تعرف على أبرز أعراض السالمونيلا عند الأطفال… وأفضل طرق العلاج في السعودية
منذ 4 سنواتأعراض السالمونيلا عند الأطفال قد تكون خفيفة وقد تصل إلى مضاعفات خطيرة، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وتعتبر السالمونيلا من أبرز أنواع العدوى البكتيرية التي تصيب الأطفال في سن مبكر، لذلك لابد أن يعرف الأهل جيدًا ما هي السالمونيلا وما هي أبرز الأسباب والأعراض.
وفي هذا المقال سنعرف معًا:
-
ما هي السالمونيلا؟
-
أسباب السالمونيلا للأطفال الأكثر شيوعًا.
-
أعراض السالمونيلا عند الأطفال.
-
طرق علاج السالمونيلا للأطفال.
-
تجربتي مع السالمونيلا للأطفال.
-
نصائح لتجنب السالمونيلا للأطفال.
ما هي السالمونيلا؟

الكثير من الناس يتساءل ما هي السالمونيلا؟ بعد إصابة أطفالهم بهذا المرض، وهي عبارة عن بكتيريا تسبب عدوى في الجهاز الهضمي، من خلال تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة، وتعتبر من أكثر أسباب التسمم الغذائي انتشارًا بين الأطفال بسبب ضعف المناعة.
نقاط هامة توضح ما هي السالمونيلا؟
-
بكتيريا تصيب الجهاز الهضمي.
-
تنتقل من الطعام أو الشراب الملوث أو ملامسة حيوانات مصابة.
-
الأطفال وكبار السن وضعاف المناعة بشكل عام هم أكثر عرضة للإصابة.
-
بعد التعرض للبكتيريا تتراوح مدة الحضانة بين 6 إلى 72 ساعة.
-
أعراض السالمونيلا عند الأطفال تستمر من 4 إلى 7 أيام.
ومعرفة ما هي السالمونيلا، هو أمر هام جدًا، لأنها تعتبر من الأمراض التي تتطلب وعيًا كبيرًا، وتجاهل أعراض السالمونيلا عند الأطفال والتأخر في علاج السالمونيلا للأطفال، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أسباب السالمونيلا للأطفال الأكثر شيوعًا
الأطفال تتم إصابتهم بعدوى السالمونيلا نتيجة تعرضهم للبكتيريا سواء من الطعام أو البيئة المحيطة، و من العوامل الأساسية في انتقال العدوى هي الممارسات غير النظيفة، خاصة في السنوات الأولى من عمر الأطفال.
أسباب السالمونيلا عند الأطفال الأكثر شيوعًا
-
تناول أطعمة غير مطهوة بشكل جيد، مثل البيض، الدجاج، واللحوم.
-
شرب مياه ملوثة وغير معالجة خلال السفر مثلًا.
-
التلامس مع حيوانات مصابة بالبكتيريا.
-
قلة الوعي الصحي لدى الأطفال مثل وضع يد غير نظيفة في الفم.
-
استخدام أدوات أو أواني غير نظيفة وملوثة.
أعراض السالمونيلا للأطفال

بعد ساعات قليلة من الإصابة تظهر أعراض السالمونيلا عند الأطفال، وتكون حدتها مختلفة بحسب درجة مناعة كل طفل، وكمية البكتريا التي تعرض لها، ولذلك ستجد بعض الأعراض خفيفة وتزول تدريجيًا، والبعض الآخر يستدعي تدخلًا طبيًا بشكل فوري.
أبرز أعراض السالمونيلا عند الأطفال
-
إسهال بشكل متكرر مصحوبًا بمخاط أو دم في الحالات المتقدمة.
-
درجة حرارة مرتفعة وتصل أحيانًا إلى أكثر من 38.5 درجة مئوية.
-
مغص في البطن ويزداد مع الطعام والشراب.
-
قئ وغثيان خاصة في بداية الإصابة بالبكتريا.
-
فقدان الشهية وحالة خمول عام نتيجة فقدان السوائل من الجسم.
-
قلة التبول نتيجو الجفاف، جفاف الفم، البكاء بدون دموع.
وإذا استمرت أعراض السالمونيلا عند الأطفال لأكثر من يومين، أو ظهرت أي علامة من علامات الجفاف على الطفل، أو تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، يجب التوجه فورًا إلى مجمع الدوحة الطبي، الذي يمتلك أحدث التقنيات الحديثة وأفضل الأطباء المتخصصين في علاج السالمونيلا للأطفال.
طرق علاج السالمونيلا للأطفال

