضطرابات في المشي.
-
من أنواع الشلل الدماغي للاطفال: الشلل الدماغي الرنحي
تلك الصورة من المرض أقل انتشارًا ويتمثل في انعدام التوازن، عدم السيطرة على الحركات في الحيز. يصبح الأطفال المصابون بشلل الدماغ الرنحي بحركات غير منتظمة مترددة ويسقطون عديدة.
ما هي أعراض الشلل الدماغي؟
أحياناً لا تكون الأعراض واضحة وقت الولادة، تظهر الأعراض بصورة أوضح بعد مرور ٢ - ٣ من حياته، من أشهر تلك الأعراض:
-
التأخر في تطور القدرات لدى الطفل، حيث لا يتمكن الطفل من الجلوس بعد ٨ أشهر من ولادته، عدم القدرة على المشي بعد سن ١٨ شهرًا.
-
الطفل يكون متصلبًا جدًا، أو مرنًا أكثر من المطلوب.
-
ضعف في الذراعين، الأرجل.
-
ملاحظة ظهور حركات تشنج لدى الطفل.
-
حركة الطفل العشوائية وغير المنتظمة.
-
المشي على أطراف الأصابع.
-
مشكلات بالكلام.
-
صعوبة البلع.
-
صعوبات بالتعلم.
قوة الأعراض تتنوع من فرد لآخر، بعض الأفراد يُواجهون أعراض بسيطة، بعضهم الآخر عندهم أعراض قوية.
ما هي أسباب وعوامل خطر الشلل الدماغي؟
يوجد الكثير من الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي، هي كالتالى:
-
أسباب الشلل الدماغي
الأطباء لا يتمكنون دائمًا من معرفة سبب حدوث الشلل الدماغي، لكن في التالى أشهر الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الدماغ وحدوث الشلل به:
-
نزيف الدماغ للجنين وهو برحم أمه، خلال الولادة، بعد ولادة الطفل.
-
نقص في التروية الدموية للأعضاء الرئيسة المهمة بالجسم.
-
حدوث تشنج وقت الولادة، بعدها.
-
بعض الأمراض الجينية.
-
التعرض لإصابات الدماغ.
-
عوامل الخطر
في التالي أشهر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بشلل الدماغ خلال الحمل:
-
الحمل بتوائم.
-
وجود مشكلات صحية لدى الأم، مثل: نوبات الصرع، أو مشكلات بالغدة الدرقية.
-
زمرة دم الأم غير متوافقة مع الطفل.
-
التعامل مع مواد سامة، مثل: الزئبق الموجود داخل بعض الأسماك خلال الحمل.
-
الولادة المبكرة للطفل.
-
ولادة طفل بحجم أقل من الطبيعي كأن يكون أقل من ٢.٥ كيلوغرام.
-
إصابة الطفل بالتهاب السحايا، التهاب الدماغ، اليرقان القوى.
تعرض الأم للإصابة بعدوى خلال الحمل التي يمكن أن تلحق الضرر بالطفل، مثل:
-
الحصبة الألمانية.
-
جدري الماء.
-
الفيروس المضخم للخلايا.
-
فيروس الهربس.
-
داء المقوسات.
-
مرض الزهري.
كيف يتم تشخيص الشلل الدماغي؟
يتم تشخيص الإصابة بالمرض من خلال أخذ التاريخ المرضي للمريض بالكامل وإجراء فحص جسدي، ثم يطلب الطبيب إجراء بعض من الفحوصات التالية:
-
تخطيط كهربائية الدماغ
يتم إجراء التخطيط لمعرفة النشاط الكهربائي الحاصل داخل الدماغ، أحياناً يتم إجراء التخطيط في حالة حدوث نوبات صرع.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي
يتم عن طريق التصوير أخذ صورة واضحة للدماغ، إذ يظهر بالصورة كل التغيرات غير الطبيعية الموجودة فى الدماغ.
التصوير المقطعي المحوسب يوضح الفحص أي تلف موجود بداخل الدماغ.
-
الموجات فوق الصوتية للجمجمة
هو فحص رخيص وسريع يتم إجراؤه لأخذ صورة للدماغ خصوصًا لدى الأطفال الرضع.
-
فحوصات الدم
يمكن أن يتم إجراء ذلك الفحص لاستبعاد حدوث الاضطرابات الدموية.
كيف يتم علاج الشلل الدماغي؟
يحتاج مريض الشلل الدماغ سواء في مرحلة الطفولة أو الشباب إلى العلاج طويل المدى، والذي يتضمن استعمال التالى:
-
العلاج الدوائي
يتم إعطاء المريض مرخي للعضلات، مثل: الديازيبام لتحسين قدراته الحركية، التقليل من الألم، التخفيف من قوة المضاعفات.
-
العلاج الفيزيائي
عن طريق ممارسة التمارين الرياضة، تمارين الاستطالة التي تساهم في تحسين القدرات الجسدية والحركية.
-
علاج النطق
يساهم هذا على الكلام والتعامل مع المجتمع، كذلك يمكن أن يفيد في حالات صعوبة البلع.
-
العلاج المهني
يقوم الطبيب بتحديد مهام يقوم بها الطفل مع والديه يوميًا، ويطلب اقتراح سبل لجعلها أسهل.
-
العلاج الجراحي
يمكن أن يساهم التدخل الجراحي في حالات محددة على تحسين القدرة على المشي، القضاء التشنجات.
إذا كان طفلك مشخص بمرض الشلل الدماغي أفضل ما ننصحك به هو زيارة الطبيب المختص لدى مجمع الدوحة الطبي وذلك قبل تفاقم الأعراض.
اطمئن على طفلك واحجز موعدك الآن.