دعم الجسم وتعويض السوائل المفقودة، هي أول ما يرتكز عليه علاج السالمونيلا للأطفال، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر اللجوء إلى الأدوية المضادة للبكتيريا خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة.
أفضل طرق علاج السالمونيلا للأطفال
-
لتعويض الجفاف الناتج عن الإسهال والقئ، يجب الإكثار من شرب السوائل.
-
يجب اتباع نظام غذائي خفيف وسهل الهضم، مثل الأرز، الموز، والخبز المحمص، لتسريع علاج السالمونيلا للأطفال.
-
يجب الإلتزام بالراحة التامة خلال علاج السالمونيلا للأطفال حتى يتعافى الجسم من آثار العدوى.
-
تجنب منتجات الألبان لأنها تزيد من تهيج الأمعاء.
-
عند ظهور أعراض شديدة مثل الدم في البراز، يجب استشارة الطبيب.
-
في بعض الحالات يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية في علاج السالمونيلا للأطفال إذا كانت العدوى تستدعي ذلك.
ومن المهم خلال علاج السالمونيلا للأطفال، عدم إعطاء الطفل أدوية مضادة للإسهال دون استشارة طبية، لأن بعض المضادات الحيوية، يتسبب في حبس البكتيريا داخل الأمعاء، مما يزيد الوضع سوءًا.
تجربتي مع السالمونيلا للأطفال
الانتباه المبكر إلى أعراض السالمونيلا عند الأطفال، والتعامل معها بحذر، هي خلاصة ما جاء في تجربتي مع السالمونيلا للأطفال.
أبرز ما جاء في تجربتي مع السالمونيلا للأطفال
-
أم يوسف (4 سنوات) قالت "إن تجربتي مع السالمونيلا للأطفال كانت مرهقة نفسيًا، بعدما بدأ يوسف يعاني من إسهال وحرارة مرتفعة بعد تناول وجبة دجاج خارج المنزل، وبعد التحاليل تأكدت إصابته بالسالمونيلا، لكن مع التزمنا بـ علاج السالمونيلا للأطفال ومتابعة الطبيب بشكل مستمر تحسنت حالته خلال أسبوع واحد"
-
أم لين (عامان) قالت "في تجربتي مع السالمونيلا للأطفال، لاحظت خمولًا غريبًا على لين، ثم بدأت في القيء والإسهال، وبعد علاج السالمونيلا للأطفال بالمضاد الحيوي وتعويض السوائل تعافت والحمد لله"
-
أب لطفل في الروضة روى "أصيب طفلي بالسالمونيلا بسبب تناول بيض غير مطهو جيدًا، وكانت تجربتي مع السالمونيلا للأطفال صادمة لأن الأعراض ظهرت بسرعة، ونصحنا الطبيب بعمل تحاليل والعلاج السريع والحمد لله تجاوزنا الأمر دون مضاعفات"
-
أم ريم (3 سنوات) قالت "أكثر ما أخافني في تجربتي مع السالمونيلا للأطفال هو الجفاف، بعدما كانت ريم ترفض الطعام والشراب مما استدعى إدخالها قسم الطوارئ في المستشفى لتلقي العلاج الوريدي، وبعد ذلك تحسنت تدريجيًا"
هذه التجارب تؤكد أن الاكتشاف المبكر لـ أعراض السالمونيلا عند الأطفال، بالإضافة إلى المتابعة الطبية السليمة، هما الأساس في علاج السالمونيلا للأطفال، وتجنب المضاعفات.
نصائح لتجنب السالمونيلا للأطفال
الوقاية من السالمونيلا تتطلب وعيًا كبير من الأهل، لأن الوقاية الحقيقية تبدأ من المنزل، وبالتحديد من المطبخ وطريقة التعامل مع الطعام بالإضافة إلى النظافة الشخصية، ولذلك التزام الأهل ببعض العادات البسيطة يمكن أن يجنب الطفل خطر الإصابة.
أبرز النصائح لتجنب السالمونيلا للأطفال
-
طهي الطعام جيدًا، لضمان القضاء على البكتيريا.
-
غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل تناول الطعام.
-
عدم تناول الأطعمة المكشوفة والمعرضة للغبار.
-
استخدام أدوات خاصة للأطفال وعدم مشاركتها مع الآخرين.
-
تجنب تناول حليب أو عصير غير مبستر.
-
تنظيف الأسطح جيدًا بعد استخدامها في تقطيع اللحوم أو البيض.
-
توعية الطفل بالنظافة خاصة في المدارس والأماكن العامة.
ولأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، عليكِ اتباع هذه الإرشادات البسيطة لتحمي طفلك من عدوى السالمونيلا ومضاعفاتها الخطيرة.
وفي مجمع الدوحة الطبي نضع صحة طفلك في مقدمة أولوياتنا، ونوفر له رعاية دقيقة لحالات عدوى السالمونيلا وغيرها من الأمراض الشائعة بين الأطفال، عبر فريق طبي مؤهل وتجهيزات متقدمة تضمن التشخيص السليم والعلاج الآمن، لذلك لا تتردد في حجز موعدك الآن.
الأسئلة الشائعة حول الموضوع
من خلال ظهور أعراض مثل الإسهال، الحمى، القيء، وآلام البطن بعد تناول طعام مشكوك في سلامته.
نعم، معظم الأطفال يشفون تمامًا خلال أيام مع العلاج والدعم المناسب.
ينتقل من أطعمة أو مياه ملوثة، أو من ملامسة حيوانات تحمل البكتيريا.
قد تكون خطيرة إذا لم تُعالج، خاصة في حال حدوث جفاف أو ارتفاع شديد في الحرارة.